فراس كتبي
02-26-2011, 09:24 PM
أول من قطع في السرقة
أول من قطع في السرقة ( الوليد بن المغيرة ) .
وأول من قطع في الإسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجاء به القرآن الكريم في قوله تعالى" : والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما " ، وكانت قريش تحكم بذلك .
وروى العلماء أن بيت مقيس بن عبد القيس السهمي كان مألفاً لشبان قريش ، وكان له قينتان يُقال لهما ( أسماء وعثمة ) يغنيانهم ، وكان ( ديك ودييك الخزاعيان ) يخدمانهم .
فنفذ شرابهم ذات يوم ونفقتهم ، فعمد أبو لهب وكان من جملتهم إلى غزال كان في الكعبة فتناوله ليلاً وكسره وأخذ ما فيه من ذهب وياقوت ، وكان له قرطان وهبهما لأسماء وعثمة ثم صاروا إلى عير نزلت بالأبطح تحمل الخمر ، فاشتروا كل خمر فيها فشربوا شهراً ، ثم مر العباس بن المطلب بدور بني سهم عشياً فسمع القينتين تغنيان بقول الشاعر :
إن الغزال الذي كنتم وحليته ....... تقنونه لخطوب الدهر والغير
طافت به عصابة من شر قومهم ....... أهل التقى والعلى والبيت ذي الستر
واستقسموا فيه بالأزلام علكم ....... أن تحضــروا بمكان الرأس والأثر
فعرّف العباس أبا طالب فجاء في نفر حتى دنوا من الباب فسمعوا أبا سامع يقول للقينتين غنياهم :
أبلغ بني النضير أعلاها وأسفلها .......إن الغزال وبيت الله والركـن
أمست قيان بني سهم تقسمـه ....... لم يفل عند نداماهن في الثمـن
وقهوة مرة تغلّي التجار بهــا ....... غانية عتقت في الدنّ من زمن
فلما صحوا هرب بعضهم ، أخذت القينتان فوجد عندهما القرط فقالتا : إنما نحن أمتان ، فخليتا ، وأخذ ديك فقطعت يده ، وتجافوا عن أبي لهب لشرفه .
المرجع
أبو هلال العسكري ، الأوائل ، ص 34
أول من قطع في السرقة ( الوليد بن المغيرة ) .
وأول من قطع في الإسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجاء به القرآن الكريم في قوله تعالى" : والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما " ، وكانت قريش تحكم بذلك .
وروى العلماء أن بيت مقيس بن عبد القيس السهمي كان مألفاً لشبان قريش ، وكان له قينتان يُقال لهما ( أسماء وعثمة ) يغنيانهم ، وكان ( ديك ودييك الخزاعيان ) يخدمانهم .
فنفذ شرابهم ذات يوم ونفقتهم ، فعمد أبو لهب وكان من جملتهم إلى غزال كان في الكعبة فتناوله ليلاً وكسره وأخذ ما فيه من ذهب وياقوت ، وكان له قرطان وهبهما لأسماء وعثمة ثم صاروا إلى عير نزلت بالأبطح تحمل الخمر ، فاشتروا كل خمر فيها فشربوا شهراً ، ثم مر العباس بن المطلب بدور بني سهم عشياً فسمع القينتين تغنيان بقول الشاعر :
إن الغزال الذي كنتم وحليته ....... تقنونه لخطوب الدهر والغير
طافت به عصابة من شر قومهم ....... أهل التقى والعلى والبيت ذي الستر
واستقسموا فيه بالأزلام علكم ....... أن تحضــروا بمكان الرأس والأثر
فعرّف العباس أبا طالب فجاء في نفر حتى دنوا من الباب فسمعوا أبا سامع يقول للقينتين غنياهم :
أبلغ بني النضير أعلاها وأسفلها .......إن الغزال وبيت الله والركـن
أمست قيان بني سهم تقسمـه ....... لم يفل عند نداماهن في الثمـن
وقهوة مرة تغلّي التجار بهــا ....... غانية عتقت في الدنّ من زمن
فلما صحوا هرب بعضهم ، أخذت القينتان فوجد عندهما القرط فقالتا : إنما نحن أمتان ، فخليتا ، وأخذ ديك فقطعت يده ، وتجافوا عن أبي لهب لشرفه .
المرجع
أبو هلال العسكري ، الأوائل ، ص 34