شبكة تراثيات الثقافية

المساعد الشخصي الرقمي

Advertisements

مشاهدة النسخة كاملة : أشهر الديانات التي عاصرت الأنبياء والرسل عليهم السلام


ثروت كتبي
04-23-2011, 10:07 PM
أشهر الديانات التي عاصرت الأنبياء والرسل عليهم السلام



أ – ديانات سماوية :

1 – الإسلام :
دين الله في الأرض وفي السماء نادى به جميع الأنبياء والرسل من لدن آدم إلى محمد صلى الله عليه وسلم فهو دين وعقيدة ونظام حياة شامل ، صالح لكل زمان ومكان .

2 – الحنيفية :
وتعني الميل عن عبادة الأصنام والأوثان إلى عبادة الله وحدة لا شريك له وهم أتباع نبي الله إبراهيم الخليل عليه السلام ، كملت بدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم .

3 – اليهودية :
في أصلها دين صحيح بعث الله فيهم نبي الله موسى عليه السلام وأعطاه التوراة ، لكن اليهود حرفوا ما جاء به نبيهم وافتروا على الله الكذب والأباطيل .

4 – الصابئة المندائية :
هي الطائفة الصابئة الوحيدة الباقية إلى يومنا هذا وتعتبر يحيى عليه السلام نبياً لها ، يقدس أصحابها الكواكب والنجوم والتعميد في المياه الجارية .

5 – النصرانية :
في أصلها دين صحيح كتابها الإنجيل ورسولها عيسى عليه السلام ، تعرضت للتحريف على يد بولس اليهودي ، ونسخت بالإسلام .

ب – ديانات وضعية :

1 – المجوسية :
هي مجموعة من العقائد الوضعية ، وضعها قدماء الفرس عبر أطوار التاريخ القديم ، برزت منها عبادة زرادشت ، ويعظم أصحابها النار ويقدسونها .

2 – الهندوسية :
ديانة وثنية تقوم على مجموعة من العادات والعقائد والتقاليد ، تضم قيماً روحية وخلقية ، ألهت العديد من الظواهر المختلفة ، لها كتاب مقدس اسمه الفيدا .

3 – البوذية :
نشأت في الهند على يد بوذا المتنور الذي ثار على تعاليم الهندوسية ، واهتمت دعوته إلى سعي الناس للتخلص من الآلام ، ومن الرغبات الدنيوية والمتع المادية .

4 – الكونفوشيوسية :
ديانة صينية تقوم على تعاليم الفيلسوف كونفوشيوس وليس لهذه الديانة نظم ولا رجال دين وتدعو إلى الايمان بإله ولا حياة آخرة وتؤكد على أخلاق الأجداد .

5 – ديانات أخرى :
ونقصد بها الديانات التي راجت في العالم القديم وكان لها حضورها القوي على الساحة الفكرية كالديانة الفرعونية والبابلية ، وهنا سوف نعرف بديانات ثانوية أخرى .

ثروت كتبي
04-23-2011, 10:08 PM
الدين الاسلامي


الإسلام ، لغة : هو الاستسلام والانقياد والخضوع .
أما في الاصطلاح : فهو الدين السماوي الخاتم الذي ارتضاه الله سبحانه لجميع البشر من لدن آدم عليه السلام إلى خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم لهداية الثقلين : الإنس والجن ، وتوحيده سبحانه وتعالى توحيداً خالصاً في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته ، والإذعان لمشيئته عن رضا واختيار ، وتنفيذ أوامره واجتناب نواهيه وإقامة حدوده من خلال إخلاص العقيدة ، والتمسك بمكارم الأخلاق ، ومراقبة الله في العبادات ؛ وذلك إقامة لأركان الإسلام الخمس ، وإعمالاً لأركان الإيمان الستة ، وتمسكاً بجوهر الإحسان .

شرف الله تعالى نبيه محمداً عليه السلام بأن جعله خاتم الأنبياء والمرسلين ، وجعل دعوته الرسالة الخاتمة ، بعد أن شاب الشرك باله والكفر به الدعوات السابقة ، حينما كُذب الرسل في أقوامهم ، فكانت رسالته خاتمة للرسالات السماوية وناسخة للشرائع السابقة ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ) وللإسلام تعاليم عظيمة وصور مشرقة جاءت في كتابه الكريم ( القرآن العظيم ) ونصوص السنة المطهرة : من أهمها أركان الإسلام : فالداخل في الإسلام لابد له من التعرف على الشهادتين ثم النطق بهما للدخول في الإسلام وهو الركن الأول . وكذلك إقامة الصلاة : وهي عبادة بدنية فرضها الله تعالى على المسلم في اليوم والليلة خمس مرات لتكون صلة بين العبد وربه لتهذيب النفوس ووقايتها من الفحشاء والمنكر وهو الركن الثاني ، والزكاة : عبادة مالية يمد فيها الغني يده للفقير ، بما يسد حاجته ، وهي فرض على الغني فيما زاد ماله عن حاجته وحاجة من ينفق ، وصوم رمضان : وهو الركن الرابع من أركان الإسلام ، ثم يأتي الركن الخامس والأخير وهو حج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلاً مرةً واحدة في العمر .


الإسلام

الإسلام . . وهو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله وهو على ثلاث مراتب : الإسلام . والإيمان . والإحسان .


أركان الإسلام

الشهادتان – الصلاة – الزكاة – الصيام – الحج (لمن استطاع إليه سبيلا)


أركان الإيمان

أن تؤمن :
بالله – وملائكته – وكتبه – ورسله – واليوم الآخر – وبالقدر خيره وشره


ركن الإحسان


أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك .



القرآن الكريم

هو كتاب الله المبين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، تنزيل من حكيم حميد ، وهو المعجزة الخالدة على مدى الدهر ، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، وهو وثيقة الرسالة الخاتمة ولسان الإسلام الحق ، تكفل الله بحفظه من الزيادة والنقصان ، والقرآن الكريم في الشرع : هو كلام الله المنزل على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته المعجز بالآية والسورة ، المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس .
والقرآن الكريم منه المكي أي ما كان نزوله قبل الهجرة ، ومنه المدني ما كان نزوله بعد الهجرة ، وعدد سور القرآن مائة وأربع عشرة سورة .


السنة النبوية

السنة أو الحديث ، هما كلمتان مترادفتان ، ويقصد بهما كل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير .
وللحديث النبوي قيمة كبرى في الدين الإسلامي كمصدر تشريعي ، يلي القرآن الكريم . فكثير من آيات القرآن الكريم جاءت مجملة أو مطلقة أو عامة ، لأن السنة النبوية جاءت تفسر القرآن وتدل عليه وتعبر عنه ، بلغ تدوين الحديث الشريف ذروته في جيل أتباع أتباع التابعين حيث ظهرت في هذا العصر الكتب الستة الصحيحة ( صحيح البخاري ، صحيح مسلم ، سنن أبي داود ، والمجتبى للنسائي ، وجامع الترمذي ، وسنن ابن ماجه) .

مراحل كتابة القرآن الكريم في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين رضي الله عنهم

مرت كتابة القرآن الكريم عبر مراحل ثلاثة :
المرحلة الأولى : كتابتة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم مفرقاً على جريد النخل والحجارة المصقولة والجلود ناهيك عن طبيعة حفظه في صدور المؤمنين قال تعالى : (بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون) العنكبوت الآية التاسعة والأربعون .

المرحلة الثانية : كتابته مجموعاً بأمر الخليفة الراشد أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، في مصحف واحد مرتب الآيات والسور وكان ذلك بعد أن استحر القتل في حفاظ القرآن الكريم يوم اليمامة .

المرحلة الثالثة : كتابته في مصحف واحد وعلى قراءة واحدة في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه ، بعد أن تفشى اللحن في قراءة القرآن في بعض الأمصار الإسلامية التي دخلت في الإسلام للتو ، مما حدى بالصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه بإخبار الخليفة عثمان بذلك ، فقام عثمان بن عفان رضي الله عنه بنسخ عدة نسخ من القرآن الكريم من النسخة الأصلية والتي كانت محفوظة عند أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنها ، ومن ثم توزيعها على الأمصار الإسلامية الرئيسة آنذاك . وأمر المسلمين الالتزام بها .

واليوم تقوم المملكة العربية السعودية بدور ريادي غير مسبوق بطبع القرآن الكريم من خلال مطبعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – بالمدينة النبوية لتوزيعه بالمجان على جميع دول العالم الإسلامي .

ثروت كتبي
04-23-2011, 10:09 PM
الديانة اليهودية

تعريفها : هي الملة التي يدين بها اليهود ، وهم أمة موسى عليه الصلاة والسلام .
سبب تسميتها : نسبة إلى يهوذا بن يعقوب ، وقيل : نسبة إلى الهود ، وهو التوبة والرجوع كما في قول موسى لربة : (إنا هدنا إليك) وكانوا يعرفون في عهد موسى ببني إسرائيل ثم أطلق عليهم اليهود .

الأفكار والمعتقدات :
أولا : الفرق اليهودية :
أ – الفريسيون : أي المشتددون وهم رهبان لا يتزوجون .
ب – الصدقيون : مشهورون بالإنكار وينكرون البعث والحساب والجنة والنار ، وينكرون التلمود والملائكة والمسيح المنتظر .
ج – المتعصبون : فكرهم قريب من الفريسيين .
د – الكتبة أو النساخ : عرفوا الشريعة من خلال عملهم في النسخ والكتابة .
هـ - القرؤون : ظهروا عقب تدهور الفريسيين لا يعترفون إلا بالعهد القديم .
و – السامريون : طائفة من المتهودين الذين دخلوا اليهودية من غير بني إسرائيل وقبلتهم إلى جبل يقال له غريزيم بين بيت المقدس ونابلس ولغتهم غير لغة اليهود ( العبرانية ) .

ثانياً : كتبهم : العهد القديم : وهو مقدس عند اليهود والنصارى إذ إنه سجل فيه شعر ونثر وحكم وأمثال وقصص وأساطير وفلسفة وتشريع وغزل ورثاء وينقسم إلى قسمين : التوراة : وتفيه خمسة أسفار : التكوين أو الخلق – الخروج – اللاوين (الأخبار) – العدد – التثنية ، ويطلق عليهم أسفار موسى .
أسفار الأنبياء وهي نوعان : أسفار الأنبياء المتقدمين : يشوع – القضاة – صموئيل الأول – صموئيل الثاني – الملوك الأول – الملوك الثاني .
أسفار الأنبياء المتأخرين : أشعيا – إرميا – حزقيال – هوشع – يوثيل – عاموس – عوبديا – يونان – ميخا – ناحوم – حبقوق – صفنيا – حجى – زكريا – ملاخي .
الكتابات : الكتابات العظيمة : المزامير (الزبور) – الأمثال (أمثال سليمان) – أيوب .
المجلات الخمس : نشيد الإنشاد – راعوث – المراثي – الجامعة – أستير .
الكتب : دانيال – عزرا – نحميا – أخبار الأيام الأول أخبار الأيام الثاني .
التلمود : هو روايات شفوية تناقلها الحاخامات حتى جمعها الحاخام يوضاس في كتاب أسماه (المشنا) أي الشريعة المكررة لها في توراة موسى كالإيضاح والتفسير ، وقد أتم الربي يهوذا سنة 216م تدوين زيادات وروايات شفوية في كتاب سمي (جمارا) ومن المشنا والجمارا يتكون (التلمود) . ويحتل التلمود عند اليهود منزلة مهمة جداً تزيد على منزلة التوراة نفسها .

ثالثاً : أعيادهم :
أ – يوم الفصح : وهو عيد خروج بني إسرائيل من مصر ويكون الطعام فيه خبزاً غير مختمر .
ب – يوم التكفير : في الشهر العاشر من السنة اليهودية ينقطع الشخص تسعة أيام يتعبد فيها ويصوم وتسمى أيام التوبة وفي اليوم العاشر هو يوم التكفير لا يأكل فيه اليهودي ولا يشرب .
ج – زيارة بيت المقدس : على كل يهودي زيارة بيت المقدس مرتين كل عام .
د – الهلال الجديد ويحتفلون به مع كل ميلاد للهلال .
هـ - يوم السبت : لا يجوز لديهم الاشتغال في هذا اليوم .

رابعاً : الإله :
اليهود كتابيون موحدون وهذا هو الأصل . لكنهم خالفوا شرع الله فاتجهوا إلى التعدد والتجسيم والنفعية مما أدى إلى كثرة الأنبياء فيهم لردهم إلى جادة الطريق ، وقد اتخذوا العجل معبوداً لهم بعد خروجهم من مصر ويروي العهد القديم أن موسى قد عمل لهم حية من نحاس وأن بني إسرائيل قد عبدوها بعد ذلك ، كما أن الأفعى مقدسة لديهم ، لأنها تمثل الحكمة والمر والإله لديهم اسمه يهوه وهو ليس إلهاً معصوماً منالخطأ بل يخطئ ويثور ويقع في الندم ويأمر بالسرقة ، وهو قاس ، متعصب ، مدمر لشعبة ، إنه إله بني إسرائيل فقط وهو بهذا عدو للآخرين ، إنه يسير أمام جماعة من بني إسرائيل في عمود من سحاب .
عزرا هو الذي أوجد توراة موسى بعد ضياعها فبسبب ذلك وبسبب إعادته بناء الهيكل سمى الله عزرا ابن الله ، وهو الذي يسميه القرآن الكريم العزير .

ثروت كتبي
04-23-2011, 10:10 PM
الديانة النصرانية

تعريفها : تطلق النصرانية على الدين المنزل من الله تعالى على عيسى بن مريم عليه السلام ، وكتابها ( الإنجيل ) وأتباعها يقال لهم : النصارى نسبة إلى بلدة الناصرة من أرض فلسطين .
أصلها : جاءت مكملة لرسالة موسى عليه السلام ، متممة لما جاء في التوراة من تعاليم ، موجهة إلى بني إسرائيل ، داعية إلى التهذيب الوجداني والرقي العاطفي والنفسي ، لكنها سرعان ما فقدت أصولها مما ساعد على امتداد يد التحريف إليها ، حيث ابتعدت كثيراً عن صورتها السماوية الأولى لامتزاجها بمعتقدات وفلسفات وثنية .

الأفكار والمعتقدات :
أولاً : كتبها وأناجيلها :
التوراة : وهو العهد القديم الذي يعد أصلاً للديانة النصرانية .
العهد الجديد : أي الإنجيل ، والأناجيل المعتمدة التي اعترفت بها الكنائس في القرن الثالث الميلادي أربعة وهي :
أ – إنجيل متى ، أحد التلاميذ الاثني عشر .
ب – إنجيل مرقص : نشط في الدعوة النصرانية .
ج – إنجيل لوقا : طبيب أو مصور من أصل يهودي ، كان لصيقاً ببولس .
د – إنجيل يوحنا : وهو حواري ابن صياد ، انفرد بالقول بالتثليث وبألوهية المسيح في ذلك الوقت المبكر من تاريخ النصرانية .

ثانياً : الفرق النصرانية الرئيسة :
الأولى : الكاثوليك . . وهم أتباع الكنيسة الكاثوليكية العامة وهي أكبر طوائف النصارى ومركزها الفاتيكان بإيطاليا وينتشر أتباعها في أوروبا .
الثانية : الأرثوذوكس . . وهم أتباع الكنيسة الأرثوذوكسية وهي كنيسة الروم الشرقية ومركزها الأصلى قديماً القسطنطينية ، وأكثر أتباعها من شمال وغرب آسيا وشرق أوروبا .
الثالثة : البروتستانت . . ويتبعون الكنيسة البروتستانتية التي أسسها مارتن لوثر في القرن السادس عشر الميلادي وأتباعها في أوروبا وأمريكا الشمالية .

· يلاحظ على الأناجيل الأربعة السابقة أنها لم تكن من إملاء السيد المسيح عليه السلام مباشرة ، وأن كاتبيها ليسوا على مستوى من الأهلية ليكونوا علماء دين ، كما أن أصولها ضائعة ولا تحمل أقل ما توجبه شروط الرواية التي يستلزمها كتاب ديني سماوي .

شعائر العقيدة النصرانية
التعميد :
ويتم من خلال غسل الجسم بماء مخصوص في الكنيسة بواسطة القسيس ، وهو ماء وضع فيه ملح كثير ومادة البليسان المستخرجة من نبات هذا الاسم ، ويقوم القس بقراءة أدعية مخصصة لذلك ومن ثم يرش بها جسم من يريد الدخول في النصرانية ، وبعض المذاهب يشترط ضرورة الاستحمام في هذا الماء .
ويقول القس عند إجراء هذه الطريقة : عمدتك باسم الأب والابن والروح القدس ، ولذلك يغسل الجسم ثلاث مرات أو يرشه بالماء ثلاث مرات بعد أن يعترف الشخص صراحة بإيمانه بالعقيدة النصرانية ، وهذا التعميد يفعله كل الناس ، والأفضل أن يكون في الصغر ، وبعض الناس يؤجله إلى فترة كبيرة متأخرة من العمر ، لأن من يتعمد يلزمه بعد ذلك الاستقامة والبعد عن المعاصي ، هذا هو المفروض في نظرهم ، فمن خشى الوقوع في المعاصي فإنه يؤجل العماد إلى ما بعد الصغر ، هذا إذا لم يكن قد عمد وهو طفل وهذه الشعيرة أخذها النصارى من عادات اليهود ، فقد كان نبي الله يحيى يُعمد الناس في نهر الأردن .

العشاء الرباني :
ويسمى التقدمة أيضاً وهم يقصدون به أن يعطي القس قطعة الخبز من نوع خاص وقليلاص من الخمر للشخص النصراني ويكون ذلك بمثابة أكل جسد المسيح وشرب دمه ، يصبح الآكل والشارب نصرانياً خالصاً ، لأن المسيح بذلك يكون قد دخل في جسمه وتخلل دمه تماماً ، فيصبح مماثلاً للمسيح .
هذه الأشياء قالت بعض الأناجيل : أن المسيح عليه السلام فعلها مع تلاميذه ، على هذا النحو وبهذا المعنى ، فصارت شعيرة ضرورية عندهم ، لكن طائفة البروتستانت تعارض هذا معارضة شديدة ، وتتهكم عليه في سخرية مرة قائلة : كيف يتحول الخبز إلى جسد المسيح والخمر إلى دمه ، والمسيح واحد ، وقطع الخبز التي توزع على الناس عددها لا يحصى لكثرته ، وكذلك قطرات الخمس ملايين المسيح .

تقديس الصليب :
ويكون بواسطة حمله أو رسمه على صدورهم بإشارة من اليد يرسمون بها الصليب على صدورهم في الهواء ، عندما يتذكرون أمراً هاما أو يمرون بضائقة ما ، والذين يعلقون الصليب في سلاسل على صدورهم ، كل أولئك إنما يرمزون به إلى تقديسهم للصليب الذي قد يكون مصنوعاً من الذهب أو الخشب أو أي معدن آخر وهم يستندون في هذا المعنى إلى عبارة ينسبونها إلى المسيح أنه قال لرجل : (احمل صليبك واتبعنى) وأيضا فإن الصليب يذكرهم بصلب المسيح وما عاناه من آلام في سبيل التكفير عن الخطيئة ، وأيضاً فإنه رمز للتضحية بالشهوات . لكل هذه الأغراض تراهم يقدسون الصليب .

الاعتراف أمام القس بالخطايا :
تعتبر بعض طوائف النصرانية هذا الأمر لازما ، وشعيرة من شعائرهم ، ولكن بعض الفرق لا يأخذ بها ، لما في ذلك من حدوث منكرات يقشعر لها البدن بسبب ما حدث من اعتداء منكر على بعض النساء اللاتي جئن للاعتراف أمام القس ، والقصص كثيرة في هذا الجانب ، وأمر ذلك معروف لدى النصارى ، وفي أوروبا هذا أمر يقع أمام أعينهم وفي أحيان كثيرة تكتب عنها الصحف . والأهم من هذا هو صحة المبدأ نفسه أي هل صحيح أن القس يغفر الخطايا أم أنه هو نفسه محتاج إلى من يغفر له الخطايا والزلل ، وهو الله تعالى نفسه ، فلماذا إذن نترك اللجوء إلى الله نفسه مباشر ونذهب إلى بشر مثلنا لهم صفات بشرية كاملة . هذا هو السؤال الذي يجب أن يقال هنا ، وهو ما فعلته الطائفة التي تنكر هذه الشعير .
( النصرانية ) الدكتور مصطفى شاهين .

ثروت كتبي
04-23-2011, 10:11 PM
ديانة الصابئة

الصابئة : طائفة تعتبر نبي الله يحيى عليه السلام نبيأ لها ، ويقدس أصحابها الكواكب والنجوم ويعظمونها ، ويعتبر الاتجاه نحو النجم القطبي وكذلك التعميد في المياه الجارية من أهم معالم هذه الديانة التي يجيز أغلب فقهاء المسلمين أخذ الجزية من معتنقيها أسوة بالكتابيين من اليهود والنصارى ، وتمثل الصابئة المندائية أكبر وأهم الفرق الموجود حالياً من الصابئة ، ثم يأتي بعدهم صابئة حران في شمالي العراق وسوريا ، كانوا يقيمون في القدس ثم بعد الميلاد طردوا منها فهاجروا إلى حران ومنها هاجروا إلى جنوبي العراق وإيران .

الأفكار والمعتقدات :
أولاً : كتبهم ومن أبرزها الكتاب العظيم ويعتقدون بأنه صحف آدم عليه السلام . ثم كتاب دراشة إيهيا : أي تعاليم يحيى ، وفيه تعاليم وحياة النبي يحيى عليه السلام ، وهناك كتب أخرى مثل سدرة إدنشماثا والديونان وسفر ملواشه وجميعها مكتوبة بلغة سامية قريبة من السريانية .
ثانياً : طبقة رجال الدين ، والذي يشترط فيه أن يكون سليم الجسم صحيح الحواس متزوجاً منجباً ، غير مختون وهم على رتب أهمها : الحلالي ثم الترميدة ثم الأبيسق ثم الكنزبرا ، ويأتي بعد ذلك ريش أمة أي رئيس الأمة وأخيراً الرباني ولم يصل إليها إلا يحيى عليه السلام .
ثالثاً : يؤمنون بوجود الله لكنهم يجعلون بعده أعداد (365) وهؤلاء وضعوهم في صور خيالية ويعتقدون بأن الكواكب مسكن للملائكة ولذلك يعظمونها ويقدسونها .
رابعاً : المندي .. وهو معبد الصابئة ، وفيه كتبهم المقدسة ، ويجري فيه تعميد رجال الدين ، يقام على الضفاف اليمنى من الأنهر الجارية ، له باب واحد يقابل الجنوب ليستقبل الداخل إليه نجم القطب الشمالي .
خامساً : الصلاة .. وتؤدى ثلاث مرات في اليوم قبيل الشروق ، وعند الزوال ، وقبيل الغروب ، وتستحب أن تكون جماعة في أيام الآحاد والأعياد من دون سجود .

يهتم الصابئة المندائية بالطهارة كثيراً فهي مفروضة على الجنسين ، وينبغي أن تكون في الماء الجاري ، وعلى الجنب أن يرتمس في الماء ثلاث دفعات مع استحضار نية الاغتسال من غير قراءة ، ويكون باتجاه نجم القطب ، ويعتبر التعميد من أبرز معالم هذه الديانة ولا يكون إلا في الماء الجاري ، ولا تتم الطقوس إلا بالارتماس في الماء سواء أكان الوقت صيفاً أم شتاءً ، وقد أجاز لهم رجال الدين الاغتسال في الحمامات ونحوها ، ويكون العماد في حالات الولادة والزواج وعماد الجماعة ، وعماد الأعياد وهي على النحو التالي :
أ – الولادة : يعمد المولد بعد (45) يوماً ليصبح طاهراً من دنس الولادة حيث يدخل هذا الوليد في الماء الجاري إلى ركبتيه مع الاتجاه إلى النجم القطبي ، ويوضع في يده خاتم أخضر من الآس .
ب – عماد الزواج : ويتم في يوم الأحد وبحضور ترميدة وكنزيرا ، ويتم ثلاث دفعات في الماء مع قراءة من كتاب الفلستا وبلباس خاص ، ثم يشربان من قنينة ملئت بماء أخذ من النهر يسمى ممبوهة ثم يطعمان البهثة ويدهن جبينيهما بدهن السمسم .
ج – عماد الجماعة وهي العيد الكبير : عيد ملك الأنوار حيث يعتكفون في بيوتهم (36) ساعة متتالية ، ومدة العيد أربعة أيام ثم العيد الأصغر وهو يوم واحد ، وعيد البنجة وهي خمسة أيام ، وعيد يحيى وهو يوم واحد من أقدس الأيام ، يأتي بعد عيد البنجة بستين يوماً وفيه ولد يحيى عليه السلام ، للزيادة في التفصيل (انظر الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة) .

ثروت كتبي
04-23-2011, 10:12 PM
الديانة المجوسية

عبد الفرس قوى الطبيعة المتنوعة كالشمس والأرض والقمر والريح ، كما عبدوا الماء والنار والأجرام السماوية وبعض الحيوانات ، وكان يقوم بهذه الطقوس كهنة يسمون ماجى ) أي المجوس وكانت هذه الطائفة ترعى النار المقدسة في معبد النار ، ومن أهم مذاهب الفرس الدينية التي كانت تمثل آلهة متعددة هي :

أولاً : الزرادشتية : نسبة إلى زرادشت ت(583) ق.م . ويرى أتباعها أن الوجود له إلهان إله خير وإله شر . وأن كليهما ينازع النفس الإنسانية والكون وما فيه ، وأن القوة أساس لكل شيء ، ولا اعتبار للضعفاء ، فهم لا يصلحون للبقاء فالحق مع الأقوياء دائماً ، فقانون الحياة يعمل للأقوياء على الضعفاء ويجب أن يبقى الأقوياء ، وأن يفنى الضعفاء فلا إيمان بالعدل وإنما الإيمان بالقوة .

ثانياً : المانوية : ظهر ماني في القرن الثالث الميلادي وكانت تعاليمه مزيجاً من الديانة النصرانية والزرادشتية ، وخلاصة مذهبه تقوم على أن العالم نشأ من أصلين وهما النور والظلمة ، مال إلى حياة الرهبنة حيث منع الزواج حتى لا يكون تناسل بين الناس فيفنى البشر ، واعتبر وجود الإنسان لعنة في الأرض وما دام الإنسان في الإنسال فإن اللعنة الإنسانية مستمرة .

ثالثاً : المزدكية : ظهرت في القرن الخامس الميلادي على يد مزدك الذي كان يهدف إلى إصلاح مذهب ماني وراح يناقش قضية الظلمة والنور حيث يرى أن امتزاجهما هو الذي تمخض عنه نشأة الدنيا صدفة وقام مذهبه على إباحة النساء فلا زواج ولا ارتباط بل يسافد الإنسان كما يسافد الحيوان الحيوان من غير أي قيد من رابطة حافظة للأنساب وراعية للطفولة المقبلة ، كما أباح الأموال فلا ملكية تحمي إنساناً من إنسان بل كل الأموال مباحة للجميع من غير أي نظام .

ثروت كتبي
04-23-2011, 10:13 PM
الديانة البوذية

تعريفها : ديانة ظهرت في بلاد الهند بعد الديانة البرهمية في القرن الخامس ق.م ، دعت في بدايتها إلى التصوف والخشونة ونبذ الترف والمناداة بالمحبة والتسامح وفعل الخير ، لكنها لم تلبث بعد موت مؤسسها أن تحولت إلى معتقدات باطلة ذات طابع وثني ، حتى غالى أتباعها في مؤسسها فألهوه .

تأسيسها : أسسها سدهارتا وجوتاما الملقب ببوذا عام (560 – 480 ق.م) وبوذا تعني العالم ويلقب بالمعتكف أيضاص .

افكارها ومعتقداتها : يعتقد البوذيون أن بوذا هو ابن الله ، وهو المخلص للبشرية من مآسيها وآلامها ، وأنه يتحمل عنهم جميع خطاياهم ، ويعتقدون أن تجسد بوذا كان بواسطة حلول روح القدس على العذراء مايا ، وغالى البوذيون في بوذا حتى ألهوه فهو معبودهم الأولى في هذا الشأن . وكتبهم ليست منزلة ولا يدعون هم ذلك ، وينقسم البوذيون إلى قسمين : بوذيون متدينون : وهؤلاء يأخذون بكل تعاليم بوذا وتوصياته .
وبوذيون مدنيون : وهؤلاء يقتصرون على بعض التعاليم والوصايا فقط ، والبوذية لها مذهبان : المذهب الشمالي : وقد غالى أهله في بوذا حتى ألهوه . والمذهب الجنوبي : وهؤلاء معتقداتهم أقل غلواً في بوذا .

انتشارها : انتشرت البوذية بين عدد كبير من الشعوب الآسيوية وهي مذهبان ، المذهب الشمالي وكتبه المقدسة مدونة باللغة السنسكريتية ، ويسود في الصين واليابان ونيبال وسومطره . والمذهب الجنوبي : وكتبه المقدسة مدونة باللغة البالية ، وهو سائد في بورا وسيلان وسيام .

ثروت كتبي
04-23-2011, 10:14 PM
الديانة الهندوسية

تعريفها : هي ديانة وثنية يعتنقها معظم أهل الهند ، ويطلق عليها أيضاً البرهمية وهي مجموعة من العقائد والعادات والتقاليد التي تشكلت عبر مسيرة طويلة من القرن الخامس ق.م وإلى وقتنا الحاضر حيث تضم هذه الديانة القيم الروحية والخلقية إلى جانب المبادئ القانونية والتنظيمية ، متخذة عدة آلهة بحسب الأعمال المتعلقة بها فلك منطقة إله ، ولكل عمل أو ظاهرة إله .

الافكار والمعتقدات :
من خلال التأمل في كتب الهندوسية فهي عديدة ومتنوعة صعبة الفهم غريبة اللغة ، ومن أهمها : الفيدا أي الحكمة ، وتتألف من أربعة كتب هي : رج فيدا حيث ذكرت الإله أنذار ، ثم إله النار ، ثم الإله فارونا ثم الإله سوريه إله الشمس ، ثم كتاب يجوز فيدا الذي يتلوه الرهبان عند تقديم القرابين ثم كتاب سم فيدا الذي يقوم الهندوس بتنشيده عند إقامة صلواتهم ، وأخيراً كتاب أثروا فيدا وهو عبارة عن مقالات من الرقى والتمائم لدفع السحر والتوهم والخرافة والأساطير والأرواح الشريرة .

توجد نزعتان في الفكر الهندوسي وهما :
نزعة الوحدانية ، ونزعة التعدد فكان عندهم إله لكل قوة طبيعية تنفعهم أو تضرهم ، ووصل الكهنة إلى القول بأن الإله هو الذي أخرج العالم من ذاته ، وأطلقوا عليه ثلاثة أسماء فهو ( براهما ) من حيث موجد البشرية وهو ( فشنو ) من حيث حفظ الأرواح البشرية وهو (سيفا ) من حيث هو مهلك البشر .

ثروت كتبي
04-23-2011, 10:15 PM
الديانة الكونفوشيوسية

تعريفها : هي ديانة أهل الصين وترجع إلى الفيلسوف كونفوشيوس الذي ظهر في القرن السادس ق.م داعياً إلى إحياء الطقوس والعادات والتقاليد الدينية التي ورثها الصينيون عن أجدادهم مضيفا إليها جانباً من فلسفته وآرائه في الأخلاق والمعاملات والسلوك القويم . وهي تقوم على عبادة إله السماء أو الإله الأعظم ، وتقديس الملائكة ، وعبادة أرواح الآباء والأجداد .

تأسيسها :على يد كونفوشيوس المولود في مدينة تسو الصينية عام 551 ق.م .

الأفكار والمعتقدات : الكتب وهي مجموعاتان ، المجموعة الأولى وتسمى الكتب الخمسة والمجموعة الثانية وتسمى الكتب الأربعة . فالكتب الخمسة هي التي قام كونفوشيوس بنقلها عن كتب الأقدمين ، وهي كتاب الأغاني وكتاب التاريخ ، وكتاب التغييرات ، وكتاب الربيع والخريف ، وكتاب الطقوس . أما الكتب الأربعة فيه الكتب التي ألفها كونفوشيوس ورفاقه وهي : كتاب الأخلاق والسياسة ، كتاب الانسجام المركزي ، كتاب المنتجات ، كتاب منسيوس وهو يتألف من سبعة كتب .

المعتقدات الأساسية : الإله الأعظم أو إله السماء ، ويتوجهون إليه بالعبادة كما أن عبادته وتقديم القرابين إليه مخصوصة بالملك أو بأمراء المقاطعات . للأرض إله ، وهو إله الأرض ، ويعبده عامة الصينيين . الشمس والقمر ... لكل منها إله وعباداتها وتقديم القرابين إليها وهي مخصوصة بالأمراء . والملائكة : تقدس ويقدم لها القرابين . وأرواح الأجداد : يعتقدون ببقائها ويستخدم في تدخيلها الموسيقى الحزينة . ويوجد في كل منزل معبد لأرواح الأموات ولآلهة المنزل .

من خلال ما تقدم يتضح لنا أن الكونفوشيوسية ليست ديناً سماوياً معروفاً . وقد تتضمن دعوتها أخلاقاً ومثلاً رائعة ولكنها ليست مما يتقرب بها إلى الله ، وهي تماثل البوذية والهندوسية في هذا الشأن وغيرها من الأديان الباطلة ، وكونفو لم يكن نبياً كما يعتقد أتباعه ولا مدعياً لرسالة ، لكن دعوته انتشرت في الصين ، والصين الوطنية وكوريا واليابان بل إن هذه العقيدة تدرس في الجامعات اليابانية فضلاً عن موطنها الاصلي .

ثروت كتبي
04-23-2011, 10:16 PM
ديانات المرتبة الثانية في الانتشار في الشرق الأقصى والهند

الطاوية

إحدى الديانات الصينية القديمة التي ما تزال حية إلى اليوم إذ ترجع على القرن السادس ق.م ، وتقوم في جوهرها على العودة إلى الحياة الطبيعية والوقوف موقفاً سلبياً من الحضارة والمدنية . كان لها دور بارز في تطوير علم الكيمياء منذ آلاف السنين وذلك من خلال مسيرتها في البحث في إكسير الحياة ومعرفة سر الخلود .

ثروت كتبي
04-23-2011, 10:16 PM
الشنتوية

ديانة وضعية اجتماعية ظهرت في اليابان منذ قرون طويلة . ولازالت الدين الأصيل فيها ، وقد استهلت شعائرها بعادة الأرواح ، ثم قوى الطبيعة ... ثم تطور الأمر إلى الاهتمام بتراث الأجداد واحترامهم وتمجيد زعمائهم وأبطالهم الميكادو الذي يُعد من نسل الآلهة ، كما يزعمون في أساطيرهم .

ثروت كتبي
04-23-2011, 10:18 PM
الجينية
ديانة منشقة عن الهندوسية ، ظهرت في القرن السادس ق.م على يدي مؤسسها مهافيرا وماتزال إلى يومنا هذا . إنها مبنية على أساس الخوف من تكرار المولد ، داعية إلى التحرر من كل قيود الحياة والعيش بعيداً عن الشعور بالقيم كالعيب والإثم والخير والشر . وهي تقوم على رياضات بدنية رهيبة وتأملات نفسية عميقة .

المصادر والمراجع :
- القرآن الكريم .
- التفسير المنير ، الشيخ د.وهبة الزحيلي .
- الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة . دار الندوة العالمية للطباعة والنشر والتوزيع بالرياض .
- موسوعة الأديان الميسرة دار النفائس للطباعة والنشر والتوزيع .
- الموسوعة العربية العالمية ، مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع .
- موجز تاريخ الاديان ، فيلسيان شالي ، ترجمة عن الفرنسية حافظ الجمالي .
- اليهود تاريخ وعقيدة د.كامل سعفان .
- عقيدة اليهود في تملك فلسطين وتفنيدها قرآناً وتوراة وإنجيلاً وتاريخا . عابد توفيق الهاشمي .
- النصرانية من التوحيد إلى التثليث د.محمد أ؛مد الحاج .
- النصرانية تاريخاً وعقيدة وكتاباً ومذاهب د.مصطفى شاهين .
- المنجد في اللغة والأعلام .
- الصابئة المندئية ، سليم برنجي ، ترجمة جابر أحمد
- مجلة مكتبة الملك عبد العزيز .

ثروت كتبي
04-23-2011, 10:20 PM
خاتمة
قال الله تعالى
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

{إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ} سورة آل عمران آية [19].
{ أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ } سورة أل عمران آية [83].
{ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } سورة آل عمران آية [85].
{ وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً } سورة النساء آية [125].
{ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } سورة الروم آية [30].
{فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ} سورة الأنعام آية [125].
{ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ } سورة فصلت آية [33].

وجاء في الأحاديث

عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "بُني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان" . متفق عليه

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن سول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إذا أحسن أحدُكم إسلامه فكل حسنة يعملها تُكتب له بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، وكل سيئة يعملها تُكتب بمثلها حتى يلقى الله تعالى" متفق عليه

عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى" متفق عليه

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الإسلام خير؟ فقال : "تطعم الطعام ، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف" رواه البخاري ومسلم والنسائي

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله ، من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ قال : "لقد ظننتُ ألا يسألني عن هذا أول منك لما رأيت من حرصك على الحديث . أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا غله إلا الله خالصاً من قلبه" . رواه البخاري

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر لا يُرى عليه أثر السفر ، ولا يعرفه منا أحد ، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ، ووضع كفيه على فخذيه ، وقال : يا محمد أخبرني عن الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمد رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً" ، قال : صدقت ، فعجبنا له يسأله ويصدقه . رواه مسلم

من أقوال السلف

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لقد كنا أذلاء ، فأعزنا الله بالإسلام ، فإذا ابتغينا العز في غير الإسلام أذلنا الله .


والحمد لله الذي جعلني من المسلمين