سلسبيل كتبي
01-29-2011, 03:14 PM
هبود
هبود ، جمعه هبابيد
قال حميدان الشويعر :
حاط حرمتين جعل ما هو بزين *** جعل عقب هذا يهبد الشري
وقال عبد الله بن علي بن مطرود الباهلي :
ما هن بنات مجمعين الهبابيد *** ما شفت من صفر العراقيب خيره
هبود : حب الشري (الحنظل ) يجمع ويغسل ثم يطبخ ويؤكل أقراصه وقد يطحن عند الحاجة ويضاف إلى دقيق القمح أو الذرة فيصد جميعاً .
وطريقة غسله لإزالة مراراته ، هو أن تحفر له حفرة ويوضع فيها ويصب عليه الماء فيها كل يوم مرة أو مرتين ، ويفعل به ذلك أياماً حتى تذهب مرارته ثم يخرج من الحفرة ويغسل ، فما كان يراد منه حب يؤكل ، بطريقة استخراج أقراصه وإلقاء قشره فإنه يطبخ حتى تفتح رؤوسه ، ثم يضاف إليه نسبة من الملح المدقوق ويجفف في الشمس ، وعندئذ يصبح جاهزاً لأكله .
أما ما يراد طحنه بصفته طعاماً فإنه يبقى على حاله بعد ذهاب مرارته ويؤخذ منه بقدر الحاجة .
وغسله في الحفرة يسمى تعذيباً ويقال له بعد الغسيل معذب ، من العذوبة .
أي قد أزيلت مرارته .
وهو عربي فصيح ، جاء في اللسان : الهبيد الحنظل ، يكسر ويستخرج حبه ونقع لتذهب مرارته ويتخذ منه طبيخ يؤكل عند الضرورة .
وقال الجوهري : الاهتباد أن تأخذ حب الحنظل وهو يابس وتجعله في موضع وتصب عليه الماء وتدلكه ثم تصب عنه الماء وتفعل ذلك أياماً حتى تذهب مرارته ثم يدق ويطبخ . اهـ .
وقال امرؤ القيس بن حجر :
كأني غداة البين لما تحملوا *** لدى سمرات الحي ناقف حنظل
المرجع
كتاب الأطعمة وآنيتها ، سعد بن عبد الله بن جنيدل
هبود ، جمعه هبابيد
قال حميدان الشويعر :
حاط حرمتين جعل ما هو بزين *** جعل عقب هذا يهبد الشري
وقال عبد الله بن علي بن مطرود الباهلي :
ما هن بنات مجمعين الهبابيد *** ما شفت من صفر العراقيب خيره
هبود : حب الشري (الحنظل ) يجمع ويغسل ثم يطبخ ويؤكل أقراصه وقد يطحن عند الحاجة ويضاف إلى دقيق القمح أو الذرة فيصد جميعاً .
وطريقة غسله لإزالة مراراته ، هو أن تحفر له حفرة ويوضع فيها ويصب عليه الماء فيها كل يوم مرة أو مرتين ، ويفعل به ذلك أياماً حتى تذهب مرارته ثم يخرج من الحفرة ويغسل ، فما كان يراد منه حب يؤكل ، بطريقة استخراج أقراصه وإلقاء قشره فإنه يطبخ حتى تفتح رؤوسه ، ثم يضاف إليه نسبة من الملح المدقوق ويجفف في الشمس ، وعندئذ يصبح جاهزاً لأكله .
أما ما يراد طحنه بصفته طعاماً فإنه يبقى على حاله بعد ذهاب مرارته ويؤخذ منه بقدر الحاجة .
وغسله في الحفرة يسمى تعذيباً ويقال له بعد الغسيل معذب ، من العذوبة .
أي قد أزيلت مرارته .
وهو عربي فصيح ، جاء في اللسان : الهبيد الحنظل ، يكسر ويستخرج حبه ونقع لتذهب مرارته ويتخذ منه طبيخ يؤكل عند الضرورة .
وقال الجوهري : الاهتباد أن تأخذ حب الحنظل وهو يابس وتجعله في موضع وتصب عليه الماء وتدلكه ثم تصب عنه الماء وتفعل ذلك أياماً حتى تذهب مرارته ثم يدق ويطبخ . اهـ .
وقال امرؤ القيس بن حجر :
كأني غداة البين لما تحملوا *** لدى سمرات الحي ناقف حنظل
المرجع
كتاب الأطعمة وآنيتها ، سعد بن عبد الله بن جنيدل