قشدة

قشدة ، جمعه قشد

قال هويشل بن عبد الله :

لو كان ياتوني بالقشد كفيت *** من عقبها ما هناني مكلي الزاد


قشدة : يقصد به قشدة الدهن ، وهو دقيق قمح تحمى مراضيف من الحجارة وتوضع فيه وتحرك ، وعند تذويب الزبد يضاف إليه هذا الدقيق ثم يحمى على النار فيكون هذا الدقيق مصفياً له ، وكذلك يعطى له نكهة طيبة فيما صفي به من السمن ، وقد استوفيت الحديث عن المراضاف في صورته وصفاً وتوثيقاً .

أما ما يخص القشدة ، وتسمى أيضاً عفيساً ، وخلاصة فإنه بعد غلي السمن وتصفيته بها و تفريغه في إناء أو ظرف تبقى قشدة الدقيق في الإناء الذي صفي به السمن فيضيفون إليها كمية من التمر ثم يسخنونه على النار ويعبطونه بها عبطاً جيداً يختلط بعضه ببعض وهو على النار وعند ئذ يكون جاهزاً للأكل .

أما تسميته قشدة فإنها تسمية عربية فصيحة .

في اللسان : القشدة بالكسر الزبدة الرقيقة ، وقيل : هي ثقل السمن ، وقيل : هو الثقل الذي يبقى أسفل الزبدة الذي طبخ مع السويق ليتخذ سمناً ، وأقشد السمن جمعه ، وتسمى القشدة الخلاصة

وكذلك تسمى القشدة الخلاصة ، وهو عربي فصيح كما تقدم .
أما اسمها عفيس فإنه كذلك ذو أصل عربي فصيج مأخوذ من عفسها بعضها ببعض .



المرجع

كتاب الأطعمة وآنيتها ، سعد بن عبد الله بن جنيدل.