ثروت كتبي
04-29-2011, 08:54 PM
مأدبا .. المدن الأردنية
الموقع :
تقع مأدبا إلى الشمال الشرقي من البحر الميت على الطريق الغربي المعبد الذي يصلها بعجلون فأربد شمالاً ، وبالكرك ومعان جنوباً وتبعد حوالي 33 كم عن العاصمة عمان وتقع إلى الجنوب منها .
النشاط الاقتصادي للسكان :
يعمل السكان بالزراعة وبرعي الماشية وتشتهر بالصناعات اليدوية السياحية التقليدية ، ومنها سوق لبيع الماشية والغلال .
المعنى اللغوي لها :
تعني كلمة مأدبا في اللغات القديمة مياه الفاكهة ، لذا فقد اشتهرت مأدبا بمياهها الغزيرة وفاكهتها وجمالها لذا اطلق عليها من قبل الشعوب القديمة مياه الفاكهة . وأطلق عليها الإغريق اسم كرياكوبليس .
الشعوب التي قطنت مأدبا :
الايميين أول الشعوب التي استقرت في مأدبا وهاجروا إليها منذ أكثر من 6500 سنة فاختاروها لكثرة مياهها وغزارتها وخصب تربتها فعملوا بالزراعة . وفي عام 1200 ق.م سيطر المؤابيون عليها وكانت مأدبا من المدن الهامة لديهم ، ثم تعرضت لغزوات كثيرة زمن الملك ميشع المؤابي لكنه استطاع صد الغزوات وبقيت تحت حكم المؤابيين وبنى مدينة دبون "ديبان حالياً" واتخذها عاصمة له بسبب موقعها المنيع ليحميها من غزو الأعداء ، وبقيت تحت حكم المؤابين حتى جاءت دولة الأنباط فضمت مأدبا إليها فازدهرت في عصرهم وصارت من المدن الهامة ، وتعرضت مأدبا إلى الغزو الروماني فاحتلوها وأقاموا فيها قلعة متينة الأسوار ، وشق الرومان طريق يربط مأدبا بجرش وعمان وأصبحت من المدن المسيحية الهامة بعد ظهور الدين المسيحي فبنى الرومان فيها الكنائس الفخمة وتم تزينها بالفسيفساء ثم أصبحت مأدبا أهم مدن الغساسنة العرب الذين عينهم الرومان حكاماً عليها وتعرضت بعد ذلك إلى هجمات الفرس ودمرت من قبل الفرس في العهد الروماني وبعد ظهور الإسلام ثم فتح مأدبا وشرق الأردن بعد معركة اليرموك ودخل بعض سكانها بالدين الإسلامي ، وفي عهد الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنه – تم بناء كنيسة العذراء .
أهم معالمها الأثرية :
1. متحف مأدبا الذي يحتوي على لوحات الفسيفساء الجميلة وفيه مسله ملك ميشع سجل عليه انتصاراته .
2. خربة المخيط أو مدينة نبو والتي تشتهر بكنائسها وأهمها كنيسة المحيط وكنيسة القديس يوحنا .
3. جبل صياغة واهم معالمه كنيسة صياغة والكنائس والمعابد الأثرية التي ما زالت قائمة حتى الآن ولوحات الفسيفساء التي تزينها والدير القديم والذي كان يعيش فيه الرهبان في القصور القديمة .
4. استراحة عيون موسى ذات المناطق الخلابة الجميلة .
5. حمامات ماعين ومياهها المعدنية التي تستخدم في معالجة الأمراض والصخور البازلتية التي تغطيها ، إضافة على جمال ألوان صخورها الرملية وقريباً من حمامات ماعين أيضاً توجد مياه عين زراه التي تصب في البحر الميت .
6. جبل مكاور والتي كانت تقوم عليها قلعة للقائد الروماني هيرودوس والذي قتل القديس يوحنا المعمدان ثم قام القائد الروماني بعد ذلك لوشيلوس باسوس بهدم القلعة وتدميرها ولم يبق منها إلا الآثار .
7. ديبان ومقابر المؤابيين وأثار الرومان فيها ومنطقة عراعر والتي ما زالت بقايا الحصن الذي أقامه المؤابيون شاهداً على ذلك ثم مدينة أم الرصاص التي بناها الأنباط والرومان والتي مازالت بعض آثارها موجود كالكنائس والسدود والبرج القديم .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف
الموقع :
تقع مأدبا إلى الشمال الشرقي من البحر الميت على الطريق الغربي المعبد الذي يصلها بعجلون فأربد شمالاً ، وبالكرك ومعان جنوباً وتبعد حوالي 33 كم عن العاصمة عمان وتقع إلى الجنوب منها .
النشاط الاقتصادي للسكان :
يعمل السكان بالزراعة وبرعي الماشية وتشتهر بالصناعات اليدوية السياحية التقليدية ، ومنها سوق لبيع الماشية والغلال .
المعنى اللغوي لها :
تعني كلمة مأدبا في اللغات القديمة مياه الفاكهة ، لذا فقد اشتهرت مأدبا بمياهها الغزيرة وفاكهتها وجمالها لذا اطلق عليها من قبل الشعوب القديمة مياه الفاكهة . وأطلق عليها الإغريق اسم كرياكوبليس .
الشعوب التي قطنت مأدبا :
الايميين أول الشعوب التي استقرت في مأدبا وهاجروا إليها منذ أكثر من 6500 سنة فاختاروها لكثرة مياهها وغزارتها وخصب تربتها فعملوا بالزراعة . وفي عام 1200 ق.م سيطر المؤابيون عليها وكانت مأدبا من المدن الهامة لديهم ، ثم تعرضت لغزوات كثيرة زمن الملك ميشع المؤابي لكنه استطاع صد الغزوات وبقيت تحت حكم المؤابيين وبنى مدينة دبون "ديبان حالياً" واتخذها عاصمة له بسبب موقعها المنيع ليحميها من غزو الأعداء ، وبقيت تحت حكم المؤابين حتى جاءت دولة الأنباط فضمت مأدبا إليها فازدهرت في عصرهم وصارت من المدن الهامة ، وتعرضت مأدبا إلى الغزو الروماني فاحتلوها وأقاموا فيها قلعة متينة الأسوار ، وشق الرومان طريق يربط مأدبا بجرش وعمان وأصبحت من المدن المسيحية الهامة بعد ظهور الدين المسيحي فبنى الرومان فيها الكنائس الفخمة وتم تزينها بالفسيفساء ثم أصبحت مأدبا أهم مدن الغساسنة العرب الذين عينهم الرومان حكاماً عليها وتعرضت بعد ذلك إلى هجمات الفرس ودمرت من قبل الفرس في العهد الروماني وبعد ظهور الإسلام ثم فتح مأدبا وشرق الأردن بعد معركة اليرموك ودخل بعض سكانها بالدين الإسلامي ، وفي عهد الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنه – تم بناء كنيسة العذراء .
أهم معالمها الأثرية :
1. متحف مأدبا الذي يحتوي على لوحات الفسيفساء الجميلة وفيه مسله ملك ميشع سجل عليه انتصاراته .
2. خربة المخيط أو مدينة نبو والتي تشتهر بكنائسها وأهمها كنيسة المحيط وكنيسة القديس يوحنا .
3. جبل صياغة واهم معالمه كنيسة صياغة والكنائس والمعابد الأثرية التي ما زالت قائمة حتى الآن ولوحات الفسيفساء التي تزينها والدير القديم والذي كان يعيش فيه الرهبان في القصور القديمة .
4. استراحة عيون موسى ذات المناطق الخلابة الجميلة .
5. حمامات ماعين ومياهها المعدنية التي تستخدم في معالجة الأمراض والصخور البازلتية التي تغطيها ، إضافة على جمال ألوان صخورها الرملية وقريباً من حمامات ماعين أيضاً توجد مياه عين زراه التي تصب في البحر الميت .
6. جبل مكاور والتي كانت تقوم عليها قلعة للقائد الروماني هيرودوس والذي قتل القديس يوحنا المعمدان ثم قام القائد الروماني بعد ذلك لوشيلوس باسوس بهدم القلعة وتدميرها ولم يبق منها إلا الآثار .
7. ديبان ومقابر المؤابيين وأثار الرومان فيها ومنطقة عراعر والتي ما زالت بقايا الحصن الذي أقامه المؤابيون شاهداً على ذلك ثم مدينة أم الرصاص التي بناها الأنباط والرومان والتي مازالت بعض آثارها موجود كالكنائس والسدود والبرج القديم .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف