ثروت كتبي
04-29-2011, 02:16 PM
الزرقاء .. المدن الأردنية
الموقع :
تقع مدينة الزرقاء إلى الشمال الشرقي من العاصمة عمان وعلى الطريق الصحراوي المعبد الذي يصلها بالعاصمة والمفرق والرمثا وأيضاً على الطريق الصحراوي المعبد الآخر الذي يصلها بعمان فالمفرق فالعراق أو السعودية . ويمر منها نهر الزرقاء وهو أحد روافد نهر الأردن .
النشاط الاقتصادي للسكان :
يبلغ عدد سكانها حوالي 750 ألف نسمة ، يعملون بالخدمات والتجارة والصناعة ، وتشتهر الزرقاء بسوقها التجاري ، وبأنها مركز اقتصادي لتبادل السلع بين الحضر والريف وبها مصانع غذائية وجلدية ومنسوجات ومنظفات كيماوية وصناعة التبغ والتنباك .
المعنى اللغوي لها :
الزرقاء هي موضع بالشام بناحية معان وهي أرض شسبيب بن تبع الحمري وهو نهر يصب في الغور كما ورد في معجم البلدان لياقوت الحموي وذكرها الشاعر عماد الدين الكاتب في شعره وكان يرافق صلاح الدين الأيوبي (1138 – 1192م) عندما كان متجهاً بجيشه من بلاد الشام إلى القاهرة حيث قال :
ولم أنس يا زرقاء يوم وداعنا *** أنامل تدمــي حيرة للتندم
أعدتك يا زرقاء حمراء إنني *** بكيتك حتى شيب ماؤك بالدم
كانت تدعى يبوق نسبة إلى نهر يبوق ومعناه النهر الذي يفرغ مياهه في نهر الأردن وهي كلمة عربية سومرية ويذكر أيضاً أن أول وثيقة تاريخية وجدت في رسائل تل العمارنة المصرية والتي تقول أن تطميس الثالث فتح البلاد السورية سنة 1447 ق.م وعند عودته لعاصمة سجل عدة مواقع في شرق الأردن منها اسم (سارقي) الزرقاء حالياً وهذا على صعيد التوسع والامتداد الفرعوني للمنطقة .
الشعوب التي قطنتها :
قطنتها شعوب متعددة منها السومريون والفراعنة الذين استولوا عليها ثم الرومان وكان حاكمها هو اوريلييوس ثيوفي في عهد الإمبراطور الروماني فالرياس (252 -260م) وغاليونوس وكان للرومان أثر كبير فيها سنة 64 ق.م بسبب قدوم ونزوح أسر مستعمرة لهذه المنطقة ولحمايتهم من خطر المداهمة وغارات بدو الصحراء فاضطروا لفتح الطريق من القصبة جنوباً إلى الرقة على الفرات شمالاً وعلى امتداد هذا الطريق تم إنشاء عدة حصون وقلاع منها قلعة شبيب نسبة إلى شبيب بن تبع الحميري وتشير بعض الدلائل أن القائد خالد بن الوليد قد تسلم القلعة من انتاس نائب القيصر الروماني بعد أن تسلم مدينة بصرى الشام عام 13هـ ومنذ ذلك الوقت وهي ممر للقوافل وملاذ للحجاج .
أهم معالمها الأثرية والحضارية :
1. قلعة أو قصر شبيب ويرجع تاريخها إلى العصر الروماني سنة 64 ق.م وتقع بالغرب من مدرسة الزرقاء الثانوية للبنين .
2. قصر الحلابات ويبعد عن المدينة 31 كم ويعود بناؤه إلى العصر الأموي واسمه الصحيح الحلبات أي حلبات السباق ثم أصبح يدعى الحلابات وبجانبه مسجد القصر وحمام الصرح الذي امتاز بالهندسة والزخرفة المعمارية العربية .
3. الخط الحديد الحجازي وهو علامة بارزة من تاريخ الزرقاء والذي أنشئ في عهد الدولة العثمانية وهو يمر من دمشق والزرقاء ثم عمان ومعان وبه نشطت الحركة التجارية وتحسنت أوضاع المدينة .
4. استوطن الشيشان الزرقاء بعد الهجرة من القفقاز عام 1901 و 1902م ثم الهجرة القسرية للاجئين الفلسطينيين عام 1948 ، 1967م وتعتبر مدينة الزرقاء ثاني مدن المملكة أهمية بعد العاصمة عمان .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف
الموقع :
تقع مدينة الزرقاء إلى الشمال الشرقي من العاصمة عمان وعلى الطريق الصحراوي المعبد الذي يصلها بالعاصمة والمفرق والرمثا وأيضاً على الطريق الصحراوي المعبد الآخر الذي يصلها بعمان فالمفرق فالعراق أو السعودية . ويمر منها نهر الزرقاء وهو أحد روافد نهر الأردن .
النشاط الاقتصادي للسكان :
يبلغ عدد سكانها حوالي 750 ألف نسمة ، يعملون بالخدمات والتجارة والصناعة ، وتشتهر الزرقاء بسوقها التجاري ، وبأنها مركز اقتصادي لتبادل السلع بين الحضر والريف وبها مصانع غذائية وجلدية ومنسوجات ومنظفات كيماوية وصناعة التبغ والتنباك .
المعنى اللغوي لها :
الزرقاء هي موضع بالشام بناحية معان وهي أرض شسبيب بن تبع الحمري وهو نهر يصب في الغور كما ورد في معجم البلدان لياقوت الحموي وذكرها الشاعر عماد الدين الكاتب في شعره وكان يرافق صلاح الدين الأيوبي (1138 – 1192م) عندما كان متجهاً بجيشه من بلاد الشام إلى القاهرة حيث قال :
ولم أنس يا زرقاء يوم وداعنا *** أنامل تدمــي حيرة للتندم
أعدتك يا زرقاء حمراء إنني *** بكيتك حتى شيب ماؤك بالدم
كانت تدعى يبوق نسبة إلى نهر يبوق ومعناه النهر الذي يفرغ مياهه في نهر الأردن وهي كلمة عربية سومرية ويذكر أيضاً أن أول وثيقة تاريخية وجدت في رسائل تل العمارنة المصرية والتي تقول أن تطميس الثالث فتح البلاد السورية سنة 1447 ق.م وعند عودته لعاصمة سجل عدة مواقع في شرق الأردن منها اسم (سارقي) الزرقاء حالياً وهذا على صعيد التوسع والامتداد الفرعوني للمنطقة .
الشعوب التي قطنتها :
قطنتها شعوب متعددة منها السومريون والفراعنة الذين استولوا عليها ثم الرومان وكان حاكمها هو اوريلييوس ثيوفي في عهد الإمبراطور الروماني فالرياس (252 -260م) وغاليونوس وكان للرومان أثر كبير فيها سنة 64 ق.م بسبب قدوم ونزوح أسر مستعمرة لهذه المنطقة ولحمايتهم من خطر المداهمة وغارات بدو الصحراء فاضطروا لفتح الطريق من القصبة جنوباً إلى الرقة على الفرات شمالاً وعلى امتداد هذا الطريق تم إنشاء عدة حصون وقلاع منها قلعة شبيب نسبة إلى شبيب بن تبع الحميري وتشير بعض الدلائل أن القائد خالد بن الوليد قد تسلم القلعة من انتاس نائب القيصر الروماني بعد أن تسلم مدينة بصرى الشام عام 13هـ ومنذ ذلك الوقت وهي ممر للقوافل وملاذ للحجاج .
أهم معالمها الأثرية والحضارية :
1. قلعة أو قصر شبيب ويرجع تاريخها إلى العصر الروماني سنة 64 ق.م وتقع بالغرب من مدرسة الزرقاء الثانوية للبنين .
2. قصر الحلابات ويبعد عن المدينة 31 كم ويعود بناؤه إلى العصر الأموي واسمه الصحيح الحلبات أي حلبات السباق ثم أصبح يدعى الحلابات وبجانبه مسجد القصر وحمام الصرح الذي امتاز بالهندسة والزخرفة المعمارية العربية .
3. الخط الحديد الحجازي وهو علامة بارزة من تاريخ الزرقاء والذي أنشئ في عهد الدولة العثمانية وهو يمر من دمشق والزرقاء ثم عمان ومعان وبه نشطت الحركة التجارية وتحسنت أوضاع المدينة .
4. استوطن الشيشان الزرقاء بعد الهجرة من القفقاز عام 1901 و 1902م ثم الهجرة القسرية للاجئين الفلسطينيين عام 1948 ، 1967م وتعتبر مدينة الزرقاء ثاني مدن المملكة أهمية بعد العاصمة عمان .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف
