ثروت كتبي
04-12-2011, 07:14 PM
آثار المنطقة الشرقية
تحتل المنطقة الشرقية الجزء الشرقي من المملكة العربية السعودية المطل على الخيج العربي وأراضيها عبارة عن سهول ساحلية منبسطة تقريباً تكثر بها السبحات والأراضي المالحة كما تضم العديد من الواحات الخصبة والهضاب والدويدان والكثبان الرملبية، أما جيولوجيا فتحتل المنطقة الشرقية الطبقات الرسوبية التي تغطي الجزء الشرقي من المملكة أو ما يسمى بالرف العربي وقد ساعد هذا التكوين الجيولوجي على تخزين كميات كبيرة ومن البترول والمياه الجوفية.
وحاضرة المنطقة الشرقية مدينة الدمام وتضم العديد من المحافظات والمراكز أهمها ما يلي:
الأحساء ، حفر الباطن ، الجبيل ، القطيب ، الخبر ، الخفجي ، رأس تنورة، أبقيق.
وتعود دلائل الاستيطان البشري في المنطقة إلى نحو 5000 سنة قبل الميلاد ويعتبر الكنعانيون أول قوم ذكرهم التاريخ كسكان لهذه المنطقة منذ 3000 سنة قبل الميلاد وقد نزحوا من أواسط شبه الجزيرة العربية حيث اجتذبهم توفر المياه من العيون المتفجرة في أراضيها الخصبة، وتوالت هجرات القبائل العربية إلى المنطقة واستقرت بها. ويعتبر بنو عبد القيس من أشهر القبائل العربية التي سكنت المنطقة قبل الإسلام ، ولما ظهر الإسلام سارع أهل المنطقة فبعثوا وفداً منهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مبدين الطاعة والدخول في الاسلام وقد تتابع على حكم المطقة الشرقية حكام مختلفون حتى دخلت تحت الحكم السعودي وأصبحت جزءاً من المملكة العربية السعودية بعد توحيد الملك عبد العزيز آل سعود ( يرحمه الله ) للمملكة . وتكاد تكون آثار الإستيطان البشري في المنطقة الشرقية أكثر وضوحاً منها في أي جزء من المملكة والسبب في ذلك يرجع إلى عدة عوامل أهمها الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي تميزت به المنطقة . حيث تتوسط بين مراكز الحضارات التي برزت في منطقة الهلال الخصيب ووادي الرافدين شمالاً ، وفي الهند والسند وفارس شرقاً وفي اليمن جنوباً ووادي النيل غرباً.
بالإضافة إلى إشرافها على جزء كبير من ساحل الخليج العربي الأمر الذي جعلها تقدم دوراً هاماً في الاتصالات البشرية التجارية بين شعوب تلك الحضارات منذ أكثر من خمسة آلاف سنة.
وقد بينت المسوحات الأثرية التي أجرتها وكالة الآثار بوزارة المعارف حتى الآن أن هناك أكثر من 300 موقع أثري في المنطقة تمثل فترات مختلفة يتراوح تاريخها من العصور الحجرية حتى العصور الإسلامية وهناك العدي من المعالم التاريخية التي تعود إلىفترات إسلامية متأخرة وتبرز والتطور الحضاري وتعد مثلاً رائعاً لتطور العمارة التقليدية للمنطقة.
ومن أهم المواقع بالمنطقة الشرقية:
تحتل المنطقة الشرقية الجزء الشرقي من المملكة العربية السعودية المطل على الخيج العربي وأراضيها عبارة عن سهول ساحلية منبسطة تقريباً تكثر بها السبحات والأراضي المالحة كما تضم العديد من الواحات الخصبة والهضاب والدويدان والكثبان الرملبية، أما جيولوجيا فتحتل المنطقة الشرقية الطبقات الرسوبية التي تغطي الجزء الشرقي من المملكة أو ما يسمى بالرف العربي وقد ساعد هذا التكوين الجيولوجي على تخزين كميات كبيرة ومن البترول والمياه الجوفية.
وحاضرة المنطقة الشرقية مدينة الدمام وتضم العديد من المحافظات والمراكز أهمها ما يلي:
الأحساء ، حفر الباطن ، الجبيل ، القطيب ، الخبر ، الخفجي ، رأس تنورة، أبقيق.
وتعود دلائل الاستيطان البشري في المنطقة إلى نحو 5000 سنة قبل الميلاد ويعتبر الكنعانيون أول قوم ذكرهم التاريخ كسكان لهذه المنطقة منذ 3000 سنة قبل الميلاد وقد نزحوا من أواسط شبه الجزيرة العربية حيث اجتذبهم توفر المياه من العيون المتفجرة في أراضيها الخصبة، وتوالت هجرات القبائل العربية إلى المنطقة واستقرت بها. ويعتبر بنو عبد القيس من أشهر القبائل العربية التي سكنت المنطقة قبل الإسلام ، ولما ظهر الإسلام سارع أهل المنطقة فبعثوا وفداً منهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مبدين الطاعة والدخول في الاسلام وقد تتابع على حكم المطقة الشرقية حكام مختلفون حتى دخلت تحت الحكم السعودي وأصبحت جزءاً من المملكة العربية السعودية بعد توحيد الملك عبد العزيز آل سعود ( يرحمه الله ) للمملكة . وتكاد تكون آثار الإستيطان البشري في المنطقة الشرقية أكثر وضوحاً منها في أي جزء من المملكة والسبب في ذلك يرجع إلى عدة عوامل أهمها الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي تميزت به المنطقة . حيث تتوسط بين مراكز الحضارات التي برزت في منطقة الهلال الخصيب ووادي الرافدين شمالاً ، وفي الهند والسند وفارس شرقاً وفي اليمن جنوباً ووادي النيل غرباً.
بالإضافة إلى إشرافها على جزء كبير من ساحل الخليج العربي الأمر الذي جعلها تقدم دوراً هاماً في الاتصالات البشرية التجارية بين شعوب تلك الحضارات منذ أكثر من خمسة آلاف سنة.
وقد بينت المسوحات الأثرية التي أجرتها وكالة الآثار بوزارة المعارف حتى الآن أن هناك أكثر من 300 موقع أثري في المنطقة تمثل فترات مختلفة يتراوح تاريخها من العصور الحجرية حتى العصور الإسلامية وهناك العدي من المعالم التاريخية التي تعود إلىفترات إسلامية متأخرة وتبرز والتطور الحضاري وتعد مثلاً رائعاً لتطور العمارة التقليدية للمنطقة.
ومن أهم المواقع بالمنطقة الشرقية: