ثروت كتبي
04-22-2011, 11:10 PM
الخانقاوات – المنشآت الدينية
ومفردها خانقاه. وهي منشآت كانت تخصص لإيواء الصوفية والمنقطعين للعبادة، وكانت تسمى في الدولة العثمانية التكايا، ومفردها تكية. وقد انتشرت هذه الخانقاوات في الأقطار الإسلامية الختلغة، وبخاصة في إيران ومصر والشام واليمن وأسيا الصغرى (تركيا) أما في المغرب الإسلامي، فتعرف الخانقاوات هناك باسم الزوايا. وتجمع عمارة الخانقاه بين عدة وظائف منها المدرسة والضريح والمسجد والسبيل وغيرها. وكانت الخانقاوات تخطط على غرار المدارس، أي أنها كانت تتكون من صحن أوسط يحف به إيوانات وحجرات السكن الصوفية تتكون من عدة طوابع، وقد أسهمت الخانقاوات في النواحي التربوية والدينية والاجتماعية. وقد عرفت مصر الخانقاوات منذ العصر الأيوبي، وانتشرت انتشاراً واسعاً في العصر المملوكي. ومن أهمها:
الخانقاه البندقدارية بالقاهرة نسبة الخانقاه البندقدارية بالقاهرة نسبة لى مشيدها السلطان بيبرس البندقداري، في العصر المملوكي البحري. وكذلك خانقاه بيبرس الجاشنكير 706هـ، 1306م وتتكون من صحن أوسط مكشوف مستطيل الشكل يحيط به من الجانب الشمالي والجنوبي إيوانات ، خصص الجنوبي منها للصلاة. وغلى الجانبين الشرقي والغربي للحصن حجرات سكنية لإقامة الصوفية تعرف باس الخلاوي، وهي متعددة الطوابع، ويعع المخل الرئيسي في الواكهة الرئيسية. وخانقاه سيلار وسنجر الجاولي، وخانقاه الأمير شيخو الناصري الواقعة بشارع الصليبية بجوار مسجد أحمد بن طولون. وأشهر خانقاوات مدينة القاهرة في العصر المملوكي الشركسي خانقاه السلطان الناصر فرج بن برقوق الواقعة بجبانة صحراء المماليك. أما في اليمن فتعود أشهر الخانقاوات إلى عهد الدولة الرسولية. ومن أهم أمثلتها الخانقاه الأشرفية التي شيدها الملك الأشرف الرسول عام 800هـ . أما في سورية فترجع أشهر الخانقاوات هناك إلى العصر المملوكي. من أهمها الخانقاه اليونسية، التي تعرف اليوم باسم جامع الطووسية، وتحتفظ الخانقاه باس مؤسسها الأمير يونس الدودار عام 784هـ ، 1383م.
المراجع
الآثار الإسلامية في مكة المكرمة – أ.د.ناصر علي الحارثي
تاريخ الحضارة الإسلامية
تاريخ الحضارات
الموسوعة العربية العالمية
ومفردها خانقاه. وهي منشآت كانت تخصص لإيواء الصوفية والمنقطعين للعبادة، وكانت تسمى في الدولة العثمانية التكايا، ومفردها تكية. وقد انتشرت هذه الخانقاوات في الأقطار الإسلامية الختلغة، وبخاصة في إيران ومصر والشام واليمن وأسيا الصغرى (تركيا) أما في المغرب الإسلامي، فتعرف الخانقاوات هناك باسم الزوايا. وتجمع عمارة الخانقاه بين عدة وظائف منها المدرسة والضريح والمسجد والسبيل وغيرها. وكانت الخانقاوات تخطط على غرار المدارس، أي أنها كانت تتكون من صحن أوسط يحف به إيوانات وحجرات السكن الصوفية تتكون من عدة طوابع، وقد أسهمت الخانقاوات في النواحي التربوية والدينية والاجتماعية. وقد عرفت مصر الخانقاوات منذ العصر الأيوبي، وانتشرت انتشاراً واسعاً في العصر المملوكي. ومن أهمها:
الخانقاه البندقدارية بالقاهرة نسبة الخانقاه البندقدارية بالقاهرة نسبة لى مشيدها السلطان بيبرس البندقداري، في العصر المملوكي البحري. وكذلك خانقاه بيبرس الجاشنكير 706هـ، 1306م وتتكون من صحن أوسط مكشوف مستطيل الشكل يحيط به من الجانب الشمالي والجنوبي إيوانات ، خصص الجنوبي منها للصلاة. وغلى الجانبين الشرقي والغربي للحصن حجرات سكنية لإقامة الصوفية تعرف باس الخلاوي، وهي متعددة الطوابع، ويعع المخل الرئيسي في الواكهة الرئيسية. وخانقاه سيلار وسنجر الجاولي، وخانقاه الأمير شيخو الناصري الواقعة بشارع الصليبية بجوار مسجد أحمد بن طولون. وأشهر خانقاوات مدينة القاهرة في العصر المملوكي الشركسي خانقاه السلطان الناصر فرج بن برقوق الواقعة بجبانة صحراء المماليك. أما في اليمن فتعود أشهر الخانقاوات إلى عهد الدولة الرسولية. ومن أهم أمثلتها الخانقاه الأشرفية التي شيدها الملك الأشرف الرسول عام 800هـ . أما في سورية فترجع أشهر الخانقاوات هناك إلى العصر المملوكي. من أهمها الخانقاه اليونسية، التي تعرف اليوم باسم جامع الطووسية، وتحتفظ الخانقاه باس مؤسسها الأمير يونس الدودار عام 784هـ ، 1383م.
المراجع
الآثار الإسلامية في مكة المكرمة – أ.د.ناصر علي الحارثي
تاريخ الحضارة الإسلامية
تاريخ الحضارات
الموسوعة العربية العالمية