ريمة مطهر
04-10-2011, 05:47 PM
عمرو بن عبيد
( الطبقة الرابعة من التابعين )
الزاهد ، العابد ، القدري ، كبير المعتزلة ، وأولهم ، أبو عثمان البصري .
له عن : أبي العالية وأبي قلابة ، والحسن البصري .
وعنه : الحمادان ، وعبد الوارث ، وابن عيينة ، ويحيى بن سعيد القطان ، وعبد الوهاب الثقفي ، وعلي بن عاصم ، وقريش بن أنس ، ثم تركه القطان .
وقال النسائي : ليس بثقة .
وقال حفص بن غياث : ما لقيت أزهد منه ، وانتحل ما انتحل .
وقال ابن المبارك : دعا إلى القدر فتركوه .
وقال معاذ بن معاذ : سمعت عمراً يقول : إن كانت ( تبت يدا أبي لهب ) في اللوح المحفوظ ، فما لله على ابن آدم حجة . وسمعته ذكر حديث الصادق المصدوق ، فقال : لو سمعت الأعمش يقوله لكذبته إلى أن قال : ولو سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقوله لرددته .
وقال عاصم الأحول : نمت فرأيت عمرو بن عبيد يحك آية ، فلمته . فقال : أعيدها . قلت : أعدها ، فقال : لا أستطيع .
وقال حماد بن زيد : قيل لأيوب : إن عمرو بن عبيد ، روى عن الحسن ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه . قال : كذب .
قال ابن علية : أول من تكلم في الاعتزال واصل الغزال ، فدخل معه عمرو بن عبيد ، فأعجب به وزوجه أخته .
وذكر محمد بن عبد الله الأنصاري ، أنه رأى عمرو بن عبيد في النوم قد مسخ قرداً .
وقد كان المنصور يعظم ابن عبيد ويقول :
كلكم يمشي رويد ... كلكم يطلب صيد ... غير عمرو بن عبيد
قلت : اغتر بزهده وإخلاصه ، وأغفل بدعته .
قال الخطيب : مات بطريق مكة سنة ثلاث . وقيل : سنة أربع وأربعين ومائة .
قال أحمد بن أبي خيثمة في " تاريخه : " سمعت ابن معين يقول : كان عمرو بن عبيد من الدهرية .
وقال سلام بن أبي مطيع : أنا للحجاج أرجى مني لعمرو بن عبيد .
قد استوفيت ترجمته في " تاريخ الإسلام " .
وقد رثاه المنصور . وله كتاب العدل ، والتوحيد ، وكتاب الرد على القدرية ، يريد السنة . ومن كتاب تلامذته : عثمان بن خالد الطويل شيخ العلاف ، وأبو حفص عمر بن أبي عثمان الشمزي .
المرجع
سير أعلام النبلاء - محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي
( الطبقة الرابعة من التابعين )
الزاهد ، العابد ، القدري ، كبير المعتزلة ، وأولهم ، أبو عثمان البصري .
له عن : أبي العالية وأبي قلابة ، والحسن البصري .
وعنه : الحمادان ، وعبد الوارث ، وابن عيينة ، ويحيى بن سعيد القطان ، وعبد الوهاب الثقفي ، وعلي بن عاصم ، وقريش بن أنس ، ثم تركه القطان .
وقال النسائي : ليس بثقة .
وقال حفص بن غياث : ما لقيت أزهد منه ، وانتحل ما انتحل .
وقال ابن المبارك : دعا إلى القدر فتركوه .
وقال معاذ بن معاذ : سمعت عمراً يقول : إن كانت ( تبت يدا أبي لهب ) في اللوح المحفوظ ، فما لله على ابن آدم حجة . وسمعته ذكر حديث الصادق المصدوق ، فقال : لو سمعت الأعمش يقوله لكذبته إلى أن قال : ولو سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقوله لرددته .
وقال عاصم الأحول : نمت فرأيت عمرو بن عبيد يحك آية ، فلمته . فقال : أعيدها . قلت : أعدها ، فقال : لا أستطيع .
وقال حماد بن زيد : قيل لأيوب : إن عمرو بن عبيد ، روى عن الحسن ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه . قال : كذب .
قال ابن علية : أول من تكلم في الاعتزال واصل الغزال ، فدخل معه عمرو بن عبيد ، فأعجب به وزوجه أخته .
وذكر محمد بن عبد الله الأنصاري ، أنه رأى عمرو بن عبيد في النوم قد مسخ قرداً .
وقد كان المنصور يعظم ابن عبيد ويقول :
كلكم يمشي رويد ... كلكم يطلب صيد ... غير عمرو بن عبيد
قلت : اغتر بزهده وإخلاصه ، وأغفل بدعته .
قال الخطيب : مات بطريق مكة سنة ثلاث . وقيل : سنة أربع وأربعين ومائة .
قال أحمد بن أبي خيثمة في " تاريخه : " سمعت ابن معين يقول : كان عمرو بن عبيد من الدهرية .
وقال سلام بن أبي مطيع : أنا للحجاج أرجى مني لعمرو بن عبيد .
قد استوفيت ترجمته في " تاريخ الإسلام " .
وقد رثاه المنصور . وله كتاب العدل ، والتوحيد ، وكتاب الرد على القدرية ، يريد السنة . ومن كتاب تلامذته : عثمان بن خالد الطويل شيخ العلاف ، وأبو حفص عمر بن أبي عثمان الشمزي .
المرجع
سير أعلام النبلاء - محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي