ثروت كتبي
04-22-2011, 09:34 PM
المسجد الأقصى – المنشآت الدينية
أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وقيل إن الوليد بن عبد الملك أعاد بناءه سنة 87هـ، 706م. ويقع المسجد في مدينة القدس بفلسطين، وهو يجاور قبة الصخرة من الجهة الشرقية. و تعرض المسجد لزلزال كبير في نهاية العصر الأموي، مما جعل الخليفة أبا جعفر المنصور يأمر بإعادة بنائه وتجديده . وفي عهد الخليفة المهدي شهد المسجد الأقصى أعمالاً معمارية كثيرة، أهمها يتعلق بتخطيط المسجد حيث أصبح يتكون من خمس عشرة بلاطة، تمتد من الشمال إلى الجنوب وأكبرها اتساعاً وارتفاعاً البلاطة الوسطى. وبصدر جدار القبلة محراب تعلوه قبة. وفي العصر الفاطمي تغير تخطيط المسجد، وأصبح يتكون من سبع بلاطات فقط، أكبرها اتساعاً وارتفاعً البلاطة الوسطى ، وهو نفس التخطيط الذي عليه المسجد الآن. وللأسف الشديد تعرض المسجد الأقصى لأعمال تخريب كان آخرها على يد اليهود، عندما أحرفة أجزاء كثيرة منه. ومن أشهر العمائر الدينية في بلاد الشام قبة الصخرة، التي شيدت على أيدي الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان عام 66هـ. (685م). ورصد لبنائها خراج مصر لسبع سنوات. وعهد الخليفة بالبناء إلى اثنين من مهندسيه هما رجاء بن حيوة الكندي ، ويزيد بن سلام. وقد شرعا في بناء القبة عام 66هـ، وفرغا من بنائها عام 72هـ،691م . وقد سجل هذا التاريخ على شريط كتابي مكتوب بالخط الكوفي داخل القبة التي تقع وسط هضبة صخرية كبيرة تسمى اليوم بالحرم. ويقع على امتدادها المسجد الأقصى. ويتكون التخطيط المعماري لقبة الصخرة من مثمنين. الداخلي منهما أصغر حجماً من الخارجي. ويتوسط المثمن الداخلي كرسي القبة الذي يحيط بالصخرة. وهو يتكون من أربع دعامات مستطيلة الشكل تحصر فيما بينها 12 عموداً من الرخام، ثلاثة على جانبي كل دعامة. وترتكز على كل من الدعائم والأعمدة مجموعة عقود عددها 24 عقداً تحمل القبة التي ضمها المعمار من مستويين بينهما فراغ، وقد صنع طابقا القبة من الخشب. ويتميز المثمن الداخلي منهما بتغطينه بالجص الملبس بالفصوص المذهبة، ونقشت عله آيات من القرآن الكريم من سورتي البقرة (آية الكرسي) وطه، أما طبقة القبة الخارجية فقد صنع من ألواح الخشب أيضاً، وصحفت بالنحاس الأصفر.
المراجع
الآثار الإسلامية في مكة المكرمة – أ.د.ناصر علي الحارثي
تاريخ الحضارة الإسلامية
تاريخ الحضارات
الموسوعة العربية العالمية
أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وقيل إن الوليد بن عبد الملك أعاد بناءه سنة 87هـ، 706م. ويقع المسجد في مدينة القدس بفلسطين، وهو يجاور قبة الصخرة من الجهة الشرقية. و تعرض المسجد لزلزال كبير في نهاية العصر الأموي، مما جعل الخليفة أبا جعفر المنصور يأمر بإعادة بنائه وتجديده . وفي عهد الخليفة المهدي شهد المسجد الأقصى أعمالاً معمارية كثيرة، أهمها يتعلق بتخطيط المسجد حيث أصبح يتكون من خمس عشرة بلاطة، تمتد من الشمال إلى الجنوب وأكبرها اتساعاً وارتفاعاً البلاطة الوسطى. وبصدر جدار القبلة محراب تعلوه قبة. وفي العصر الفاطمي تغير تخطيط المسجد، وأصبح يتكون من سبع بلاطات فقط، أكبرها اتساعاً وارتفاعً البلاطة الوسطى ، وهو نفس التخطيط الذي عليه المسجد الآن. وللأسف الشديد تعرض المسجد الأقصى لأعمال تخريب كان آخرها على يد اليهود، عندما أحرفة أجزاء كثيرة منه. ومن أشهر العمائر الدينية في بلاد الشام قبة الصخرة، التي شيدت على أيدي الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان عام 66هـ. (685م). ورصد لبنائها خراج مصر لسبع سنوات. وعهد الخليفة بالبناء إلى اثنين من مهندسيه هما رجاء بن حيوة الكندي ، ويزيد بن سلام. وقد شرعا في بناء القبة عام 66هـ، وفرغا من بنائها عام 72هـ،691م . وقد سجل هذا التاريخ على شريط كتابي مكتوب بالخط الكوفي داخل القبة التي تقع وسط هضبة صخرية كبيرة تسمى اليوم بالحرم. ويقع على امتدادها المسجد الأقصى. ويتكون التخطيط المعماري لقبة الصخرة من مثمنين. الداخلي منهما أصغر حجماً من الخارجي. ويتوسط المثمن الداخلي كرسي القبة الذي يحيط بالصخرة. وهو يتكون من أربع دعامات مستطيلة الشكل تحصر فيما بينها 12 عموداً من الرخام، ثلاثة على جانبي كل دعامة. وترتكز على كل من الدعائم والأعمدة مجموعة عقود عددها 24 عقداً تحمل القبة التي ضمها المعمار من مستويين بينهما فراغ، وقد صنع طابقا القبة من الخشب. ويتميز المثمن الداخلي منهما بتغطينه بالجص الملبس بالفصوص المذهبة، ونقشت عله آيات من القرآن الكريم من سورتي البقرة (آية الكرسي) وطه، أما طبقة القبة الخارجية فقد صنع من ألواح الخشب أيضاً، وصحفت بالنحاس الأصفر.
المراجع
الآثار الإسلامية في مكة المكرمة – أ.د.ناصر علي الحارثي
تاريخ الحضارة الإسلامية
تاريخ الحضارات
الموسوعة العربية العالمية