م.أديب الحبشي
06-18-2011, 09:09 AM
الولادات والوفيات بجدة القديمة
الرحماني
ويتم عادة دعوة الأطفال من الأقارب والمقربين والجيران بعد عصر اليوم السابع فيحضرون وهم في أبهى حللهم ، وتوزع عليهم الشموع بينما تحمل المولود " الداية " أو سيده كبيرة ويتجول الجميع في البيت بدءً من " الدهليز " المدخل الأرضي للبيت حتى سطح المنزل .. وينشد الأطفال :
يا رب يا رحماني = يا خالق الإنسان
بارك لنا الغلام = وأحفظ رقية وهاني
ويداعب الأطفال الداية التي تحمل المولود بترديدهم :
ياداية هري هري = ياداية ملي الشربة
ثم يوضع المولود في غربال ويغطى بقطعة من القماش ويغني الأطفال :
غربلو يا غربلو = حتى النونو غربله
بعد ذلك تدق السيدة في " الهوند " وتقول :
تسمع كلام أبوك = ويردد الأطفال : حاضر
تسمع كلام أمك = ويردد الأطفال : حاضر
تسمع كلام جدك = ويردد الأطفال : حاضر
تسمع كلام أختك = ويردد الأطفال : حاضر
ثم تقول السيدة / " العلية العلية . القبة الخضراء المجلية ، بيض الله وجهه ..فيردد الأطفال : يستاهل ."
وفي نهاية الحفل يقدم للأطفال الشربيت والحلوى . وكانت الأسر الفقيرة تقدم للأطفال " حب محمص " و " سويك " – الحمص المدقوق مع السكر - ..
ثم أصبحت تقدم لهم الحلقوم والحلاوة البتاوي واللوزية والكعك والمعمول وقد تطورت هدايا الأطفال بتقديم الحلاوة الربعي والشريك.
المرجع
( كتاب جدة .. حكاية مدينة– لمحمد يوسف محمد حسن طرابلسي–الطبعة الأولى 1427هـ ، 2006م)
الرحماني
ويتم عادة دعوة الأطفال من الأقارب والمقربين والجيران بعد عصر اليوم السابع فيحضرون وهم في أبهى حللهم ، وتوزع عليهم الشموع بينما تحمل المولود " الداية " أو سيده كبيرة ويتجول الجميع في البيت بدءً من " الدهليز " المدخل الأرضي للبيت حتى سطح المنزل .. وينشد الأطفال :
يا رب يا رحماني = يا خالق الإنسان
بارك لنا الغلام = وأحفظ رقية وهاني
ويداعب الأطفال الداية التي تحمل المولود بترديدهم :
ياداية هري هري = ياداية ملي الشربة
ثم يوضع المولود في غربال ويغطى بقطعة من القماش ويغني الأطفال :
غربلو يا غربلو = حتى النونو غربله
بعد ذلك تدق السيدة في " الهوند " وتقول :
تسمع كلام أبوك = ويردد الأطفال : حاضر
تسمع كلام أمك = ويردد الأطفال : حاضر
تسمع كلام جدك = ويردد الأطفال : حاضر
تسمع كلام أختك = ويردد الأطفال : حاضر
ثم تقول السيدة / " العلية العلية . القبة الخضراء المجلية ، بيض الله وجهه ..فيردد الأطفال : يستاهل ."
وفي نهاية الحفل يقدم للأطفال الشربيت والحلوى . وكانت الأسر الفقيرة تقدم للأطفال " حب محمص " و " سويك " – الحمص المدقوق مع السكر - ..
ثم أصبحت تقدم لهم الحلقوم والحلاوة البتاوي واللوزية والكعك والمعمول وقد تطورت هدايا الأطفال بتقديم الحلاوة الربعي والشريك.
المرجع
( كتاب جدة .. حكاية مدينة– لمحمد يوسف محمد حسن طرابلسي–الطبعة الأولى 1427هـ ، 2006م)