خالد محمود علوي
04-20-2011, 09:37 PM
بيوت الله
الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل : { إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَـئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ } ( التوبة آية 18 ) . وقال r : « من بنى لله مسجداً ولو كمفحص قطاة يبتغي بذلك وجه الله بنى الله له بيتاً في الجنة » .
يعتبر المسجد من فجر الإسلام هو المدرسة الدينية والتربوية والثقافية والاجتماعية والعسكرية .. وقد خرجَّت حلقات المساجد وأروقتها عباقرة الفكر الإسلامي في شتى ميادين العلم والمعرفة والثقافة وخاصة علماءنا الأفاضل في الفقه والتفسير والحديث وعلوم اللغة العربية وقادة جيوش الدعوة الإسلامـية في سيرة الفتح الإسـلامي .. ولأهمية المسجد في حياة أمتنا المعاصرة . أولت حكومة المملكة العربية السعودية جُلّ اهتمامها بهذا المجال وعلى رأسها خادم الحرميـن الشريفيـن الملك فهد بن عبد العزيز – حفظه الله – والتي ظلت دائماً الرائدة في الاهتمام والعناية ببيوت الله منذ أن أسسها المغفور له الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – وهي التي تحكم بكتاب الله وسنة رسوله الكريم r في شتى أمور حياتها ولا غرابة في ذلك فمن مقدمات اهتمام هذه الدولة الفتية – رعاها الله – بأمور المساجد والتي حظيت بالعناية والاهتمام وخاصة المسجد الحرام في مكة المكرمة – والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة – ومساجد المشاعر – ومساجد المواقيت . وهذا ما حرصت عليه كذلك حكومتنا الرشيدة فقامت بترميم وصيانة ونظافة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد في كافة تصاميم مساجدها بالمحافظة على الطابع الإسلامي المعماري .
وإن الأسابيع السنوية للعناية بشؤون المساجد التي تقام في المملكة فهي مناسبة طيبة لمضاعفة العمل وحث الجميع على العناية بشؤون المساجد ورعايتها ونظافتها .. وقد حققت أسابيع العناية بالمساجد التي أقيمت خلال السنوات الماضية نجاحاً كبيراً وطيباً بسبب جهود ومساهمات الجهات المشاركة .. وكذا مشاركة المواطنين من أبناء هذا الوطن الغالي في إنجاح هذه الأسابيع واهتمام ولاتهم بالمساجد على مدار العام دليل على تعظيم لها وسمو مكانتها في نفوسهم . كيف لا يكون ذلك وهي بيوت الله في الأرض ومحط أفئدة الناس يومياً بقصد العبادة والتذلل لله رب العالمين .
المرجع
آخر الكلام نظرات من نافذة الحياة - خالد محمود علوي
الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل : { إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَـئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ } ( التوبة آية 18 ) . وقال r : « من بنى لله مسجداً ولو كمفحص قطاة يبتغي بذلك وجه الله بنى الله له بيتاً في الجنة » .
يعتبر المسجد من فجر الإسلام هو المدرسة الدينية والتربوية والثقافية والاجتماعية والعسكرية .. وقد خرجَّت حلقات المساجد وأروقتها عباقرة الفكر الإسلامي في شتى ميادين العلم والمعرفة والثقافة وخاصة علماءنا الأفاضل في الفقه والتفسير والحديث وعلوم اللغة العربية وقادة جيوش الدعوة الإسلامـية في سيرة الفتح الإسـلامي .. ولأهمية المسجد في حياة أمتنا المعاصرة . أولت حكومة المملكة العربية السعودية جُلّ اهتمامها بهذا المجال وعلى رأسها خادم الحرميـن الشريفيـن الملك فهد بن عبد العزيز – حفظه الله – والتي ظلت دائماً الرائدة في الاهتمام والعناية ببيوت الله منذ أن أسسها المغفور له الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – وهي التي تحكم بكتاب الله وسنة رسوله الكريم r في شتى أمور حياتها ولا غرابة في ذلك فمن مقدمات اهتمام هذه الدولة الفتية – رعاها الله – بأمور المساجد والتي حظيت بالعناية والاهتمام وخاصة المسجد الحرام في مكة المكرمة – والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة – ومساجد المشاعر – ومساجد المواقيت . وهذا ما حرصت عليه كذلك حكومتنا الرشيدة فقامت بترميم وصيانة ونظافة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد في كافة تصاميم مساجدها بالمحافظة على الطابع الإسلامي المعماري .
وإن الأسابيع السنوية للعناية بشؤون المساجد التي تقام في المملكة فهي مناسبة طيبة لمضاعفة العمل وحث الجميع على العناية بشؤون المساجد ورعايتها ونظافتها .. وقد حققت أسابيع العناية بالمساجد التي أقيمت خلال السنوات الماضية نجاحاً كبيراً وطيباً بسبب جهود ومساهمات الجهات المشاركة .. وكذا مشاركة المواطنين من أبناء هذا الوطن الغالي في إنجاح هذه الأسابيع واهتمام ولاتهم بالمساجد على مدار العام دليل على تعظيم لها وسمو مكانتها في نفوسهم . كيف لا يكون ذلك وهي بيوت الله في الأرض ومحط أفئدة الناس يومياً بقصد العبادة والتذلل لله رب العالمين .
المرجع
آخر الكلام نظرات من نافذة الحياة - خالد محمود علوي