ثروت كتبي
02-26-2011, 03:38 PM
باكو – مدن أذربيجان الإسلامية
الموقع :
تقع على ساحل بحر قزوين أو بحر الخزر بجهة الغرب وهي العاصمة لجمهورية أذربيجان الإسلامية .
المعنى اللغوي للمدينة :
باكو تعني مدينة الرياح العاتية وفعلاً الرياح الدافئة تهب عليها من الجنوب ، والرياح الباردة تقصف بها من الشمال ، لذا تنتقل حالة الطقس فيها دفعة واحدة من الدفء إلى الصقيع بسبب الرياح ، واسمها قديماً شروين نسبة إلى شروين بن سهراب زمن آل شروان .
باكو قديماً :
فتحت في زمن المأمون على يد موسى ابن حفص بن عمرو بن العلاء . وكان جزاراً بالري فجمع جموعاً وغزا الديلم حتى حسن بلاؤه فأرسله والي الري إلى المنصور فرقاه وولاه طبرستان ، واستشهد في خلافة المهدي ، وافتتح موسى ومازبار بن كارن جبال شروين وهي من أمنع الجبال وأصعبها مسلكاً وأكثرها شجراً وأدغالا فقلدها المأمون مازيار وأضاف إليها طبرستان والرديان ودنباوند وسماه محمداً وبقي والياً حتى توفي المأمون واستخلفه المعتصم فأقره عليها لكنه غدر وخالف وذلك بعد سنتين من خلافة المعتصم .
النشاط الاقتصادي للسكان :
تشتهر مدينة باكو بخصوبة تربتها وتوفر مراعيها الخصبة لذا يزرع فيها الحبوب والبقول والأشجار المثمرة والتبغ والأرز والشاي والكرمة والرمان والتوت والحمضيات وتربي فيها الماشية وخاصة حول مرتفعاتها ، كما تشتهر مدينة باكو بكونها ميناء هاماً من الموانئ المطلة على بحر قزوين ، ومرفأ لصيد الأسماك كما تتميز بصناعاتها المتعددة والمتقدمة منها البتروكيماوية والكيماويات ومواد التنظيف والمواد الغذائية ومواد البناء والصناعات النسيجية الصوفية والكتانية والقطنية والحريرية وصناعة الملابس والآلات الدقيقة والثقيلة وفيها مصاف لكرير النفط وصناعة الحديد والصلب والفحم الحجري ومصانع الألمنيوم وغيرها من الصناعات الثقيلة والحديثة وصناعة أجهزة التكييف المنزلية والأدوات الكهربائية بأنواعها المختلفة وصناعة السجاد الأذربيجاني الفاخر ، وشهدت المدينة تطوراً في شبكة المواصلات لذا تتميز بشوارعها الواسعة وأنفاقها الهامة كما يوجد فيها سكة جديد ومترو الأنفاق إضافة إلى حدائقها الواسعة وحزامها الأخضر من الأشجار الذي يلف مدينة باكو من جميع الجهات وتقدمت فيها الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية وذلك بفتح المراكز الصحية والاجتماعية والمدارس والمعاهد والجامعات العلمية المتطورة ومراكز الأبحاث العلمية والمختبرات التكنولوجية المتطورة ومحطات الأبحاث التكنولوجية العالمية .
أهم معالم باكو الأثرية :
من معالم باكو مساجدها الكثيرة وقد تحولت بعض منها إلى متاحف سجاد ، كما يوجد فيها قر آل شروان شاه وكان اسم باكو "شيروان" وبرج العذراء ، دخان القوافل ، وخان الديوان الذي يضم ضريح عالم الرياضيات والفلك الشهير سعيد يحيى باكوفي وهو معلم الشاه في ذلك الزمان ، ومن معالم المدينة بقايا السور القديم الذي كان يلف المدينة كلها ، وفيها معهد المخطوطات الذي يضم 15 ألف مخطوط من أهم ما خلفته الحضارة الإسلامية ، ومعظمها باللغتين العربية والفارسية . أما أهم مساجد باكو فهو مسجد طازه بير وهو مقر الإدارة الدينية لمسلمي ما وراء القفقاس . وفيها مسجد سلماني الذي افتتح عام 1983م ، ومسجد محمد ذو المئذنة التاريخية التي تعود إلى سنة 1087م وتسمى سينق قلعة ويبدو برج المئذنة الضخم الثقيل وجاجز الشرفة المطبق كأنه حصن دفاعي متين .
المرجع
موسوعة المدن الإسلامية ، آمنة أبو حجر ، ص : 9 إلى 11
الموقع :
تقع على ساحل بحر قزوين أو بحر الخزر بجهة الغرب وهي العاصمة لجمهورية أذربيجان الإسلامية .
المعنى اللغوي للمدينة :
باكو تعني مدينة الرياح العاتية وفعلاً الرياح الدافئة تهب عليها من الجنوب ، والرياح الباردة تقصف بها من الشمال ، لذا تنتقل حالة الطقس فيها دفعة واحدة من الدفء إلى الصقيع بسبب الرياح ، واسمها قديماً شروين نسبة إلى شروين بن سهراب زمن آل شروان .
باكو قديماً :
فتحت في زمن المأمون على يد موسى ابن حفص بن عمرو بن العلاء . وكان جزاراً بالري فجمع جموعاً وغزا الديلم حتى حسن بلاؤه فأرسله والي الري إلى المنصور فرقاه وولاه طبرستان ، واستشهد في خلافة المهدي ، وافتتح موسى ومازبار بن كارن جبال شروين وهي من أمنع الجبال وأصعبها مسلكاً وأكثرها شجراً وأدغالا فقلدها المأمون مازيار وأضاف إليها طبرستان والرديان ودنباوند وسماه محمداً وبقي والياً حتى توفي المأمون واستخلفه المعتصم فأقره عليها لكنه غدر وخالف وذلك بعد سنتين من خلافة المعتصم .
النشاط الاقتصادي للسكان :
تشتهر مدينة باكو بخصوبة تربتها وتوفر مراعيها الخصبة لذا يزرع فيها الحبوب والبقول والأشجار المثمرة والتبغ والأرز والشاي والكرمة والرمان والتوت والحمضيات وتربي فيها الماشية وخاصة حول مرتفعاتها ، كما تشتهر مدينة باكو بكونها ميناء هاماً من الموانئ المطلة على بحر قزوين ، ومرفأ لصيد الأسماك كما تتميز بصناعاتها المتعددة والمتقدمة منها البتروكيماوية والكيماويات ومواد التنظيف والمواد الغذائية ومواد البناء والصناعات النسيجية الصوفية والكتانية والقطنية والحريرية وصناعة الملابس والآلات الدقيقة والثقيلة وفيها مصاف لكرير النفط وصناعة الحديد والصلب والفحم الحجري ومصانع الألمنيوم وغيرها من الصناعات الثقيلة والحديثة وصناعة أجهزة التكييف المنزلية والأدوات الكهربائية بأنواعها المختلفة وصناعة السجاد الأذربيجاني الفاخر ، وشهدت المدينة تطوراً في شبكة المواصلات لذا تتميز بشوارعها الواسعة وأنفاقها الهامة كما يوجد فيها سكة جديد ومترو الأنفاق إضافة إلى حدائقها الواسعة وحزامها الأخضر من الأشجار الذي يلف مدينة باكو من جميع الجهات وتقدمت فيها الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية وذلك بفتح المراكز الصحية والاجتماعية والمدارس والمعاهد والجامعات العلمية المتطورة ومراكز الأبحاث العلمية والمختبرات التكنولوجية المتطورة ومحطات الأبحاث التكنولوجية العالمية .
أهم معالم باكو الأثرية :
من معالم باكو مساجدها الكثيرة وقد تحولت بعض منها إلى متاحف سجاد ، كما يوجد فيها قر آل شروان شاه وكان اسم باكو "شيروان" وبرج العذراء ، دخان القوافل ، وخان الديوان الذي يضم ضريح عالم الرياضيات والفلك الشهير سعيد يحيى باكوفي وهو معلم الشاه في ذلك الزمان ، ومن معالم المدينة بقايا السور القديم الذي كان يلف المدينة كلها ، وفيها معهد المخطوطات الذي يضم 15 ألف مخطوط من أهم ما خلفته الحضارة الإسلامية ، ومعظمها باللغتين العربية والفارسية . أما أهم مساجد باكو فهو مسجد طازه بير وهو مقر الإدارة الدينية لمسلمي ما وراء القفقاس . وفيها مسجد سلماني الذي افتتح عام 1983م ، ومسجد محمد ذو المئذنة التاريخية التي تعود إلى سنة 1087م وتسمى سينق قلعة ويبدو برج المئذنة الضخم الثقيل وجاجز الشرفة المطبق كأنه حصن دفاعي متين .
المرجع
موسوعة المدن الإسلامية ، آمنة أبو حجر ، ص : 9 إلى 11
