ثروت كتبي
05-04-2011, 09:35 PM
كاندهار .. قندهار .. مدن أفغانستان الإسلامية
الموقع :
تقع مدينة كاندهار إلى الجنوب الغربي من العاصمة كابل ، وهي من كبريات المدن الأفغانية بعد العاصمة وموقعها على نهر هلمند في الجنوب قريباً من الحدود الباكستانية .
قندهار قديما :
قندهار كانت قديماً من مدن السند ، مشهورة في الفتوح غزاها عباد بن زياد عندما غزا السند وسجستان ، فقاتل أهلها فهزمهم ، وفتحها بعد أن أصيب رجال من المسلمين ، فرأى قلانس أهلها طوالا ، فعمل عليها فسميت العبادية ، وفي القرن الثالث عشر للميلاد وبالتحديد في سنة 1747هـ كانت عاصمة أحمد شاه الدراني وبها ضريحه ، وعليه قبة ذهبية تحيط بها المآذن المحلاة بالقيشاني .
النشاط الاقتصادي :
تشتهر مدينة قندهار بخصوبة تربتها الزراعية وخاصة المناطق المحيطة بنهر هلمند ، وأهم محاصيلها الزيتون والكروم والحبوب والخضروات والبقول وأشجار النخيل وأشجار الفاكهة المثمرة ، وتشتهر أيضاً بالصناعات التقليدية والصناعات اليدوية الحرفية ومن هذه الصناعات صناعة النسيج والسجاد والبسط والأواني المعدنية والخزف وصناعة الأقمشة الحريرية والكشميرية والصناعات الجلدية وصناعة السيوف ومصانع القرميد والأسلحة والكبريت والإسمنت والصناعات التقليدية القديمة . وبعض من السكان يعملون برعي الماشية والإبل فوق المنحدرات حيث تنمو الأعشاب الرعوية فوقها .
أهم معالمها الأثرية :
ضريح أحمد شاه الراني والذي تعلوه قبة ذهبية تحيط بها المآذن المحلاة بالقيشاني ، ومساجد آثار إسلامية ما زالت قائمة حتى الآن .
المرجع
موسوعة المدن الإسلامية - آمنة أبو حجر - بتصرف
الموقع :
تقع مدينة كاندهار إلى الجنوب الغربي من العاصمة كابل ، وهي من كبريات المدن الأفغانية بعد العاصمة وموقعها على نهر هلمند في الجنوب قريباً من الحدود الباكستانية .
قندهار قديما :
قندهار كانت قديماً من مدن السند ، مشهورة في الفتوح غزاها عباد بن زياد عندما غزا السند وسجستان ، فقاتل أهلها فهزمهم ، وفتحها بعد أن أصيب رجال من المسلمين ، فرأى قلانس أهلها طوالا ، فعمل عليها فسميت العبادية ، وفي القرن الثالث عشر للميلاد وبالتحديد في سنة 1747هـ كانت عاصمة أحمد شاه الدراني وبها ضريحه ، وعليه قبة ذهبية تحيط بها المآذن المحلاة بالقيشاني .
النشاط الاقتصادي :
تشتهر مدينة قندهار بخصوبة تربتها الزراعية وخاصة المناطق المحيطة بنهر هلمند ، وأهم محاصيلها الزيتون والكروم والحبوب والخضروات والبقول وأشجار النخيل وأشجار الفاكهة المثمرة ، وتشتهر أيضاً بالصناعات التقليدية والصناعات اليدوية الحرفية ومن هذه الصناعات صناعة النسيج والسجاد والبسط والأواني المعدنية والخزف وصناعة الأقمشة الحريرية والكشميرية والصناعات الجلدية وصناعة السيوف ومصانع القرميد والأسلحة والكبريت والإسمنت والصناعات التقليدية القديمة . وبعض من السكان يعملون برعي الماشية والإبل فوق المنحدرات حيث تنمو الأعشاب الرعوية فوقها .
أهم معالمها الأثرية :
ضريح أحمد شاه الراني والذي تعلوه قبة ذهبية تحيط بها المآذن المحلاة بالقيشاني ، ومساجد آثار إسلامية ما زالت قائمة حتى الآن .
المرجع
موسوعة المدن الإسلامية - آمنة أبو حجر - بتصرف