شبكة تراثيات الثقافية

المساعد الشخصي الرقمي

Advertisements

مشاهدة النسخة كاملة : ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خنافة


ريمة مطهر
01-26-2011, 03:25 PM
ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خنافة

ابن سمعون بن زيد من بني النضير وكانت متزوجة رجلاً من بني قريظة يقال له الحكم ، فنسبها بعض الرواة إلى بني قريظة لذلك .

أخبرنا محمد بن عمر حدثنا عبد الله بن جعفر عن يزيد بن الهاد عن ثعلبة بن أبي مالك قال : كانت ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خنافة من بني النضير متزوجة رجلاً منهم يقال له الحكم ، فلما وقع السبي على بني قريظة سباها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقها وتزوجها وماتت عنده .

أخبرنا محمد بن عمر حدثنا عاصم بن عبد الله بن الحكم عن عمر بن الحكم قال : أعتق رسول الله ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خنافة وكانت عند زوج لها محب لها مكرم فقالت : لا أستخلف بعده أبداً ، وكانت ذات جمال فلما سبيت بنو قريظة عرض السبي على رسول الله فكنت فيمن عرض عليه فأمر بي فعزلت ، وكان يكون له صفي من كل غنيمة . فلما عزلت خار الله لي فأرسل بي إلى منزل أم المنذر بنت قيس أياماً حتى قتل الأسرى وفرق السبي ، ثم دخل عليّ رسول الله فتحييت منه حياء فدعاني فأجلسني بين يديه ، فقال : إن اخترت الله ورسوله اختارك رسول الله لنفسه . فقلت : إني أختار الله ورسوله ، فلما أسلمت أعتقني رسول الله وتزوجني وأصدقني اثنتي عشرة أوقية ونشا كما كان يصدق نساءه وأعرس بي في بيت أم المنذر ، وكان يقسم لي كما كان يقسم لنسائه وضرب علي الحجاب وكان رسول الله معجباً بها وكانت لا تسأله إلا أعطاها ذلك . ولقد قيل لها : لو كنت سألت رسول الله بني قريظة لأعتقهم . وكانت تقول : لم يخل بي حتى فرق السبي ولقد كان يخلو بها ويستكثر منها فلم تزل عنده حتى ماتت مرجعه من حجة الوداع فدفنها بالبقيع وكان تزويجه إياها في المحرم سنة ست من الهجرة .

أخبرنا محمد بن عمر حدثني صالح بن جعفر عن محمد بن كعب قال : كانت ريحانة مما أفاء الله عليه فكانت امرأة جميلة وسيمة فلما قتل زوجها وقعت في السبي فكانت صفي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بني قريظة ، فخيرها رسول الله بين الإسلام وبين دينها فاختارت الإسلام فأعتقها رسول الله وتزوجها وضرب عليها الحجاب ، فغارت عليه غيرة شديدة فطلقها تطليقة وهي في موضعها لم تبرح فشق عليها وأكثرت البكاء ، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي على تلك الحال فراجعها فكانت عنده حتى ماتت عنده قبل أن توفي صلى الله عليه وسلم .

أخبرنا محمد بن عمر حدثنا بكر بن عبد الله النصري عن حسين بن عبد الرحمن عن أبي سعيد بن وهب عن أبيه قال : كانت ريحانة من بني النضير وكانت متزوجة في بني قريظة رجلاً يقال له حكيم فأعتقها رسول الله وتزوجها ، وكانت من نسائه يقسم لها كما يقسم لنسائه وضرب رسول الله عليها الحجاب .

أخبرنا محمد بن عمر حدثني بن أبي ذئب عن الزهري قال : كانت ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خنافة قريظة وكانت من ملك رسول الله صلى الله عليه وسلم بيمينه فأعتقها وتزوجها ثم طلقها فكانت في أهلها تقول لا يراني أحد بعد رسول الله . قال محمد بن عمر في هذا الحديث وهل من وجهين هي نضرية وتوفيت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا ما روي لنا في عتقها وتزويجها وهو أثبت الأقاويل عندنا وهو الأمر عند أهل العلم ، وقد سمعت من يروي أنها كانت عند رسول الله لم يعتقها وكان يطأها بملك اليمين حتى ماتت . أخبرنا عبد الملك بن سليمان عن أيوب بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن أيوب بن بشير المعاوي قال : لما سبيت قريظة أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم بريحانة إلى بيت سلمى بنت قيس أم المنذر فكانت عندها حتى حاضت حيضة ثم طهرت من حيضتها ، فجاءت أم المنذر فأخبرت رسول الله فجاءها رسول الله في بيت أم المنذر فقال لها رسول الله : إن أحببت أن أعتقك وأتزوجك فعلت وإن أحببت أن تكوني في ملكي . فقالت : يا رسول الله أكون في ملكك أخف عليّ وعليك ، فكانت في ملك رسول الله صلى الله عليه وسلم يطأها حتى ماتت .

أخبرنا محمد بن عمر حدثني عمر بن سلمة عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي جهم قال : لما سبى رسول الله صلى الله عليه وسلم ريحانة عرض عليها الإسلام فأبت وقالت : أنا على دين قومي . فقال رسول الله : إن أسلمت اختارك رسول الله لنفسه فأبت فشق ذلك على رسول الله ، فبينا رسول الله جالس في أصحابه إذ سمع خفق نعلين فقال : هذا بن سعية يبشرني بإسلام ريحانة ، فجاءه فأخبره أنها قد أسلمت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطأها بالملك حتى توفي عنها .

المرجع
الطبقات الكبرى - الجزء الثامن ، بتصرف .
أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع

ريمة مطهر
01-26-2011, 03:43 PM
السيدة ريحانة بنت زيد النضرية
رضي الله عنها

نسبها
ريحانة بنت شمعون بن زيد . وقيل : زيد بن عمرو بن قنافة أو حنافة أو خنافة . وقيل : هي من بني النضير إلا أن الأرجح أنها من بني قريظة .
أهم ملامح شخصيتها
كانت السيدة ريحانة رضي الله عنها ذات جمالٍ وملاحةٍ وذات عقلٍ راجحٍ وكانت من قومها بحسبٍ ونسبٍ .
زوجها قبل الرسول صلى الله عليه وسلم
تزوج منها رجلٌ يهودي من بني قريظة يُدعى ( الحكم ) وعاشت في بيته يكرمها ، وتكرمه ، حسنةُ العشرة ، ولما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعلى أبواب غزوة الخندق وخشي رسول الله صلى الله عليه وسلم غدرة اليهود عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم مع يهود بنى قريظة حلفًا أن لا يكونوا مع قريش عليهم ، إلا أن يهود بني النضير انطلقوا إلى كعب بن أسد القرظى سيد بني قريظة وصاحب الكلمة فيهم وكان قد عاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن ينصره إذا أصابته حرب لكن كعباً نقض عهده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقامت يهود بنو قريظة بعمليات الحرب ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وعقب انتصار المسلمين على الأحزاب سار إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه بأمر الله ، فنزلوا على حكم سعد بن معاذ : بأن تقتل الرجال وتسبى الذرية وتقسّم الأموال . وقُتل الحكم زوج السيدة ريحانة رضي الله عنها فيمن قتلوا من رجالات بني قريظـة ، فلما علمت السيدة ريحانة رضي الله عنها بذلك قالت : لا أستخلف بعده أبداً .
السيدة ريحانة رضي الله عنها في غنيمة الرسول صلى الله عليه وسلم
أُسرت السيدة ريحانة رضي الله عنها وكانت في غنيمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد تقسيم الغنائم أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم بريحانة إلى أم المنذر بنت قيس من بني النجار لتبقى عندها حتى تعتدّ بحيضه واحدة وعندما طهُرت من حضتها في المحرم سنة 6 هـ كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ملك اليمين .

يقول ابن اسحاق : كانت ريحانة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان قد عرض عليها أن يتزوجها ويضرب عليها الحجاب . فقالت : يا رسول الله بل تتركني في ملكك فهو أخف عليّ وعليك ، فتركها .
إسلامها
كانت حين سباها تعصّبت على الإسلام وأبت إلا اليهودية ، فعزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجد في نفسه ، فبينما هو مع أصحابه إذ سمع وقع نعلين خلفه ، فقال : " إن هذا لثعلبة بن سَعْيَة يبشرني بإسلام ريحانة " فجاءه فقال : يا رسول الله أسلمت ريحانة ، فسرّه ذلك منها ، وكان إسلامها عام 6 هـ .

وذهب صاحب الطبقات إلى أن السيدة ريحانة رضي الله عنها قالت : لما سُبيتْ بنو قريظة عُرض السبي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت فيمن عُرض عليه فأمر بي فعُزلت ، فلما عُزلت خار الله لي ، فأرسل بي إلى منزل أم المنذر بنت قيس أياماً حتى قُتل الأسرى وفُرِّق السبي ثم دخل علىّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتحيي منه حياءً ، فدعاني فأجلسني بين يديه فقال : " إن اخترت الله ورسوله اختارك رسول الله لنفسه " فقلت : إني أختار الله ورسوله . فلما أسلمت أعتقني رسول الله وتزوجني وأصدقنا اثنتي عشرة أوقية ونشّاً كما كان صداق نسائه وأعرس في بيت أم المنذر وكان يقسم لي كما يقسم لنسائه وضرب علىّ الحجاب .

وبعد أن ضرب عليها الحجاب غارت غيرة شديدة ، فطلقها تطليقه وهي في موضعها لم تبرح ، فشق عليها وأكثرت البكاء ، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي على تلك الحال فراجعها .
مكانتها عند الرسول صلى الله عليه وسلم
كانت السيدة ريحانة رضي الله عنها من المقربات إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كانت لا تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً إلا أعطاه لها . ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخلو بها ويستكثر من ذلك . قيل لها : لو كنت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم بني قريظة لأعتقهم . وكانت تقول : لم يخل بي حتى فرق السبي .
وفاتها
لم ترو السيدة ريحانة بنت زيد رضي الله عنها الحديث حيث ماتت في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم . توفيت رضي الله عنها بعد ما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع في آخر السنة العاشرة من الهجرة ودفنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبقيع بجوار أم المؤمنين زينب بنت خزيمة رضي الله على الجميع .

المرجع
نساء خالدات ، بتصرف

سندس كتبي
06-28-2011, 03:57 PM
ريحانة سرية رسول الله صلى الله عليه وسلم

ريحانة سريّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، وهي‏ :‏ ريحانة بِنْت شمعون بن زيد بن قُثامة ، من بني قريظة ، وقيل ‏:‏ من بني النضير‏ .‏ والأول أكثر ، قاله أبو عُمر‏ .‏

وقال ابن إسحاق‏ :‏ ريحانة بِنْت عَمْرو بن خُنافة ، إحدى نساء بني عَمْرو بن قريظة‏ .‏

ماتت قبل وفاة النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم ، قيل ‏:‏ ماتت سنة عشر لما رجع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من حجة الوداع ‏.‏

وأخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس ، عن ابن إسحاق ‏:‏ أن النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم توفي عنها وهي في مِلكه ‏.‏ وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عرض عليها أن يتزوجها ويضرب عليها الحجاب ، فقالت‏ :‏ يا رسول الله ، بل تتركني في ملكك ، فهو أخف عليّ وعليك ‏.‏ فتركها ، وكانت حين سباها قد تعصّت بالإسلام وأبت إلا اليهودية ، فوجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في نفسه ، فبينما هو مع أصحابه ، إذ سمع وقع نعلين خلفه ، فقال ‏:‏ ‏"‏ هذا ثعلبة بن سعية يبشرني بإسلام ريحانة‏ "‏ ، فبشّره بإسلامها‏ .‏

أخرجها أبو عُمر ، وأبو موسى ‏.‏ وقال أبو موسى‏ :‏ ريحانة بِنْت عَمْرو ، سرية رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ذكرها الحافظ أبو عَبْد الله يعني ابن منده في ترجمة مارِيَة ، ولم يترجم لها ، ويقال‏ :‏ رُبَيْحة ‏.‏

المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير

ريمة مطهر
09-28-2011, 07:46 PM
رَيْحانَة بنت زَيْد
(000-10ه = 000-632م)

ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خنافة من بني النضير : أحدى زوجات النبي r كانت يهودية وسُبيت ، وأسلمت سنة 6ه فاعتقها النبي r وتزوجها وكان معجباً بأدبها وبيانها ، لا تسأله حاجة إلا قضاها ولم تزل عنده حتى ماتت وهو عائد من حجة الوداع فدفنها في البقيع .
المرجع
خير الدين الزركلي ، الأعلام ، الجزء الثالث .