ثروت كتبي
01-21-2011, 02:17 PM
سوق ذي مجاز .. المعالم التاريخية .. مكة المكرمة
من أسواق العرب التي اقترنت بسوق عكاظ ، كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتردد عليه في المواسم ليعرض الإسلام على القبائل العربية عند اجتماعها به من أول ذي الحجة إلى اليوم الثامن منه .
يقع هذا السوق على يمين القادم من عرفة من جهة المغمس قبل وصوله الطريق السريع المؤدي إلى السيل ، حيث يشاهد على بعد حوالي 2كم ، وهو عبارة عن شعب يسيل من كبكب غرباً فيدفع في وادي عرنة في الطرف الشرقي من المغمس ، يبعد عن علمي حدود مكة الشرقية حوالي 8كم ، وشمال شرق عرفة على بعد 5كم ، يكتنفه جبل كبكب من الشرق والجنوب والشمال ، وجبل قرضة والمغمس من الغرب .
ينطوي هذا السوق على أهمية تاريخية وأثرية وحضارية كبيرة بوصفه من أشهر الأسواق في الجزيرة العربية منذ العصر الجاهلي حتى فجر الإسلام ، لذلك قامت وكالة الآثار والمتاحف بوزارة المعارف بتسويره .
توجد في هذا الموقع التاريخي أطلال مباني متهدمة ، وآبار ، بعضها مدفوناً ، ومن المؤمل أنه إذا ما أجريت فيه حفريات أثرية منظمة مستقبلاً العثور على مكتشفات أثرية متنوعة ، مثل : الفخار ، والخزف ، والزجاج ، والعملات المعدنية ، والأدوات والأواني الحجرية ، علاوة على الآبار ، وعظام الإبل التي كانت تنحر فيه وخلاف ذلك ، مما يسلط الضوء على النشاطات التي كانت تعتلج فيه .
المراجع
أ.د ناصر بن علي الحارثي ، الآثار الإسلامية في مكة المكرمة ، ص72-74 .
من أسواق العرب التي اقترنت بسوق عكاظ ، كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتردد عليه في المواسم ليعرض الإسلام على القبائل العربية عند اجتماعها به من أول ذي الحجة إلى اليوم الثامن منه .
يقع هذا السوق على يمين القادم من عرفة من جهة المغمس قبل وصوله الطريق السريع المؤدي إلى السيل ، حيث يشاهد على بعد حوالي 2كم ، وهو عبارة عن شعب يسيل من كبكب غرباً فيدفع في وادي عرنة في الطرف الشرقي من المغمس ، يبعد عن علمي حدود مكة الشرقية حوالي 8كم ، وشمال شرق عرفة على بعد 5كم ، يكتنفه جبل كبكب من الشرق والجنوب والشمال ، وجبل قرضة والمغمس من الغرب .
ينطوي هذا السوق على أهمية تاريخية وأثرية وحضارية كبيرة بوصفه من أشهر الأسواق في الجزيرة العربية منذ العصر الجاهلي حتى فجر الإسلام ، لذلك قامت وكالة الآثار والمتاحف بوزارة المعارف بتسويره .
توجد في هذا الموقع التاريخي أطلال مباني متهدمة ، وآبار ، بعضها مدفوناً ، ومن المؤمل أنه إذا ما أجريت فيه حفريات أثرية منظمة مستقبلاً العثور على مكتشفات أثرية متنوعة ، مثل : الفخار ، والخزف ، والزجاج ، والعملات المعدنية ، والأدوات والأواني الحجرية ، علاوة على الآبار ، وعظام الإبل التي كانت تنحر فيه وخلاف ذلك ، مما يسلط الضوء على النشاطات التي كانت تعتلج فيه .
المراجع
أ.د ناصر بن علي الحارثي ، الآثار الإسلامية في مكة المكرمة ، ص72-74 .