ثروت كتبي
02-01-2011, 07:09 PM
رباط تاج الدين
الأربطة المكية في العهد العثماني
اسم هذا الرباط على اسم واقفه الشيخ تاج الدين بن زكريا بن سلطان الهندي العثماني ، نسبة إلى الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه (970-1050هـ / 1562-1640م) ، أخذ عنه خلق كثير ، وله عدة مؤلفات .
وكان هذا الرباط يقع في جبل هندي ، وذكر أيضاً بجبل جزل في زقاق بافضل ، المعروف بزقاق الوشكلي .
أما عن تاريخ وقف الرباط ، فلم تذكر المصادر تاريخ وقفه صراحة ، ولكن من المحتمل أنه وقف سنة (994هـ / 1585م) ، التي حج فيها السلطان مراد ، والتقى فيها بالشيخ تاج الدين ، فأمر بوقف رباط له محبة فيه .
وعن شروط وقفية الرباط ، فقد ذكر العجيمي أنه وقف "على صالحي السادة والفقهاء والفقراء الحضارمة" ، بينما يذكر القطان شرط الوقفية باختلاف بسيط أنه وقف "على الفقراء الصلحاء والحضارم" . ويظهر من خلال ما تقدم أنه وقف على الفقراء والفقهاء والصلحاء والسادة والحضارم .
كما اشترط الواقف نظارة رباطه للشيخ عبد الله باقشير ، ثم صارت لأخيه الشيخ محمد ، ثم لابنه الشيخ عوض .
وكان للواقف وقف مطل على شارع السوق الصغير ، لعله يكون على مصالح الرباط لترميمه وتعميره إذا احتاج إلى ذلك ، كما كان له قربة ماء عذب توزع عليه في كل يوم من وقف بكير باشا .
ومن أشهر من نزل الرباط ولازم الواقف الشيخ أحمد أبو الوفا بن محمد العجل الزبيدي الشافعي (983-1074هـ / 1575-1663م) ، جاور بمكة المشرفة ، ثم رجع إلى بلدة .
المرجع
الأربطة بمكة المكرمة في العهد العثماني ، حسين عبد العزيز شافعي ، بتصرف .
الأربطة المكية في العهد العثماني
اسم هذا الرباط على اسم واقفه الشيخ تاج الدين بن زكريا بن سلطان الهندي العثماني ، نسبة إلى الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه (970-1050هـ / 1562-1640م) ، أخذ عنه خلق كثير ، وله عدة مؤلفات .
وكان هذا الرباط يقع في جبل هندي ، وذكر أيضاً بجبل جزل في زقاق بافضل ، المعروف بزقاق الوشكلي .
أما عن تاريخ وقف الرباط ، فلم تذكر المصادر تاريخ وقفه صراحة ، ولكن من المحتمل أنه وقف سنة (994هـ / 1585م) ، التي حج فيها السلطان مراد ، والتقى فيها بالشيخ تاج الدين ، فأمر بوقف رباط له محبة فيه .
وعن شروط وقفية الرباط ، فقد ذكر العجيمي أنه وقف "على صالحي السادة والفقهاء والفقراء الحضارمة" ، بينما يذكر القطان شرط الوقفية باختلاف بسيط أنه وقف "على الفقراء الصلحاء والحضارم" . ويظهر من خلال ما تقدم أنه وقف على الفقراء والفقهاء والصلحاء والسادة والحضارم .
كما اشترط الواقف نظارة رباطه للشيخ عبد الله باقشير ، ثم صارت لأخيه الشيخ محمد ، ثم لابنه الشيخ عوض .
وكان للواقف وقف مطل على شارع السوق الصغير ، لعله يكون على مصالح الرباط لترميمه وتعميره إذا احتاج إلى ذلك ، كما كان له قربة ماء عذب توزع عليه في كل يوم من وقف بكير باشا .
ومن أشهر من نزل الرباط ولازم الواقف الشيخ أحمد أبو الوفا بن محمد العجل الزبيدي الشافعي (983-1074هـ / 1575-1663م) ، جاور بمكة المشرفة ، ثم رجع إلى بلدة .
المرجع
الأربطة بمكة المكرمة في العهد العثماني ، حسين عبد العزيز شافعي ، بتصرف .