ريمة مطهر
05-28-2011, 02:33 PM
الزنجي
( الطبقة السابعة من التابعين )
الإمام فقيه مكة أبو خالد مسلم بن خالد المخزومي ، الزنجي المكي ، مولى بني مخزوم . ولد سنة مائة ، أو قبلها بيسير .
حدث عن : ابن أبي مليكة ، وعمرو بن دينار ، والزهري ، وأبي طوالة ، وزيد بن أسلم ، وعتبة بن مسلم ، وعبد الله بن كثير الداري نقل عنه الحروف .
روى عنه هذه القراءة الإمام الشافعي ، ولازمه ، وتفقه به ، حتى أذن له في الفتيا .
وحدث عنه : هو والحميدي ، ومسدد ، والحكم بن موسى ، ومروان بن محمد ، وإبراهيم بن موسى الفراء ، وهشام بن عمار ، وجماعة .
قال يحيى بن معين : ليس به بأس . وقال البخاري : منكر الحديث . وقال أبو حاتم : لا يحتج به . وقال ابن عدي : حسن الحديث ، أرجو أنه لا بأس به . وقال أبو داود : ضعيف .
قلت : بعض النقاد يرقي حديث مسلم إلى درجة الحسن .
قال سويد بن سعيد : سمي الزنجي لسواده . كذا قال : وخالفه ابن سعد وغيره ، فقالوا : كان أشقر ، وإنما لقب بالزنجي بالضد . قال أحمد الأزرقي : كان فقيهاً عابداً يصوم الدهر . قلت : تفقه بابن جريج .
قال إبراهيم الحربي : كان فقيه مكة ، وكان أشقر مثل البصلة .
وقال ابن أبي حاتم : إمام في العلم والفقه ، كان أبيض بحمرة ، ولقب بالزنجي لحبه للتمر . قالت له جاريته : ما أنت إلا زنجي .
من ( الجعديات ) حدثنا الزنجي بن خالد ، حدثنا زيد بن أسلم ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم ، فإن سقاه شراباً ، فليشرب من شرابه ولا يسأله عنه ، فإن خشي منه فليكسره بالماء " . هذا حديث منكر . قلت : مات سنة ثمانين ومائة .
المرجع
سير أعلام النبلاء - محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي
( الطبقة السابعة من التابعين )
الإمام فقيه مكة أبو خالد مسلم بن خالد المخزومي ، الزنجي المكي ، مولى بني مخزوم . ولد سنة مائة ، أو قبلها بيسير .
حدث عن : ابن أبي مليكة ، وعمرو بن دينار ، والزهري ، وأبي طوالة ، وزيد بن أسلم ، وعتبة بن مسلم ، وعبد الله بن كثير الداري نقل عنه الحروف .
روى عنه هذه القراءة الإمام الشافعي ، ولازمه ، وتفقه به ، حتى أذن له في الفتيا .
وحدث عنه : هو والحميدي ، ومسدد ، والحكم بن موسى ، ومروان بن محمد ، وإبراهيم بن موسى الفراء ، وهشام بن عمار ، وجماعة .
قال يحيى بن معين : ليس به بأس . وقال البخاري : منكر الحديث . وقال أبو حاتم : لا يحتج به . وقال ابن عدي : حسن الحديث ، أرجو أنه لا بأس به . وقال أبو داود : ضعيف .
قلت : بعض النقاد يرقي حديث مسلم إلى درجة الحسن .
قال سويد بن سعيد : سمي الزنجي لسواده . كذا قال : وخالفه ابن سعد وغيره ، فقالوا : كان أشقر ، وإنما لقب بالزنجي بالضد . قال أحمد الأزرقي : كان فقيهاً عابداً يصوم الدهر . قلت : تفقه بابن جريج .
قال إبراهيم الحربي : كان فقيه مكة ، وكان أشقر مثل البصلة .
وقال ابن أبي حاتم : إمام في العلم والفقه ، كان أبيض بحمرة ، ولقب بالزنجي لحبه للتمر . قالت له جاريته : ما أنت إلا زنجي .
من ( الجعديات ) حدثنا الزنجي بن خالد ، حدثنا زيد بن أسلم ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم ، فإن سقاه شراباً ، فليشرب من شرابه ولا يسأله عنه ، فإن خشي منه فليكسره بالماء " . هذا حديث منكر . قلت : مات سنة ثمانين ومائة .
المرجع
سير أعلام النبلاء - محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي