ثروت كتبي
01-27-2011, 05:51 PM
الكتاتيب الخاصة بالفتيات بالمدينة المنورة
وإلى جانب الكتاتيب المخصصة للأولاد ، وجدت أيضاً كتاتيب خاصة بالفتيات ، ولكنها كانت محدودة العدد .
وكان التعليم فيها يتمثل في تعليم الطالبة القرآن الكريم تلاوة مع حفظ بعض الجزاء ، وأحياناً حفظ القرآن الكريم كاملاً ، وذلك حسب رغبة ولي أمر الطالبة ومقدرتها على التحصيل العلمي . وبجانب دراسة القرآن الكريم يتم تعليم الطالبة القراءة والكتابة ، وبعض أحكام الصلاة والصيام ، والحساب والسيرة النبوية والأشغال اليدوية المنزلية .
وتذكر تقارير مديرية المعارف العامة ، أن عدد كتاتيب البنات المشهورة في المدينة المنورة كثيرة ، ومن أشهرها :
مدرسة الفوز والنجاح ومعلمتها فاطمة هانم ، وعدد طالباتها 120 طالبة .
المدرسة الفخرية ومعلمتها فخرية هانم ، وعدد طالباتها 95 طالبة .
وفي عام 1370هـ تطورت الدراسة بها فاستبدلت الألواح الخشبية بالسبورة والكتب المدرسية ، وعدلت المناهج حتى تتناسب مع التطور الذي أدخل على الكتاتيب ، فأصبحت معظم الكتاتيب تشبه المدارس التحضيرية الحديثة .
هذا ويجب أن نشير إلى أن بعض الفتيات يتم تعليمهن في كتاب الأولاد حتى سن الثامنة فقط ، ثم لا يسمح لهن بمواصلة الدراسة إلى في كتاتيب خاصة بالفتيات .
المرجع
الكتاتيب في الحرمين الشريفين وما حولهما ، د.عبد اللطيف عبد الله بن دهيش ، بتصريف
وإلى جانب الكتاتيب المخصصة للأولاد ، وجدت أيضاً كتاتيب خاصة بالفتيات ، ولكنها كانت محدودة العدد .
وكان التعليم فيها يتمثل في تعليم الطالبة القرآن الكريم تلاوة مع حفظ بعض الجزاء ، وأحياناً حفظ القرآن الكريم كاملاً ، وذلك حسب رغبة ولي أمر الطالبة ومقدرتها على التحصيل العلمي . وبجانب دراسة القرآن الكريم يتم تعليم الطالبة القراءة والكتابة ، وبعض أحكام الصلاة والصيام ، والحساب والسيرة النبوية والأشغال اليدوية المنزلية .
وتذكر تقارير مديرية المعارف العامة ، أن عدد كتاتيب البنات المشهورة في المدينة المنورة كثيرة ، ومن أشهرها :
مدرسة الفوز والنجاح ومعلمتها فاطمة هانم ، وعدد طالباتها 120 طالبة .
المدرسة الفخرية ومعلمتها فخرية هانم ، وعدد طالباتها 95 طالبة .
وفي عام 1370هـ تطورت الدراسة بها فاستبدلت الألواح الخشبية بالسبورة والكتب المدرسية ، وعدلت المناهج حتى تتناسب مع التطور الذي أدخل على الكتاتيب ، فأصبحت معظم الكتاتيب تشبه المدارس التحضيرية الحديثة .
هذا ويجب أن نشير إلى أن بعض الفتيات يتم تعليمهن في كتاب الأولاد حتى سن الثامنة فقط ، ثم لا يسمح لهن بمواصلة الدراسة إلى في كتاتيب خاصة بالفتيات .
المرجع
الكتاتيب في الحرمين الشريفين وما حولهما ، د.عبد اللطيف عبد الله بن دهيش ، بتصريف