ريمة مطهر
01-20-2011, 05:36 PM
من كلام الفاروق عمر بن الخطاب
رضي الله عنه
مَنْ كتم سره كان الخيارُ في يده .
أشقى الوُلاَة مَنْ شقيت به رعيته .
اتقوا مَنْ تُبْغضه قلوبكم .
أعقلُ الناس أعْذَرُهم للناس .
لاَ تؤخِّرْ عملَ يومك لغَدِك .
اجْعَلُوا الرأسَ رأسين .
أخِيفُوا الهوامَّ قبل أن تخيفكم .
لي على كل خائن أمينان الماء والطين .
أكثروا من العِيال فإنكم لاَ تَدْرون بمن تُرْزَقُون .
لو أن الشكْرَ والصبرَ بعيران لما بالَيْتُ بأيهما ركبت .
مَنْ لم يعرف الشر كان جَديراً أن يَقَعَ فيه .
ما الخمر صِرْفاً بأذْهَبَ للعقول من الطمع .
قلّما أدْبَرَ شيء فأقبل .
إلى الله أشكو ضَعْفَ الأمين وخيانة القوي .
مُرْ ذوى القرابات أن يتزاوَرُوا ولاَ يَتَجَاوروا .
غمض عن الدنيا عينك ، ووَلِّ عنها قلبك ، وإياك أن تهلكك كما أهلكت من كان قبلك ، فقد رأيت مَصَارعها ، وعانيت سوء آثارها على أهلها ، وكيف عَرِىَ من كَسَتْ ، وجاع من أطعمت ، ومات من أحْيَتْ .
إياكم والقُحَمَ التي مَنْ هَوَى فيها أتَتْ على نفسه أو ألمت به .
احتفظ من النعمة احتفاظَكَ من المعصية فوا لله لهي أخوفُهما عندي عليكَ ، أن تستدرجك وتَخْدَعك .
وكتب إلى ابنِهِ عبدِ الله : أما بعد فإنه مَنِ اتَّقَى الله وَقَاه ، ومن توكَّلَ عليه كفاه ، ومن أقرضه جَزَاه ، ومن شكره زاده ، فَلْتَكُنِ التقوى عِمَادَ بصرك ، وجلاَء قَلْبك واعلم أنه لاَ عَمَلَ لمن لاَ نية له ، ولاَ أجر لمن لاَ حَسَنة له ، ولاَ مال لمن لاَ رِفْقَ له ، ولاَ جديدَ لمن لاَ خَلَقَ له ، والسلام .
ليس لأحدٍ عذرٌ في تعمُّدِ ضلاَلة حَسِبَهَا هُدىً ، ولاَ تركِ حق حَسِبه ضلاَلة .
شِرَارُ الأمور مُحْدَثاتُها ، واقتصادٌ في سنةٍ خيرٌ من اجتهاد في بدعة .
لاَ ينفع تكلُّم بحق لاَ نَفَاذ له .
لاَ تُسْكِنُوا نساءكم الغُرَف ، ولاَ تعلموهُنَّ الكتابة ، واستعينوا عليهن بالعُرْى وعَوِّدُوهن " لاَ " فإن " نعم " تجرِّؤُهن .
وسأل رَجُلاً عن شيء ، فَقَال َ: الله أعلم ، فَقَالَ رضى الله عنه : لقد شَقِينَا إن كنا لاَ نعلم أن الله أعلم ، إذا سُئل أحدكم عن شيء لاَ يعلمه فليقل لاَ أدري . وكان يقول : إذا لم أعْلَمْ أنا فلاَ علمت ما رأيت .
الدنيا أملٌ محتوم ، وأجل مُنْتَقَص ( لعل أصله " وأجل منقض " ) ، وبَلاَغ إلى دار غيرها ، وسيرٌ إلى الموت ليس فيه تصريح ، فرحم الله امرأ فَكَّر في أمره ، ونصح لنفسه ، وراقَبَ ربه ، واستقال ذنبه .
إذا تناجى القومُ في دينهم دون العامة فإنهم في تأسيس ضلاَلة .
إياكم والبِطْنَة فإنها مَكْسَلة عن الصلاَة ، مَفْسَدة للجَوْف ، مُؤَدِّية إلى السَّقَم .
مَنْ يَئِسَ من شيء استغنى عنه .
الدين ميِسَمُ الكِرام .
رحم الله امرأ أهْدَى إلىَّ عُيُوبي .
السيد هو الجواد حين يُسْأل ، الحليمُ حين يستجهل ، البار بمن يعاشره .
أفلَحَ مَنْ حفظ من الطمع والغضب والهوى نفسَه .
المرجع
مجمع الأمثال ، الجزء الثاني
الإمام أبو الفضل الميداني
رضي الله عنه
مَنْ كتم سره كان الخيارُ في يده .
أشقى الوُلاَة مَنْ شقيت به رعيته .
اتقوا مَنْ تُبْغضه قلوبكم .
أعقلُ الناس أعْذَرُهم للناس .
لاَ تؤخِّرْ عملَ يومك لغَدِك .
اجْعَلُوا الرأسَ رأسين .
أخِيفُوا الهوامَّ قبل أن تخيفكم .
لي على كل خائن أمينان الماء والطين .
أكثروا من العِيال فإنكم لاَ تَدْرون بمن تُرْزَقُون .
لو أن الشكْرَ والصبرَ بعيران لما بالَيْتُ بأيهما ركبت .
مَنْ لم يعرف الشر كان جَديراً أن يَقَعَ فيه .
ما الخمر صِرْفاً بأذْهَبَ للعقول من الطمع .
قلّما أدْبَرَ شيء فأقبل .
إلى الله أشكو ضَعْفَ الأمين وخيانة القوي .
مُرْ ذوى القرابات أن يتزاوَرُوا ولاَ يَتَجَاوروا .
غمض عن الدنيا عينك ، ووَلِّ عنها قلبك ، وإياك أن تهلكك كما أهلكت من كان قبلك ، فقد رأيت مَصَارعها ، وعانيت سوء آثارها على أهلها ، وكيف عَرِىَ من كَسَتْ ، وجاع من أطعمت ، ومات من أحْيَتْ .
إياكم والقُحَمَ التي مَنْ هَوَى فيها أتَتْ على نفسه أو ألمت به .
احتفظ من النعمة احتفاظَكَ من المعصية فوا لله لهي أخوفُهما عندي عليكَ ، أن تستدرجك وتَخْدَعك .
وكتب إلى ابنِهِ عبدِ الله : أما بعد فإنه مَنِ اتَّقَى الله وَقَاه ، ومن توكَّلَ عليه كفاه ، ومن أقرضه جَزَاه ، ومن شكره زاده ، فَلْتَكُنِ التقوى عِمَادَ بصرك ، وجلاَء قَلْبك واعلم أنه لاَ عَمَلَ لمن لاَ نية له ، ولاَ أجر لمن لاَ حَسَنة له ، ولاَ مال لمن لاَ رِفْقَ له ، ولاَ جديدَ لمن لاَ خَلَقَ له ، والسلام .
ليس لأحدٍ عذرٌ في تعمُّدِ ضلاَلة حَسِبَهَا هُدىً ، ولاَ تركِ حق حَسِبه ضلاَلة .
شِرَارُ الأمور مُحْدَثاتُها ، واقتصادٌ في سنةٍ خيرٌ من اجتهاد في بدعة .
لاَ ينفع تكلُّم بحق لاَ نَفَاذ له .
لاَ تُسْكِنُوا نساءكم الغُرَف ، ولاَ تعلموهُنَّ الكتابة ، واستعينوا عليهن بالعُرْى وعَوِّدُوهن " لاَ " فإن " نعم " تجرِّؤُهن .
وسأل رَجُلاً عن شيء ، فَقَال َ: الله أعلم ، فَقَالَ رضى الله عنه : لقد شَقِينَا إن كنا لاَ نعلم أن الله أعلم ، إذا سُئل أحدكم عن شيء لاَ يعلمه فليقل لاَ أدري . وكان يقول : إذا لم أعْلَمْ أنا فلاَ علمت ما رأيت .
الدنيا أملٌ محتوم ، وأجل مُنْتَقَص ( لعل أصله " وأجل منقض " ) ، وبَلاَغ إلى دار غيرها ، وسيرٌ إلى الموت ليس فيه تصريح ، فرحم الله امرأ فَكَّر في أمره ، ونصح لنفسه ، وراقَبَ ربه ، واستقال ذنبه .
إذا تناجى القومُ في دينهم دون العامة فإنهم في تأسيس ضلاَلة .
إياكم والبِطْنَة فإنها مَكْسَلة عن الصلاَة ، مَفْسَدة للجَوْف ، مُؤَدِّية إلى السَّقَم .
مَنْ يَئِسَ من شيء استغنى عنه .
الدين ميِسَمُ الكِرام .
رحم الله امرأ أهْدَى إلىَّ عُيُوبي .
السيد هو الجواد حين يُسْأل ، الحليمُ حين يستجهل ، البار بمن يعاشره .
أفلَحَ مَنْ حفظ من الطمع والغضب والهوى نفسَه .
المرجع
مجمع الأمثال ، الجزء الثاني
الإمام أبو الفضل الميداني