ريمة مطهر
02-28-2011, 10:57 PM
أبو نضرة
( الطبقة الثانية من التابعين )
المنذر بن مالك بن قطعة ، الإمام ، المحدث الثقة ، أبو نضرة العبدي ثم العوقي البصري ، والعوقة بطن من عبد القيس .
حدث عن : علي ، وأبي هريرة ، وعمران بن حصين ، وابن عباس ، وابن عمر ، وجابر بن سمرة ، وأبي سعيد الخدري ، وجابر ، وابن الزبير ، وطائفة من الصحابة ، وأرسل عن أبي ذر .
وحدث - أيضاً - عن : صهيب مولى ابن عباس ، وسمير بن نهار ، وسعد بن الأطول ، وعبد الله بن مولة ، وقيس بن عباد ، وأبي فراس النهدي ، وعدة . وكان من كبار العلماء بالبصرة .
حدث عنه : قتادة ، ويحيى بن كثير ، وسليمان التيمي ، وعاصم الأحول ، وأبو بشر ، وعلي بن زيد بن جدعان ، وسعيد الجريري ، وحميد الطويل ، وداود بن أبي هند ، والصلت بن دينار ، وعبد العزيز بن صهيب ، وعوف الأعرابي ، وكهمس بن الحسن ، وأبو الأشهب العطاردي ، والمستمر بن الريان ، وأبو عقيل الدورقي ، والقاسم بن الفضل الحداني ، وابنه عبد الملك بن أبي نضرة ، والعوام بن حمزة ، وسعيد بن أبي عروبة ، وسعيد بن حجير ، وعبد الله بن شوذب ، وخلق سواهم .
قال أحمد بن حنبل : ما علمت إلا خيراً .
وروى إسحاق الكوسج عن يحيى : ثقة . وقال أبو زرعة والنسائي : ثقة . وقال ابن سعد : ثقة كثير الحديث ، وليس كل أحد يحتج به .
سالم بن نوح : أنبأنا الجريري ، عن أبي نضرة قال : خرج علينا طلحة بن عبيد الله في ثوبين ممصرين .
وقال ابن حبان في ( الثقات ) : كان ممن يخطئ ، وكان من فصحاء الناس . فلج في آخر عمره .
مات سنة ثمان ومائة ، أو سنة سبع وأوصى أن يصلي عليه الحسن ، فصلى عليه ، وذلك في إمارة عمر بن هبيرة على العراق .
قلت : استشهد به البخاري ولم يرو له . وقد أورده العقيلي وابن عدي في كتابيهما فما ذكرا له شيئاً يدل على لين فيه . بلى قال ابن عدي : كان عريفاً لقومه .
قلت : هو ممن اشتهر بالكنية ، وقع لي حديثه بعلو : أخبرنا محمد بن عبد السلام العصروني ، أنبأنا عبد المعز بن محمد البزاز ، أنبأنا تميم بن أبي سعيد ، أنبأنا أبو سعيد الكنجروذي ، أنبأنا أبو عمرو الحيري ، أنبأنا أبو يعلى الموصلي ، حدثنا شيبان ، حدثنا أبو الأشهب ، نبأنا أبو نضرة ، عن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال : بينما نحن في سفر مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل على راحلته ، فجعل يضرب يميناً وشمالاً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من كان معه فضل ظهر ، فليعد به على من لا ظهر له ، ومن كان له فضل زاد فليعد به على من لا زاد له " فذكر من أصناف المال ما ذكر ، حتى رأينا أنه لا حق لأحد منا في فضل .
وبه : حدثنا أبو نضرة ، عن أبي سعيد ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في أصحابه تأخراً فقال لهم : " تقدموا فائتموا بي ، وليأتم بكم من بعدكم ، لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله " أخرجهما مسلم من طريق أبي الأشهب .
المرجع
سير أعلام النبلاء - محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي
( الطبقة الثانية من التابعين )
المنذر بن مالك بن قطعة ، الإمام ، المحدث الثقة ، أبو نضرة العبدي ثم العوقي البصري ، والعوقة بطن من عبد القيس .
حدث عن : علي ، وأبي هريرة ، وعمران بن حصين ، وابن عباس ، وابن عمر ، وجابر بن سمرة ، وأبي سعيد الخدري ، وجابر ، وابن الزبير ، وطائفة من الصحابة ، وأرسل عن أبي ذر .
وحدث - أيضاً - عن : صهيب مولى ابن عباس ، وسمير بن نهار ، وسعد بن الأطول ، وعبد الله بن مولة ، وقيس بن عباد ، وأبي فراس النهدي ، وعدة . وكان من كبار العلماء بالبصرة .
حدث عنه : قتادة ، ويحيى بن كثير ، وسليمان التيمي ، وعاصم الأحول ، وأبو بشر ، وعلي بن زيد بن جدعان ، وسعيد الجريري ، وحميد الطويل ، وداود بن أبي هند ، والصلت بن دينار ، وعبد العزيز بن صهيب ، وعوف الأعرابي ، وكهمس بن الحسن ، وأبو الأشهب العطاردي ، والمستمر بن الريان ، وأبو عقيل الدورقي ، والقاسم بن الفضل الحداني ، وابنه عبد الملك بن أبي نضرة ، والعوام بن حمزة ، وسعيد بن أبي عروبة ، وسعيد بن حجير ، وعبد الله بن شوذب ، وخلق سواهم .
قال أحمد بن حنبل : ما علمت إلا خيراً .
وروى إسحاق الكوسج عن يحيى : ثقة . وقال أبو زرعة والنسائي : ثقة . وقال ابن سعد : ثقة كثير الحديث ، وليس كل أحد يحتج به .
سالم بن نوح : أنبأنا الجريري ، عن أبي نضرة قال : خرج علينا طلحة بن عبيد الله في ثوبين ممصرين .
وقال ابن حبان في ( الثقات ) : كان ممن يخطئ ، وكان من فصحاء الناس . فلج في آخر عمره .
مات سنة ثمان ومائة ، أو سنة سبع وأوصى أن يصلي عليه الحسن ، فصلى عليه ، وذلك في إمارة عمر بن هبيرة على العراق .
قلت : استشهد به البخاري ولم يرو له . وقد أورده العقيلي وابن عدي في كتابيهما فما ذكرا له شيئاً يدل على لين فيه . بلى قال ابن عدي : كان عريفاً لقومه .
قلت : هو ممن اشتهر بالكنية ، وقع لي حديثه بعلو : أخبرنا محمد بن عبد السلام العصروني ، أنبأنا عبد المعز بن محمد البزاز ، أنبأنا تميم بن أبي سعيد ، أنبأنا أبو سعيد الكنجروذي ، أنبأنا أبو عمرو الحيري ، أنبأنا أبو يعلى الموصلي ، حدثنا شيبان ، حدثنا أبو الأشهب ، نبأنا أبو نضرة ، عن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال : بينما نحن في سفر مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل على راحلته ، فجعل يضرب يميناً وشمالاً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من كان معه فضل ظهر ، فليعد به على من لا ظهر له ، ومن كان له فضل زاد فليعد به على من لا زاد له " فذكر من أصناف المال ما ذكر ، حتى رأينا أنه لا حق لأحد منا في فضل .
وبه : حدثنا أبو نضرة ، عن أبي سعيد ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في أصحابه تأخراً فقال لهم : " تقدموا فائتموا بي ، وليأتم بكم من بعدكم ، لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله " أخرجهما مسلم من طريق أبي الأشهب .
المرجع
سير أعلام النبلاء - محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي