ثروت كتبي
04-29-2011, 08:03 PM
عمّان .. المدن الأردنية
الموقع :
تقع عمان في وسط البلاد على سيف الصحراء فوق جبال صغيرة متقاربة ، يبلغ عددها حوالي أربعة عشر جبلاً ، ويمر بها الخط الحديدي الحجازي الذي يربطها بسوريا شمالاً وبمعان فالسعودية جنوباً ، والطريق الصحراوي الذي يربطها بسوريا شمالاً وبالسعودية والعراق شرقاً والسعودية عن طريق معان فتبوك إلى الطائف والمدينة المنورة ومكة المكرمة .
النشاط الاقتصادي للسكان :
عمان هي عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية ، وأكبر مدن المملكة يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة ، وتبلغ مساحتها أكثر من 80 كم2 يعمل سكانها بالخدمات المتعددة والصناعات المتطورة والمتنوعة والصناعات اليدوية والحرف المختلفة كالتطريز والخياطة والنحت وغيرها من الصناعات السياحية التقليدية الجميلة ، وصناعة الأدوية والصناعات الكيماوية والبلاستيكية والجلود والنسيج والسجائر والتنباك وغيرها .
المعنى اللغوي لها :
عمان سميت بهذا الاسم نسبة إلى العنونيين الذين استقروا فيها وبنوا مدينتهم فوق جبل القلعة وأطلقوا عليها اسم ربة عمون أي تلة عمون أو مدينة عمون وكانت تدعي مدينة المياه لكثرة مياهها وغزارتها ووفرتها .
ويقال عمان هي بلدة في طرق الشام ، وهي مدينة دقيانوس وبالقرب منها الكهف والرقيم معروف عند أهل تلك البلاد وقيل أيضاً انه قرأ في نص كتب الله أن لوط عليه السلام لما خرج بأهله من سدوم هارباً من قومه التفتت امرأته فصار صبار ملح وصار إلى زغر ولم ينج غيره وأخيه وابنتيه ، وتوهمت بنتاه أن الله قد أهلك عالمه فتشاورا بأن تقيما نسلاً من أبيهما وعمهما فأسقتاهما نبيذاً فضاجعت كل واحدة منهما واحداً فحبلتا ولم يعلم الرجلان بشيء من ذلك وولدت الواحدة ابناً فسمته عمان أي أنه من عم وولدت الأخرى ولداً فسمته مأب أي من أب فلما كبرا وصار رجلين بنى كل واحد منهما مدينة بالشام وهما متقاربتان في برية الشام . (معجم البلدان – ياقوت الحموي 4/170) . وكانت تدعى باسم فيلادلفيا نسبة إلى فيلادلفيوس الإغريقي وأطلقها الإريق عليها .
الشعوب التي استقرت بها :
استقر العمالقة في منطقة شرق الأردن ثم الفراعنة المصريون القدماء الذي اتخذوا شرق الأردن ممراً لقوافلهم التجارية ، ثم قبل ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد هاجر العمونيون إليها واستقروا فيها ثم تعرضت عمون (عمان) إلى هجمات بني إسرائيل ولم يفلحوا في احتلالها لذا نقموا عليها وحقدوا عليها وخاصة بعد الهزيمة الساحقة التي تلقوها زمن الملك العموني (ناحاش) ثم تعرضت لهجمات الأشوريين والبابليين والفرس ثم تعرضت لهجمات بني إسرائيل مرة أخرى ولم يسيطروا عليها ثم جاء اليونانيون وكانت مركزاً تجارياً هاماً ، ثم تعرضت عام 63 ق.م إلى هجمات الرومات وبقوا فيها حتى جاء الفتح الإسلامي ودخلت في الدين الإسلامي زمن الخليفة أبو بكر الصديق على يد القائد العربي يزيد بن أبي سفيان .
المعالم أثرية الهامة فيها :
1. متحف الآثار الأردني في جبل القلعة وآثار جبل القلعة .
2. المدرج الروماني الكبير وسبيل الحوريات ، ومتحف الحياة الشعبي في المدرج الروماني والأعمدة والساحة .
3. الساحة الهاشمية ومحلاتها التجارية التي تبيع الحرف التقليدية السياحية .
4. المدينة الرياضية وصرح الشهيد ومنتزهاتها المنتشرة في كل أنحاء العاصمة عمان .
5. القصور الصحراوية في الضواحي منها فقصر عمرة ، قصر المشتا ، قصر الحرانة وقد بنيت زمن الدولة الأموية ومنطقة الرجيب التي تحكي قصة أصحاب الكهف .
الهجرات التي تعرضت لها عمان :
تعرضت في عام 1901 ، 1902م إلى هجرات الشركس والشيشان وبنو مساكنهم حول المدينة وضواحيها .
هجرة الفلسطينيين من بلادهم بعد نكبة 1948م ونكسة عام 1967م .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف
الموقع :
تقع عمان في وسط البلاد على سيف الصحراء فوق جبال صغيرة متقاربة ، يبلغ عددها حوالي أربعة عشر جبلاً ، ويمر بها الخط الحديدي الحجازي الذي يربطها بسوريا شمالاً وبمعان فالسعودية جنوباً ، والطريق الصحراوي الذي يربطها بسوريا شمالاً وبالسعودية والعراق شرقاً والسعودية عن طريق معان فتبوك إلى الطائف والمدينة المنورة ومكة المكرمة .
النشاط الاقتصادي للسكان :
عمان هي عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية ، وأكبر مدن المملكة يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة ، وتبلغ مساحتها أكثر من 80 كم2 يعمل سكانها بالخدمات المتعددة والصناعات المتطورة والمتنوعة والصناعات اليدوية والحرف المختلفة كالتطريز والخياطة والنحت وغيرها من الصناعات السياحية التقليدية الجميلة ، وصناعة الأدوية والصناعات الكيماوية والبلاستيكية والجلود والنسيج والسجائر والتنباك وغيرها .
المعنى اللغوي لها :
عمان سميت بهذا الاسم نسبة إلى العنونيين الذين استقروا فيها وبنوا مدينتهم فوق جبل القلعة وأطلقوا عليها اسم ربة عمون أي تلة عمون أو مدينة عمون وكانت تدعي مدينة المياه لكثرة مياهها وغزارتها ووفرتها .
ويقال عمان هي بلدة في طرق الشام ، وهي مدينة دقيانوس وبالقرب منها الكهف والرقيم معروف عند أهل تلك البلاد وقيل أيضاً انه قرأ في نص كتب الله أن لوط عليه السلام لما خرج بأهله من سدوم هارباً من قومه التفتت امرأته فصار صبار ملح وصار إلى زغر ولم ينج غيره وأخيه وابنتيه ، وتوهمت بنتاه أن الله قد أهلك عالمه فتشاورا بأن تقيما نسلاً من أبيهما وعمهما فأسقتاهما نبيذاً فضاجعت كل واحدة منهما واحداً فحبلتا ولم يعلم الرجلان بشيء من ذلك وولدت الواحدة ابناً فسمته عمان أي أنه من عم وولدت الأخرى ولداً فسمته مأب أي من أب فلما كبرا وصار رجلين بنى كل واحد منهما مدينة بالشام وهما متقاربتان في برية الشام . (معجم البلدان – ياقوت الحموي 4/170) . وكانت تدعى باسم فيلادلفيا نسبة إلى فيلادلفيوس الإغريقي وأطلقها الإريق عليها .
الشعوب التي استقرت بها :
استقر العمالقة في منطقة شرق الأردن ثم الفراعنة المصريون القدماء الذي اتخذوا شرق الأردن ممراً لقوافلهم التجارية ، ثم قبل ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد هاجر العمونيون إليها واستقروا فيها ثم تعرضت عمون (عمان) إلى هجمات بني إسرائيل ولم يفلحوا في احتلالها لذا نقموا عليها وحقدوا عليها وخاصة بعد الهزيمة الساحقة التي تلقوها زمن الملك العموني (ناحاش) ثم تعرضت لهجمات الأشوريين والبابليين والفرس ثم تعرضت لهجمات بني إسرائيل مرة أخرى ولم يسيطروا عليها ثم جاء اليونانيون وكانت مركزاً تجارياً هاماً ، ثم تعرضت عام 63 ق.م إلى هجمات الرومات وبقوا فيها حتى جاء الفتح الإسلامي ودخلت في الدين الإسلامي زمن الخليفة أبو بكر الصديق على يد القائد العربي يزيد بن أبي سفيان .
المعالم أثرية الهامة فيها :
1. متحف الآثار الأردني في جبل القلعة وآثار جبل القلعة .
2. المدرج الروماني الكبير وسبيل الحوريات ، ومتحف الحياة الشعبي في المدرج الروماني والأعمدة والساحة .
3. الساحة الهاشمية ومحلاتها التجارية التي تبيع الحرف التقليدية السياحية .
4. المدينة الرياضية وصرح الشهيد ومنتزهاتها المنتشرة في كل أنحاء العاصمة عمان .
5. القصور الصحراوية في الضواحي منها فقصر عمرة ، قصر المشتا ، قصر الحرانة وقد بنيت زمن الدولة الأموية ومنطقة الرجيب التي تحكي قصة أصحاب الكهف .
الهجرات التي تعرضت لها عمان :
تعرضت في عام 1901 ، 1902م إلى هجرات الشركس والشيشان وبنو مساكنهم حول المدينة وضواحيها .
هجرة الفلسطينيين من بلادهم بعد نكبة 1948م ونكسة عام 1967م .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف