شبكة تراثيات الثقافية

المساعد الشخصي الرقمي

Advertisements

مشاهدة النسخة كاملة : قبيصة بن ذؤيب


ريمة مطهر
02-01-2011, 07:21 PM
قبيصة بن ذؤيب
( الطبقة الأولى من كبراء التابعين )

الإمام الكبير الفقيه ، أبو سعيد الخزاعي المدني ثم الدمشقي الوزير .

مولده عام الفتح سنة ثمان ، ومات أبوه ذؤيب بن حلحلة صاحب بدن النبي صلى الله عليه وسلم في آخر أيام النبي صلى الله عليه وسلم فأتي بقبيصة بعد موت أبيه فيما قيل ، فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم ولم يع هو ذلك .

وروى عن : أبي بكر - إن صح - وعن عمر ، وأبي الدرداء ، وبلال ، وعبد الرحمن بن عوف ، وتميم الداري ، وعبادة بن الصامت ، وعدة .

حدث عنه : ابنه إسحاق ، ومكحول ، ورجاء بن حيوة ، وأبو الشعثاء جابر بن زيد ، وأبو قلابة ، والزهري ، وإسماعيل بن عبيد الله ، وهارون بن رئاب ، وآخرون .

وكان على الختم والبريد للخليفة عبد الملك ، وقد أصيبت عينه يوم الحرة ، وله دار معتبرة بباب البريد .

وقد كناه محمد بن سعد أبا إسحاق وقال : شهد أبوه الفتح ، وكان ينزل بقديد ، وكان يقرأ الكتب إذا وردت على الخليفة . قال : وكان ثقة مأموناً ، كثير الحديث ، توفي سنة ست أو سبع وثمانين .

قال البخاري : سمع قبيصة أبا الدرداء وزيد بن ثابت .

قال أبو الزناد : كان عبد الملك بن مروان رابع أربعة في الفقه والنسك هو وسعيد بن المسيب ، وقبيصة بن ذؤيب ، وعروة بن الزبير .

قال محمد بن راشد المكحولي : حدثنا حفص بن عمر بن نبيه الخزاعي ، عن أبيه : أن قبيصة بن ذؤيب كان معلم كتاب – قلت : يعني في مبدأ أمره .

وعن مجالد بن سعيد ، قال : كان قبيصة كاتب عبد الملك بن مروان .

وعن مكحول قال : ما رأيت أحداً أعلم من قبيصة .

وعن الشعبي قال : كان قبيصة أعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت .

ابن لهيعة : عن ابن شهاب ، قال : كان قبيصة بن ذؤيب من علماء هذه الأمة .

قال علي بن المديني وجماعة : توفي سنة ست وثمانين ، وقيل : سنة سبع وقيل : سنة ثمان وثمانين .

المرجع
سير أعلام النبلاء ، محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي