ثروت كتبي
04-28-2011, 09:06 PM
سقنيتي – مدن إرتريا الإسلامية
مدينة صغيرة قديمة ، وتضم عدة قرى مجاورة وقد كانت سوقاً حيث تحولت إلى مركز إداري وموقع عسكري بمرور الزمن في ظل الحكم الإيطالي وينتمي أكثرية سكانها إلى الكنيسة الكاثوليكية وكان أبونا يعقوب مؤسسة هذه الكنيسة .
وأهم قراها سنها دخلة ، وسكانها فرع من مجموعة تسكن "الولد كيله" وهي غنية بالثروة الحيوانية وتفتقر إلى الأراضي الزراعية لذا سكانها ينزحون سنوياً للزراعة في دماس في مدينة قندع ومن القرى التابعة لها "أكرور ، هبو ، وعزالبه" وهذه القرى تابعة لمدينة سقنيتي .
وحافظ زعماء هذه العائلة على سلطانهم ، بل ووسعوه في عهد الحكم الإيطالي حيث ضموا إلى ممتلكاتهم الأساسية حكم العديد من الأقاليم الأخرى وانتهى حكمها في عهد الفدرالية بين إرتريا وأثيوبيا ، كبقية الأقاليم في إرتريا ، والمقصود من هذه الزعامات عائلة رأس تسيما أسبروم التي كان لها دور أساسي ومؤثر وفعال في أيام بروز الحركة الوطنية في إرتريا حيث كان زعيمها يمثل القوى الوطنية التي كانت تطالب باستقلال إرتريا من أثيوبيا وكان ضمن الكتلة الاستقلالية في إرتريا.
النشاط الاقتصادي :
يعمل سكانها بالزراعة وتربية الماشية والصناعات التقليدية اليدوية وينزح السكان خلال موسم الزراعة إلى السهول لزراعة الحبوب .
المرجع
موسوعة المدن الإسلامية ، آمنة أبو حجر ، ص : 31 - 32 ، بتصرف
مدينة صغيرة قديمة ، وتضم عدة قرى مجاورة وقد كانت سوقاً حيث تحولت إلى مركز إداري وموقع عسكري بمرور الزمن في ظل الحكم الإيطالي وينتمي أكثرية سكانها إلى الكنيسة الكاثوليكية وكان أبونا يعقوب مؤسسة هذه الكنيسة .
وأهم قراها سنها دخلة ، وسكانها فرع من مجموعة تسكن "الولد كيله" وهي غنية بالثروة الحيوانية وتفتقر إلى الأراضي الزراعية لذا سكانها ينزحون سنوياً للزراعة في دماس في مدينة قندع ومن القرى التابعة لها "أكرور ، هبو ، وعزالبه" وهذه القرى تابعة لمدينة سقنيتي .
وحافظ زعماء هذه العائلة على سلطانهم ، بل ووسعوه في عهد الحكم الإيطالي حيث ضموا إلى ممتلكاتهم الأساسية حكم العديد من الأقاليم الأخرى وانتهى حكمها في عهد الفدرالية بين إرتريا وأثيوبيا ، كبقية الأقاليم في إرتريا ، والمقصود من هذه الزعامات عائلة رأس تسيما أسبروم التي كان لها دور أساسي ومؤثر وفعال في أيام بروز الحركة الوطنية في إرتريا حيث كان زعيمها يمثل القوى الوطنية التي كانت تطالب باستقلال إرتريا من أثيوبيا وكان ضمن الكتلة الاستقلالية في إرتريا.
النشاط الاقتصادي :
يعمل سكانها بالزراعة وتربية الماشية والصناعات التقليدية اليدوية وينزح السكان خلال موسم الزراعة إلى السهول لزراعة الحبوب .
المرجع
موسوعة المدن الإسلامية ، آمنة أبو حجر ، ص : 31 - 32 ، بتصرف