ريمة مطهر
03-15-2011, 04:43 PM
عبد الله بن محمد بن عبد الشكور
... – 1257 هـ
عبد الله بن محمد بن عبد الشكور المكي الحنفي . إمام وخطيب ومدرس بالمسجد الحرام . ولد بمكة المكرمة ونشأ بها ، وشرع في طلب العلم وأخذه عن المشايخ الأجلاء ، ومنهم العلامة عبد الملك القلعي وغيره . كان أديباً مفرداً ونبيهاً فاضلاً مجداً ، شاعراً مغلقاً ، ومؤرخاً فذاً ، له شعر غزير ، روته مراجع كثيرة . ترجم له الشيخ شهاب الدين أبي الثناء الآلوسي المتوفى سنة 1270 هـ في كتابه ( عارف حكمت : حياته ومآثره ) : الأديب الأريب ، الحائز من ظرف الظرف أوفر نصيب ، شيخ العربية . ومن ترجمة الآلوسي له يتبين تمكنه من اللغة العربية ( بوصفه شيخ العريية ) ، كما يتبين أن الآلوسي كان معاصراً له . وترجم له الحضراوي في ( نزهة الفكر فيما مضى من الحوادث والعبر ) بقوله : أديب مفرد ونبيه فاضل ممجد ، عين الزمان ونخبة الأعيان ، له القصائد الغرر ، والفرائد الدرر ، أجمع أهل الحرمين في وقته على جلالة قدره في علمه ، ورقة لفظه ، وشدة حزمه ، ونباهته .
وكان من أكمل أهل وقته في العلم والأدب ، له تآليف عديدة من جملتها : تاريخ نفيس ، وديوان شعر ، وغير ذلك مما لا يحصر ولا يُحد . ولا ينكر فضله إلا متعصب ليس له في ذلك حب . مدح أمير مكة المكرمة الشريف محمد بن عون بالقصائد الغرر ، التي تهتز لها الرؤوس طرباً ، وتميل إليها النفوس رغباً ، فكان له في علم البديع اليد الطولى ، وقد رأيت له جملة رسائل نثراً ونظماً . توفى رحمه الله بمكة المكرمة .
له : تاريخ سمعت به ولم أره ، تحفة الصبيان على مذهب أبي حنيفة النعمان ، وشرحها المسمى عطية الرحمن ، تعريب كتاب في الطب لعبد العظيم الملتاني وتنقيحه ، ديوان شعر ، تاريخ أشراف وأمراء مكة المكرمة .
المرجع
المعلمي ، عبد الله بن عبد الرحمن . أعلام المكيين . ج1 ، ص 123 – 124 . بتصرف .
... – 1257 هـ
عبد الله بن محمد بن عبد الشكور المكي الحنفي . إمام وخطيب ومدرس بالمسجد الحرام . ولد بمكة المكرمة ونشأ بها ، وشرع في طلب العلم وأخذه عن المشايخ الأجلاء ، ومنهم العلامة عبد الملك القلعي وغيره . كان أديباً مفرداً ونبيهاً فاضلاً مجداً ، شاعراً مغلقاً ، ومؤرخاً فذاً ، له شعر غزير ، روته مراجع كثيرة . ترجم له الشيخ شهاب الدين أبي الثناء الآلوسي المتوفى سنة 1270 هـ في كتابه ( عارف حكمت : حياته ومآثره ) : الأديب الأريب ، الحائز من ظرف الظرف أوفر نصيب ، شيخ العربية . ومن ترجمة الآلوسي له يتبين تمكنه من اللغة العربية ( بوصفه شيخ العريية ) ، كما يتبين أن الآلوسي كان معاصراً له . وترجم له الحضراوي في ( نزهة الفكر فيما مضى من الحوادث والعبر ) بقوله : أديب مفرد ونبيه فاضل ممجد ، عين الزمان ونخبة الأعيان ، له القصائد الغرر ، والفرائد الدرر ، أجمع أهل الحرمين في وقته على جلالة قدره في علمه ، ورقة لفظه ، وشدة حزمه ، ونباهته .
وكان من أكمل أهل وقته في العلم والأدب ، له تآليف عديدة من جملتها : تاريخ نفيس ، وديوان شعر ، وغير ذلك مما لا يحصر ولا يُحد . ولا ينكر فضله إلا متعصب ليس له في ذلك حب . مدح أمير مكة المكرمة الشريف محمد بن عون بالقصائد الغرر ، التي تهتز لها الرؤوس طرباً ، وتميل إليها النفوس رغباً ، فكان له في علم البديع اليد الطولى ، وقد رأيت له جملة رسائل نثراً ونظماً . توفى رحمه الله بمكة المكرمة .
له : تاريخ سمعت به ولم أره ، تحفة الصبيان على مذهب أبي حنيفة النعمان ، وشرحها المسمى عطية الرحمن ، تعريب كتاب في الطب لعبد العظيم الملتاني وتنقيحه ، ديوان شعر ، تاريخ أشراف وأمراء مكة المكرمة .
المرجع
المعلمي ، عبد الله بن عبد الرحمن . أعلام المكيين . ج1 ، ص 123 – 124 . بتصرف .