سلسبيل كتبي
03-24-2011, 11:28 PM
سور المدينة المنورة
يبدئ تحصين المدينة الحربي من حادثة الخندق في غزوة الأحزاب . أما تسويرها من أجل الدفاع عنها فقد كان سنة 263 هـ حيث بنى محمد الجعدي علهيا سوراً في ذلك الوقت .
وقد جدده جمال الدين الأصفهاني عام 450 هـ ، كما تناوله التجديد في القرن التاسع الهجري أيضاً . وفي عام 946 هـ بنى السلطان سليمان العثماني سورها الموجود إبان تأليف هذا الكتاب . وبناؤه بالحجارة والجص وهو محكم البناء للغاية ، سميك للنهاية ، شامخ جداً . وله من الأبواب : الباب المصري . الباب الشامي . باب قباء ، باب بصري . الباب المجيدي . باب الجمعة . باب الحمام . الباب الجديد . أما الباب الصغير فقد هدمه فرخي باشا مع ما حوله من السور إبان الحرب العالمية الأولى ، ثم هدم أغلب أجزاء هذا السور فيما بعد في عهد الدولة السعودية حيث الأمن مستتب في أنحاء البلاد منذ تأسيس هذه الدولة ، ولم تعد للمدينة حاجة إلى سور يحمها من غارات البادية التي انتهت بابتداء قيام الدولة العربية السعودية ، وكان في هدم هذا السور فوائد جمة للمدينة ، منها ما هو عمراني إذ اتسعت رقعتها للنهضة العمرانية الحديثة بزوال هذا الحاجز بين داخلها وخارجها ، ومنها ما هو صحي بانطلاق الهواء بين أرجاء منازلها التي كانت مكتومة الأنفاس مسدودة المنافذ ، بسبب قيام هذا السور وإحاطته بها من كل الجوانب .
المرجع :
عبد القدوس الأنصاري ، آثار المدينة المنورة ، الطبعة الثالثة ، 1393 هـ – 1973 م .
يبدئ تحصين المدينة الحربي من حادثة الخندق في غزوة الأحزاب . أما تسويرها من أجل الدفاع عنها فقد كان سنة 263 هـ حيث بنى محمد الجعدي علهيا سوراً في ذلك الوقت .
وقد جدده جمال الدين الأصفهاني عام 450 هـ ، كما تناوله التجديد في القرن التاسع الهجري أيضاً . وفي عام 946 هـ بنى السلطان سليمان العثماني سورها الموجود إبان تأليف هذا الكتاب . وبناؤه بالحجارة والجص وهو محكم البناء للغاية ، سميك للنهاية ، شامخ جداً . وله من الأبواب : الباب المصري . الباب الشامي . باب قباء ، باب بصري . الباب المجيدي . باب الجمعة . باب الحمام . الباب الجديد . أما الباب الصغير فقد هدمه فرخي باشا مع ما حوله من السور إبان الحرب العالمية الأولى ، ثم هدم أغلب أجزاء هذا السور فيما بعد في عهد الدولة السعودية حيث الأمن مستتب في أنحاء البلاد منذ تأسيس هذه الدولة ، ولم تعد للمدينة حاجة إلى سور يحمها من غارات البادية التي انتهت بابتداء قيام الدولة العربية السعودية ، وكان في هدم هذا السور فوائد جمة للمدينة ، منها ما هو عمراني إذ اتسعت رقعتها للنهضة العمرانية الحديثة بزوال هذا الحاجز بين داخلها وخارجها ، ومنها ما هو صحي بانطلاق الهواء بين أرجاء منازلها التي كانت مكتومة الأنفاس مسدودة المنافذ ، بسبب قيام هذا السور وإحاطته بها من كل الجوانب .
المرجع :
عبد القدوس الأنصاري ، آثار المدينة المنورة ، الطبعة الثالثة ، 1393 هـ – 1973 م .