ثروت كتبي
04-28-2011, 07:29 PM
حرقيقو – مدن إرتريا الإسلامية
الموقع :
حرقيقو مدينة نموذجية تبعد عن مدينة مصوع ثمان كيلو مترات .
المعنى اللغوي للمدينة :
عرفت باسم حرقيقو ودخذو ويعتقد إن الاسم القديم هو "دخذو" وتعريبها الفيل بلغة الساهو إلا أن العوامل الجغرافية والطبيعية للمنطقة لا تتناسب وحياة هذا الحيوان العملاق ومثل هذا التنافر يضعف مراد التسمية ، كما عرفت في فترة من التاريخ باسم مندر وهو تحريف لكلمة بندر العربية والتي تعني السوق ، ومما يقوي هذه الحجة إن حرقيقو كانت عبارة عن سوق في عموم المنطقة . وهناك رأي آخر للاسم وهو إن دخذوا اشتقت من كلمة دوخني والتي تعني المركبة بلغة الدناكل ويجد مثل هذا التعليل فرصة أكبر للصمود وبخاصة وان المنطقة بحرية وترتبط حياة أهلها إلى حدود بعيدة بالبحر ووسائطه كالمراكب والأشرعة إلا أن الاسم الأقدم والأعرق هو حرقيقو وقد عرفت به منذ قرون طويلة وذكرها بعض الرحالة في خرائطهم بهذا الاسم ، وأشادوا بها وبازدهارها منذ آلاف السنين ، حيث كانت تعتبر من أهم المدن في المنطقة ، وتفوق في أهميتها مصوع وسبب تسميتها بحرقيقوا يعود إلى نشوب حريق في المنطقة الحرجية المجاورة ، وبذلك يكون الاسم مشتق من كلمة حريق العربية .
الأهمية الاقتصادية :
يعمل سكان المدينة بالتجارة البحرية وصناعة السفن الشراعية إضافة إلى الزراعة كزراعة الحبوب والبن والغلات المدارية ، كما يعمل بعض من السكان بالحرف اليدوية التقليدية ، ويوجد فيها مصانع الأغذية والصناعات الكيماوية وتعليب الأسماك والصناعات الإسمنتية وغيرها من الصناعات الهامة .
المرجع
موسوعة المدن الإسلامية ، آمنة أبو حجر ، ص : 24 - 25 ، بتصرف
الموقع :
حرقيقو مدينة نموذجية تبعد عن مدينة مصوع ثمان كيلو مترات .
المعنى اللغوي للمدينة :
عرفت باسم حرقيقو ودخذو ويعتقد إن الاسم القديم هو "دخذو" وتعريبها الفيل بلغة الساهو إلا أن العوامل الجغرافية والطبيعية للمنطقة لا تتناسب وحياة هذا الحيوان العملاق ومثل هذا التنافر يضعف مراد التسمية ، كما عرفت في فترة من التاريخ باسم مندر وهو تحريف لكلمة بندر العربية والتي تعني السوق ، ومما يقوي هذه الحجة إن حرقيقو كانت عبارة عن سوق في عموم المنطقة . وهناك رأي آخر للاسم وهو إن دخذوا اشتقت من كلمة دوخني والتي تعني المركبة بلغة الدناكل ويجد مثل هذا التعليل فرصة أكبر للصمود وبخاصة وان المنطقة بحرية وترتبط حياة أهلها إلى حدود بعيدة بالبحر ووسائطه كالمراكب والأشرعة إلا أن الاسم الأقدم والأعرق هو حرقيقو وقد عرفت به منذ قرون طويلة وذكرها بعض الرحالة في خرائطهم بهذا الاسم ، وأشادوا بها وبازدهارها منذ آلاف السنين ، حيث كانت تعتبر من أهم المدن في المنطقة ، وتفوق في أهميتها مصوع وسبب تسميتها بحرقيقوا يعود إلى نشوب حريق في المنطقة الحرجية المجاورة ، وبذلك يكون الاسم مشتق من كلمة حريق العربية .
الأهمية الاقتصادية :
يعمل سكان المدينة بالتجارة البحرية وصناعة السفن الشراعية إضافة إلى الزراعة كزراعة الحبوب والبن والغلات المدارية ، كما يعمل بعض من السكان بالحرف اليدوية التقليدية ، ويوجد فيها مصانع الأغذية والصناعات الكيماوية وتعليب الأسماك والصناعات الإسمنتية وغيرها من الصناعات الهامة .
المرجع
موسوعة المدن الإسلامية ، آمنة أبو حجر ، ص : 24 - 25 ، بتصرف
