فراس كتبي
03-10-2011, 12:58 PM
عمرو بن مرة ( الطبقة الثالثة من التابعين )
ابن عبد الله بن طارق بن الحارث بن سلمة بن كعب بن وائل بن جمل بن كنانة بن ناجية بن مراد ، الإمام القدوة الحافظ أبو عبد الله المرادي ثم الجملي الكوفي ، أحد الأئمة الأعلام .
حدث عن : عبد الله بن أبي أوفى ، وأرسل عن ابن عباس وغيره ، وروى عن أبي وائل ، وسعيد بن المسيب ، وابن أبي ليلى ، وعمرو بن ميمون الأودي ، ومرة الطيب ، وخيثمة بن عبد الرحمن ، وسعيد بن جبير ، وهلال بن يساف ، وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود ، ويوسف بن ماهك ، وأبي البختري الطائي ، وإبراهيم النخعي ، وأبي عمر زاذان ، وسالم بن أبي الجعد ، وعبد الله بن سلمة ، وأبي الضحى ، ومصعب بن سعد ، وأبي بردة ، وخلق كثير .
حدث عنه : أبو إسحاق السبيعي وهو من طبقته ، والأعمش ، وإدريس بن يزيد ، والعوام بن حوشب ، ومنصور بن المعتمر ، وأبو خالد الدالاني ، وحصين بن عبد الرحمن وهو من أقرانه ، وزيد بن أبي أنيسة ، وشعبة ، والثوري ، وقيس بن الربيع ، ومسعر ، وخلق سواهم .
قال علي ابن المديني : له نحو مائتي حديث ، وقال سعيد بن أبي سعيد الرازي : سئل أحمد بن حنبل عنه فزكاه ، وروى الكوسج عن ابن معين : ثقة ، وقال أبو حاتم : ثقة يرى الإرجاء . قال الحسن بن محمد الطنافسي ، عن حفص بن غياث : ما سمعت الأعمش يثني على أحد إلا على عمرو بن مرة فإنه كان يقول : كان مأموناً على ما عنده . قال بقية : قلت لشعبة : عمرو بن مرة ؟ .
قال : كان أكثرهم علماً . وروى معاذ بن معاذ عن شعبة قال : ما رأيت أحداً من أصحاب الحديث إلا يدلس إلا عمرو بن مرة ، وابن عون .
أخبرنا أحمد بن محمد الحافظ ، وأحمد بن عبد الرحمن قالا : أنبأنا عبد الله بن عمر ، أنبأنا أبو الوقت السجزي ، أنبأنا عبد الرحمن بن عفيف سنة سبع وسبعين وأربعمائة ، أنبأنا عبد الرحمن بن أحمد الأنصاري ، حدثنا أبو القاسم البغوي حدثنا أحمد بن إبراهيم العبدي ، حدثنا عبد الرحمن بن غزوان أبو نوح ، قال : سمعت شعبة يقول : ما رأيت عمرو بن مرة في صلاة قط إلا ظننت أنه لا ينفتل حتى يستجاب له .
وبه إلى البغوي : حدثنا الأشج ، حدثنا عبد العزيز القرشي ، عن مسعر ، قال : لم يكن بالكوفة أحب إليّ ولا أفضل من عمرو بن مرة .
وبه حدثني أحمد بن زهير ، حدثني نصر بن المغيرة ، قال سفيان بن عيينة ، قلت لمسعر : من أفضل من أدركت ؟ قال : ما كان أفضل من عمرو بن مرة .
وبه حدثني أحمد ، حدثنا علي بن الجعد ، أنبأنا شعبة قال : كنت مع عمرو بن مرة إلى المسجد ، وكان ضريراً .
وبه حدثني أحمد ، حدثنا ابن الأصبهاني ، حدثنا عبد السلام ، عن أبي خالد الدالاني ، قال : قلت لعمرو بن مرة : تحدث فلانا وهو كذا وكذا ، قال : إنما استودعنا شيئاً ، فنحن نؤديه .
وبه حدثنا محمد بن حميد ، حدثنا جرير ، عن مغيرة ، قال : لم يزل في الناس بقية ، حتى دخل عمرو بن مرة في الإرجاء ، فتهافت الناس فيه .
وبه حدثني عبد الله بن سعيد الأشج حدثنا أحمد بن بشير ، حدثنا مسعر : سمعت عبد الملك بن ميسرة ونحن في جنازة عمرو بن مرة ، وهو يقول : إني لأحسبه خير أهل الأرض .
وروى مسعر عن عمر قال : عليكم بما يجمع الله عليه المتفرقين يريد - والله أعلم - الإجماع والمشهور .
روى عبد الجبار بن العلاء ، عن ابن عيينة ، عن مسعر ، قال : كان عمرو بن مرة من معادن الصدق .
أبو حاتم الرازي ، عن حماد بن زاذان ، سمعت عبد الرحمن بن مهدي ، يقول : حفاظ الكوفة أربعة : عمرو بن مرة ، ومنصور ، وسلمة بن كهيل ، وأبو حصين . أحمد بن سنان ، عن عبد الرحمن قال : أربعة بالكوفة لا يختلف في حديثهم ، فمن اختلف عليهم ، فهو مخطئ ، منهم عمرو بن مرة .
قال أبو نعيم وأحمد بن حنبل : مات عمرو سنة ست عشرة ومائة ، وقيل : مات سنة ثماني عشرة .
ومن حديثه : أخبرنا ابن البخاري وجماعة كتابة قالوا : أنبأنا عمر بن محمد ، أنبأنا عبد الوهاب الحافظ ، أنبأنا ابن هزارمرد ، أنبأنا ابن حبابة ، أنبأنا عبد الله بن محمد ، حدثنا علي بن الجعد ، أنبأنا شعبة ، عن عمرو بن مرة : سمعت عبد الله بن أبي أوفى ، وكان من أصحاب الشجرة ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم بصدقة قال : اللهم صل عليهم . فأتاه أبي بصدقته ، فقال : اللهم صل على آل أبي أوفى .
وبه عن عمرو بن مرة ، قال : صليت خلف سعيد بن جبير فقرأ " : بسم الله الرحمن الرحيم " ثم قرأ " : ولا الضالين " ثم قرأ " : بسم الله الرحمن الرحيم " . وكان لا يتم التكبير ، ويسلم تسليمة واحدة .
أخبرنا أحمد بن هبة الله ، عن عبد المعز بن محمد ، أنبأنا تميم بن أبي سعيد ، أنبأنا محمد بن عبد الرحمن ، أنبأنا أبو عمرو بن حمدان ، أنبأنا أبو يعلى الموصلي ، حدثنا علي بن الجعد ، أنبأنا شعبة ، عن عمرو بن مرة ، سمعت يحيى بن الجزار ، عن ابن عباس قال : جئت أنا وغلام من بني هاشم على حمار ، فمررنا بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ، فنزلنا عنه وتركناه يأكل من بقل الأرض ، أو من نبات الأرض ، فدخلنا معه في الصلاة ، فقال رجل : أكان بين يديه عنزة ؟ قال : لا .المرجع
سير أعلام النبلاء - محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي
ابن عبد الله بن طارق بن الحارث بن سلمة بن كعب بن وائل بن جمل بن كنانة بن ناجية بن مراد ، الإمام القدوة الحافظ أبو عبد الله المرادي ثم الجملي الكوفي ، أحد الأئمة الأعلام .
حدث عن : عبد الله بن أبي أوفى ، وأرسل عن ابن عباس وغيره ، وروى عن أبي وائل ، وسعيد بن المسيب ، وابن أبي ليلى ، وعمرو بن ميمون الأودي ، ومرة الطيب ، وخيثمة بن عبد الرحمن ، وسعيد بن جبير ، وهلال بن يساف ، وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود ، ويوسف بن ماهك ، وأبي البختري الطائي ، وإبراهيم النخعي ، وأبي عمر زاذان ، وسالم بن أبي الجعد ، وعبد الله بن سلمة ، وأبي الضحى ، ومصعب بن سعد ، وأبي بردة ، وخلق كثير .
حدث عنه : أبو إسحاق السبيعي وهو من طبقته ، والأعمش ، وإدريس بن يزيد ، والعوام بن حوشب ، ومنصور بن المعتمر ، وأبو خالد الدالاني ، وحصين بن عبد الرحمن وهو من أقرانه ، وزيد بن أبي أنيسة ، وشعبة ، والثوري ، وقيس بن الربيع ، ومسعر ، وخلق سواهم .
قال علي ابن المديني : له نحو مائتي حديث ، وقال سعيد بن أبي سعيد الرازي : سئل أحمد بن حنبل عنه فزكاه ، وروى الكوسج عن ابن معين : ثقة ، وقال أبو حاتم : ثقة يرى الإرجاء . قال الحسن بن محمد الطنافسي ، عن حفص بن غياث : ما سمعت الأعمش يثني على أحد إلا على عمرو بن مرة فإنه كان يقول : كان مأموناً على ما عنده . قال بقية : قلت لشعبة : عمرو بن مرة ؟ .
قال : كان أكثرهم علماً . وروى معاذ بن معاذ عن شعبة قال : ما رأيت أحداً من أصحاب الحديث إلا يدلس إلا عمرو بن مرة ، وابن عون .
أخبرنا أحمد بن محمد الحافظ ، وأحمد بن عبد الرحمن قالا : أنبأنا عبد الله بن عمر ، أنبأنا أبو الوقت السجزي ، أنبأنا عبد الرحمن بن عفيف سنة سبع وسبعين وأربعمائة ، أنبأنا عبد الرحمن بن أحمد الأنصاري ، حدثنا أبو القاسم البغوي حدثنا أحمد بن إبراهيم العبدي ، حدثنا عبد الرحمن بن غزوان أبو نوح ، قال : سمعت شعبة يقول : ما رأيت عمرو بن مرة في صلاة قط إلا ظننت أنه لا ينفتل حتى يستجاب له .
وبه إلى البغوي : حدثنا الأشج ، حدثنا عبد العزيز القرشي ، عن مسعر ، قال : لم يكن بالكوفة أحب إليّ ولا أفضل من عمرو بن مرة .
وبه حدثني أحمد بن زهير ، حدثني نصر بن المغيرة ، قال سفيان بن عيينة ، قلت لمسعر : من أفضل من أدركت ؟ قال : ما كان أفضل من عمرو بن مرة .
وبه حدثني أحمد ، حدثنا علي بن الجعد ، أنبأنا شعبة قال : كنت مع عمرو بن مرة إلى المسجد ، وكان ضريراً .
وبه حدثني أحمد ، حدثنا ابن الأصبهاني ، حدثنا عبد السلام ، عن أبي خالد الدالاني ، قال : قلت لعمرو بن مرة : تحدث فلانا وهو كذا وكذا ، قال : إنما استودعنا شيئاً ، فنحن نؤديه .
وبه حدثنا محمد بن حميد ، حدثنا جرير ، عن مغيرة ، قال : لم يزل في الناس بقية ، حتى دخل عمرو بن مرة في الإرجاء ، فتهافت الناس فيه .
وبه حدثني عبد الله بن سعيد الأشج حدثنا أحمد بن بشير ، حدثنا مسعر : سمعت عبد الملك بن ميسرة ونحن في جنازة عمرو بن مرة ، وهو يقول : إني لأحسبه خير أهل الأرض .
وروى مسعر عن عمر قال : عليكم بما يجمع الله عليه المتفرقين يريد - والله أعلم - الإجماع والمشهور .
روى عبد الجبار بن العلاء ، عن ابن عيينة ، عن مسعر ، قال : كان عمرو بن مرة من معادن الصدق .
أبو حاتم الرازي ، عن حماد بن زاذان ، سمعت عبد الرحمن بن مهدي ، يقول : حفاظ الكوفة أربعة : عمرو بن مرة ، ومنصور ، وسلمة بن كهيل ، وأبو حصين . أحمد بن سنان ، عن عبد الرحمن قال : أربعة بالكوفة لا يختلف في حديثهم ، فمن اختلف عليهم ، فهو مخطئ ، منهم عمرو بن مرة .
قال أبو نعيم وأحمد بن حنبل : مات عمرو سنة ست عشرة ومائة ، وقيل : مات سنة ثماني عشرة .
ومن حديثه : أخبرنا ابن البخاري وجماعة كتابة قالوا : أنبأنا عمر بن محمد ، أنبأنا عبد الوهاب الحافظ ، أنبأنا ابن هزارمرد ، أنبأنا ابن حبابة ، أنبأنا عبد الله بن محمد ، حدثنا علي بن الجعد ، أنبأنا شعبة ، عن عمرو بن مرة : سمعت عبد الله بن أبي أوفى ، وكان من أصحاب الشجرة ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم بصدقة قال : اللهم صل عليهم . فأتاه أبي بصدقته ، فقال : اللهم صل على آل أبي أوفى .
وبه عن عمرو بن مرة ، قال : صليت خلف سعيد بن جبير فقرأ " : بسم الله الرحمن الرحيم " ثم قرأ " : ولا الضالين " ثم قرأ " : بسم الله الرحمن الرحيم " . وكان لا يتم التكبير ، ويسلم تسليمة واحدة .
أخبرنا أحمد بن هبة الله ، عن عبد المعز بن محمد ، أنبأنا تميم بن أبي سعيد ، أنبأنا محمد بن عبد الرحمن ، أنبأنا أبو عمرو بن حمدان ، أنبأنا أبو يعلى الموصلي ، حدثنا علي بن الجعد ، أنبأنا شعبة ، عن عمرو بن مرة ، سمعت يحيى بن الجزار ، عن ابن عباس قال : جئت أنا وغلام من بني هاشم على حمار ، فمررنا بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ، فنزلنا عنه وتركناه يأكل من بقل الأرض ، أو من نبات الأرض ، فدخلنا معه في الصلاة ، فقال رجل : أكان بين يديه عنزة ؟ قال : لا .المرجع
سير أعلام النبلاء - محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي