ريمة مطهر
02-24-2011, 08:32 PM
لبابة بنت أبي لبابة
رضي الله عنها
نسبها
لبابة بنت أبي لبابة بن عبد المنذر بن رفاعة بن زبير بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو ، وأمها نسيبة بنت فضالة بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية بن زيد . تزوجها زيد بن الخطاب بن نفيل فولدت له ( عبد الرحمن ) ، ثم قتل عنها شهيداً يوم اليمامة ، فخلف عليها أبو سعيد بن أوس بن المعلى بن لوذان ، فولدت له . وقيل : لبابة بنت أبي لبابة الأنصارية .
بعض المواقف من حياتها مع الرسول صلى الله عليه وسلم
أسلمت لبابة - رضي الله عنها - وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- أتى أبو لبابة بعبد الرحمن ابنها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " من هذا منك يا أبا لبابة ؟ " قال : ابن بنتي يا رسول الله .
- روى عنها أنها قالت : كنت أنا صاحبة أبي ، وكان يقول : شدي وثاق عدو الله الذي خان الله ورسوله - يعني : لما ربط نفسه بسلسلة في المسجد – قالت : ومر به أخوه رفاعة بن عبد المنذر ، فناداه : يا أخي ، هلم أكلمك . قال : لا ، والله لا أكلمك أبداً حتى يرضى عنك الله تعالى ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم . فسأل عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه خبره ، فقال : " لو جاءني لكان لي فيه أمر " . فنزلت : " يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول " .. الآية ، ونزلت : " وآخرون مرجون لأمر الله " .
المراجع
الطبقات الكبرى - الاستبصار في نسب الصحابة من الأنصار - أسد الغابة - الاستيعاب
رضي الله عنها
نسبها
لبابة بنت أبي لبابة بن عبد المنذر بن رفاعة بن زبير بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو ، وأمها نسيبة بنت فضالة بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية بن زيد . تزوجها زيد بن الخطاب بن نفيل فولدت له ( عبد الرحمن ) ، ثم قتل عنها شهيداً يوم اليمامة ، فخلف عليها أبو سعيد بن أوس بن المعلى بن لوذان ، فولدت له . وقيل : لبابة بنت أبي لبابة الأنصارية .
بعض المواقف من حياتها مع الرسول صلى الله عليه وسلم
أسلمت لبابة - رضي الله عنها - وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- أتى أبو لبابة بعبد الرحمن ابنها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " من هذا منك يا أبا لبابة ؟ " قال : ابن بنتي يا رسول الله .
- روى عنها أنها قالت : كنت أنا صاحبة أبي ، وكان يقول : شدي وثاق عدو الله الذي خان الله ورسوله - يعني : لما ربط نفسه بسلسلة في المسجد – قالت : ومر به أخوه رفاعة بن عبد المنذر ، فناداه : يا أخي ، هلم أكلمك . قال : لا ، والله لا أكلمك أبداً حتى يرضى عنك الله تعالى ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم . فسأل عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه خبره ، فقال : " لو جاءني لكان لي فيه أمر " . فنزلت : " يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول " .. الآية ، ونزلت : " وآخرون مرجون لأمر الله " .
المراجع
الطبقات الكبرى - الاستبصار في نسب الصحابة من الأنصار - أسد الغابة - الاستيعاب