سلسبيل كتبي
03-24-2011, 11:32 PM
البقيع .. المدينة المنورة
البقيع في اللغة هو الموضع الذي يكون به أصول الشجر المختلفة . والبقيع هو مقبرة المدينة الوحيدة منذ عصر الرسالة إلى اليوم ، دفن فيه ما يقرب من عشرة آلاف صاحبي وصحابية . ودفن به أمهات المؤمنين وأبناء النبي صلى الله عليه وسلم وبناته . ومن أجَلّ الصحابة المدفونين به : الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه .
أما الخليفتان : الأول والثاني : أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فهما مدفونان مع النبي صلى الله عليه وسلم في الحجرة العاطرة بالمسجد النبوي . وفيه من التابعين : نافع شيخ الإمام مالك بن أنس ، ومن تابعي التابعين : مالك بن أنس وغيرهما .
والبقيع عبارة عن بقعة مستطيلة بشرقي المدينة خارج سورها قريبة من باب الجمعة . وطولها 150 متراً في عرض 100 متر ، وهو مسور من جميع النواحي ، وعلى بابه كتابة تدل على أن هذا التسوير من آثار بني عثمان .
هذا وقد رمم سور البقيع في عهد الدولة السعودية . وكانت بجانبه من الناحية الشمالية ملتصقة به أرض تابعة لوقف عثمان بن عفان التابع للمغاربة . أخذها مكتب مشروع التوسعة لتبقى سوحاً وقد أحاطتها إدارة أوقاف المدينة بسياج حديدي لصونها .. وتقع بعدها مباشرة إلى الشمال أرض كبيرة كانت ملكاً للأشراف وقد امتلكها بالشراء منهم الأستاذ عبد الحق نقشبندي ، ثم أخذت منه بتعويض مالي وسجلت وقفيتها على مصالح المسجد النبوي وهي باقية سُوحاً ، كما كانت تعولها أكوام عالية ومزمنة من قمائم البلد فأزيلت منها القمائم المتراكمة عليها وبذلك زادت مساحة البقيع كثيراً عما كانت عليه في العهود السابقة .
المرجع :
عبد القدوس الأنصاري ، آثار المدينة المنورة ، الطبعة الثالثة ، 1393 هـ – 1973 م .
البقيع في اللغة هو الموضع الذي يكون به أصول الشجر المختلفة . والبقيع هو مقبرة المدينة الوحيدة منذ عصر الرسالة إلى اليوم ، دفن فيه ما يقرب من عشرة آلاف صاحبي وصحابية . ودفن به أمهات المؤمنين وأبناء النبي صلى الله عليه وسلم وبناته . ومن أجَلّ الصحابة المدفونين به : الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه .
أما الخليفتان : الأول والثاني : أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فهما مدفونان مع النبي صلى الله عليه وسلم في الحجرة العاطرة بالمسجد النبوي . وفيه من التابعين : نافع شيخ الإمام مالك بن أنس ، ومن تابعي التابعين : مالك بن أنس وغيرهما .
والبقيع عبارة عن بقعة مستطيلة بشرقي المدينة خارج سورها قريبة من باب الجمعة . وطولها 150 متراً في عرض 100 متر ، وهو مسور من جميع النواحي ، وعلى بابه كتابة تدل على أن هذا التسوير من آثار بني عثمان .
هذا وقد رمم سور البقيع في عهد الدولة السعودية . وكانت بجانبه من الناحية الشمالية ملتصقة به أرض تابعة لوقف عثمان بن عفان التابع للمغاربة . أخذها مكتب مشروع التوسعة لتبقى سوحاً وقد أحاطتها إدارة أوقاف المدينة بسياج حديدي لصونها .. وتقع بعدها مباشرة إلى الشمال أرض كبيرة كانت ملكاً للأشراف وقد امتلكها بالشراء منهم الأستاذ عبد الحق نقشبندي ، ثم أخذت منه بتعويض مالي وسجلت وقفيتها على مصالح المسجد النبوي وهي باقية سُوحاً ، كما كانت تعولها أكوام عالية ومزمنة من قمائم البلد فأزيلت منها القمائم المتراكمة عليها وبذلك زادت مساحة البقيع كثيراً عما كانت عليه في العهود السابقة .
المرجع :
عبد القدوس الأنصاري ، آثار المدينة المنورة ، الطبعة الثالثة ، 1393 هـ – 1973 م .