م.أديب الحبشي
06-20-2011, 10:08 AM
الطب والصحة العامة في جدة
بداية معرفة جدة للأطباء ( الدكاترة )
كان محمد على باشا حاكم مصر أول من قرر إلحاق بعض الأطباء لعلاج المرضى من الحجاج الصريين بالتكية المصرية في مكة المكرمة والمدينة المنورة . . وقد عملت بعض السفارات الأجنبية في جدة نهائيات النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري بافتتاح عيادات ملحقة بها ، يتواجد بها عادة طبيب وصيدلي . . وكانت هذه بدايات معرفة الأهالي بالطب الحديث ومن أشهر تلك العيادات : الصحية الروسية ، والصحية الهندية ، والصحية البريطانية ، والصحية الإيطالية ، والصحية الهولندية . . علماً بأن هولندا قد افتتحت قنصلية لها في مكة المكرمة قبل حوالي مائتي عام لخدمة حجاج مستعمراتها المسلمين، ثم الصحية الباكستانية بعد استقلال باكستان .
هذا وكانت السفارة الروسية وتسمى ( سفارة البولشفيك ) خلف بيت السرتي بحارة الشام حيث يقع مركزها الطبي ، وكان يها طبيب روسي مسلم آثر البقاء في المملكة بعد إغلاق السفارة وافتتح عيادة خاصة به في مكة المكرمة . .
أما مستوصف السفارة البريطانية فكان يقع في بيت من أملاك معمد نوار بحارة الشام وكان أيضاً يقوم بتقديم العلاج الأولى شان بقية الصحيات التي أشرنا إليها . .
وكانت تلك الأدوية التي نشاهدها توضع في صفائح أو كراتين من نوع واحد يصرف لأغلب الأمراض ممن كان يشكو من رأسه أو بطنه أو قدمه تصرف له كمية منها في كيس صغير . وظني أنها لم تتجاوز كونها أدوية مسكنة . . أما العمليات الجراحية فلم يكن بالإمكان إجراؤها لعدم توفر الإمكانات .
المرجع
( كتاب جدة .. حكاية مدينة– لمحمد يوسف محمد حسن طرابلسي–الطبعة الأولى 1427هـ ، 2006م)
بداية معرفة جدة للأطباء ( الدكاترة )
كان محمد على باشا حاكم مصر أول من قرر إلحاق بعض الأطباء لعلاج المرضى من الحجاج الصريين بالتكية المصرية في مكة المكرمة والمدينة المنورة . . وقد عملت بعض السفارات الأجنبية في جدة نهائيات النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري بافتتاح عيادات ملحقة بها ، يتواجد بها عادة طبيب وصيدلي . . وكانت هذه بدايات معرفة الأهالي بالطب الحديث ومن أشهر تلك العيادات : الصحية الروسية ، والصحية الهندية ، والصحية البريطانية ، والصحية الإيطالية ، والصحية الهولندية . . علماً بأن هولندا قد افتتحت قنصلية لها في مكة المكرمة قبل حوالي مائتي عام لخدمة حجاج مستعمراتها المسلمين، ثم الصحية الباكستانية بعد استقلال باكستان .
هذا وكانت السفارة الروسية وتسمى ( سفارة البولشفيك ) خلف بيت السرتي بحارة الشام حيث يقع مركزها الطبي ، وكان يها طبيب روسي مسلم آثر البقاء في المملكة بعد إغلاق السفارة وافتتح عيادة خاصة به في مكة المكرمة . .
أما مستوصف السفارة البريطانية فكان يقع في بيت من أملاك معمد نوار بحارة الشام وكان أيضاً يقوم بتقديم العلاج الأولى شان بقية الصحيات التي أشرنا إليها . .
وكانت تلك الأدوية التي نشاهدها توضع في صفائح أو كراتين من نوع واحد يصرف لأغلب الأمراض ممن كان يشكو من رأسه أو بطنه أو قدمه تصرف له كمية منها في كيس صغير . وظني أنها لم تتجاوز كونها أدوية مسكنة . . أما العمليات الجراحية فلم يكن بالإمكان إجراؤها لعدم توفر الإمكانات .
المرجع
( كتاب جدة .. حكاية مدينة– لمحمد يوسف محمد حسن طرابلسي–الطبعة الأولى 1427هـ ، 2006م)