ثروت كتبي
05-01-2011, 10:09 PM
خورفكان .. المدن الإماراتية
الموقع :
تقع على ساحل خليج عُمان ، في المنطقة الشرقية وهي تابعة إدارياً لإمارة الشارقة .
النشاط الاقتصادي للسكان :
يعمل سكان مدينة خورفكان بالزراعة ، والتجارة وصيد الأسماك وكان سكان المنطقة يعتمدون قديماً على صيد اللؤلؤ والأسماك من ساحل خليج عُمان ، كما يعتمدون على الزراعة لخصوبة التربة وجمال الطبيعة لوجود جبالها المرتفعة كذلك تم إنشاء ميناء خورفكان البحري فزاد من أهميتها وأصبحت مركزاً تجارياً هاماً على ساحل عُمان وحلقة وصل مع المحيط الهندي والمناطق الشرقية .
المعنى اللغوي للمنطقة :
تعنى كلمة الخور عند عرب السواحل كالخليج يفد من البحر ، وأصله هور فعرب فقيل خور . أما فكان فتعنى لغوياً المنطقة المفصولة أو المنكسرة ، خورفكان (مياه في اليابسة مفصولة عن الخليج) وخورفكان بليد على ساحل عمان يحول بينه وبين البحر الأعظم جبل ، وبه نخل وعيون عذبة .
المعالم الأثرية في المنطقة :
عثر في خور فكان على موقع أثري يتضمن سلسلة من الوحدات السكنية تحتوي على عدد هائل من الغرف من مختلف الأشكال والأحجام مع حوائط صخرية ، وتفصلها ممرات وقاعات واسعة ، وفي الخارج توجد مساحات ضخمة تستند على أعمدة خشبية قوية ، كما عثر على قدر هائل من الأواني تتضمن حطام أواني خفارية ملونة ومزخرفة بصورة جميلة ، وأدوات مجرية ومطاحن بدوية وأدوات صيد الأسماك وعدد من المعدات الأخرى للاستخدام اليومي كما عثر على مدافن في الجبال المجاورة لها وهذا يدل على أن السكان في المنطقة ظلوا مستقرين في سفوح جبال خورفكان لفترة طويلة من الزمن وذلك في الفترة ما بين 3000 – 1200 ق.م كذلك تعرضت هذه المدافن للنهب والسرقة وذلك بسبب المدافن الجماعية الموجودة فيها مجوهراتهم وممتلكاتهم . كذلك تعرضت إلى غارات الساسانيين على فترات متعددة وبعد ظهور فجر الإسلام اعتنق السكان الدين الإسلامي ، وبعدها تم بناء المساجد والإسلامية ، ومازالت آثارها باقية حتى الآن .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف
الموقع :
تقع على ساحل خليج عُمان ، في المنطقة الشرقية وهي تابعة إدارياً لإمارة الشارقة .
النشاط الاقتصادي للسكان :
يعمل سكان مدينة خورفكان بالزراعة ، والتجارة وصيد الأسماك وكان سكان المنطقة يعتمدون قديماً على صيد اللؤلؤ والأسماك من ساحل خليج عُمان ، كما يعتمدون على الزراعة لخصوبة التربة وجمال الطبيعة لوجود جبالها المرتفعة كذلك تم إنشاء ميناء خورفكان البحري فزاد من أهميتها وأصبحت مركزاً تجارياً هاماً على ساحل عُمان وحلقة وصل مع المحيط الهندي والمناطق الشرقية .
المعنى اللغوي للمنطقة :
تعنى كلمة الخور عند عرب السواحل كالخليج يفد من البحر ، وأصله هور فعرب فقيل خور . أما فكان فتعنى لغوياً المنطقة المفصولة أو المنكسرة ، خورفكان (مياه في اليابسة مفصولة عن الخليج) وخورفكان بليد على ساحل عمان يحول بينه وبين البحر الأعظم جبل ، وبه نخل وعيون عذبة .
المعالم الأثرية في المنطقة :
عثر في خور فكان على موقع أثري يتضمن سلسلة من الوحدات السكنية تحتوي على عدد هائل من الغرف من مختلف الأشكال والأحجام مع حوائط صخرية ، وتفصلها ممرات وقاعات واسعة ، وفي الخارج توجد مساحات ضخمة تستند على أعمدة خشبية قوية ، كما عثر على قدر هائل من الأواني تتضمن حطام أواني خفارية ملونة ومزخرفة بصورة جميلة ، وأدوات مجرية ومطاحن بدوية وأدوات صيد الأسماك وعدد من المعدات الأخرى للاستخدام اليومي كما عثر على مدافن في الجبال المجاورة لها وهذا يدل على أن السكان في المنطقة ظلوا مستقرين في سفوح جبال خورفكان لفترة طويلة من الزمن وذلك في الفترة ما بين 3000 – 1200 ق.م كذلك تعرضت هذه المدافن للنهب والسرقة وذلك بسبب المدافن الجماعية الموجودة فيها مجوهراتهم وممتلكاتهم . كذلك تعرضت إلى غارات الساسانيين على فترات متعددة وبعد ظهور فجر الإسلام اعتنق السكان الدين الإسلامي ، وبعدها تم بناء المساجد والإسلامية ، ومازالت آثارها باقية حتى الآن .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف