ريمة مطهر
04-25-2011, 09:30 PM
الآبار التي تمد مكة المكرمة بالماء قبل زمزم
بئر العجول
كما حفر قُصي بن كلاب بئراً بمكة ، لم يحفر أول منها ، وكان يقال لها : العَجُول ، كان موضعها في دار أم هانئ ابنة أبي طالب بالحَزْوَرة ، وهي البئر التي دفع هاشم بن عبد مناف أخا بني ظويلم بن عمرو النصري ، فيها فمات ، وكانت العرب إذا قدموا مكة يردونها ، ويتراجزون عليها ، فقال قائل فيها :
أروى من العجول ثمت انطلق
إن قُصياً قد وفى وقد صدق
بالشبع للحي وريّ المُغتبق
قال ياقوت الحموي : العجول : مأخوذ من العجلة ضد البطء ، وهي بئر حفرها قصي بن كلاب قبل خم ، وقيل : حفر قصي ركية ، فوسعها في دار أم هانئ بنت أبي طالب اليوم بمكة فسماها : العجول .
وقد اسماها الفاسي الضحول ، وقال : كان موضعها في دار أم هانئ ابنة بعد المطلب بالحزورة ، وكانت العرب إذا قدمت مكة يردونها فيستقون منها ويتزاحمون عليها ، فقال قائل :
أروي من الضحول لمن انطلق
إن قُصياً قد وفى وقد صدق
المرجع
آبار مكة المكرمة – د. نعيمه بنت عبد الله بن دهيش
بئر العجول
كما حفر قُصي بن كلاب بئراً بمكة ، لم يحفر أول منها ، وكان يقال لها : العَجُول ، كان موضعها في دار أم هانئ ابنة أبي طالب بالحَزْوَرة ، وهي البئر التي دفع هاشم بن عبد مناف أخا بني ظويلم بن عمرو النصري ، فيها فمات ، وكانت العرب إذا قدموا مكة يردونها ، ويتراجزون عليها ، فقال قائل فيها :
أروى من العجول ثمت انطلق
إن قُصياً قد وفى وقد صدق
بالشبع للحي وريّ المُغتبق
قال ياقوت الحموي : العجول : مأخوذ من العجلة ضد البطء ، وهي بئر حفرها قصي بن كلاب قبل خم ، وقيل : حفر قصي ركية ، فوسعها في دار أم هانئ بنت أبي طالب اليوم بمكة فسماها : العجول .
وقد اسماها الفاسي الضحول ، وقال : كان موضعها في دار أم هانئ ابنة بعد المطلب بالحزورة ، وكانت العرب إذا قدمت مكة يردونها فيستقون منها ويتزاحمون عليها ، فقال قائل :
أروي من الضحول لمن انطلق
إن قُصياً قد وفى وقد صدق
المرجع
آبار مكة المكرمة – د. نعيمه بنت عبد الله بن دهيش