سلسبيل كتبي
02-24-2011, 06:03 PM
طلحة بن البراء
طلحة بن البراء بن عمير بن وبرة بن ثعلبة بن غنم بن سري بن سلمة بن أنيف، البلوي الأنصاري، حليف لبني عمرو بن عوف من الأنصار.
ولما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة لقيه طلحة، وجعل يلصق برسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقبل قدمه وهو غلام حدث، وقال: يا رسول الله، مرني بما شئت لا أعصي لك أمراً. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: "اذهب فاقتل أباك". فخرج مولياً ليفعل، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إني لم أبعث بقطيعة الرحم" .
أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الأمين بإسناده إلى أبي داود سليمان بن الأشعث، قال: حدثنا عبد الرحيم بن مطرف الرؤاسي أبو سفيان، وأحمد بن جناب قالا: حدثنا عيسى هو ابن يونس، عن سعيد بن عثمان البلوي، عن عزرة، وقال عبد الرحيم: عروة بن سعيد الأنصاري، عن أبيه، عن الحصين بن وحوح: إن طلحة بن البراء مرض، فعاده النبي صلى الله عليه وسلم، فلما انصرف قال لأهله: "إني أرى طلحة قد حدث فيه الموت، فإذا مات فآذنوني حتى أصلي عليه وعجلوا، فإنه لا ينبغي لجنيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله".
وروى أنه توفي ليلاً، فقال: ادفنوني وألحقوني بربي، ولا تدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإني أخاف عليه اليهود أن يصاب في سببي، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح، فجاء حتى وقف على قبره، وصفّ الناس معه، ثم رفع يديه وقال: "اللهم، الق طلحة وأنت تضحك إليه، وهو يضحك إليك".
وقد روي عن طلحة بن البراء، أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له.
أخرجه الثلاثة.
سري: بضم السين، وفتح الراء وتشديد الياء.
المرجع :
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
طلحة بن البراء بن عمير بن وبرة بن ثعلبة بن غنم بن سري بن سلمة بن أنيف، البلوي الأنصاري، حليف لبني عمرو بن عوف من الأنصار.
ولما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة لقيه طلحة، وجعل يلصق برسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقبل قدمه وهو غلام حدث، وقال: يا رسول الله، مرني بما شئت لا أعصي لك أمراً. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: "اذهب فاقتل أباك". فخرج مولياً ليفعل، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إني لم أبعث بقطيعة الرحم" .
أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الأمين بإسناده إلى أبي داود سليمان بن الأشعث، قال: حدثنا عبد الرحيم بن مطرف الرؤاسي أبو سفيان، وأحمد بن جناب قالا: حدثنا عيسى هو ابن يونس، عن سعيد بن عثمان البلوي، عن عزرة، وقال عبد الرحيم: عروة بن سعيد الأنصاري، عن أبيه، عن الحصين بن وحوح: إن طلحة بن البراء مرض، فعاده النبي صلى الله عليه وسلم، فلما انصرف قال لأهله: "إني أرى طلحة قد حدث فيه الموت، فإذا مات فآذنوني حتى أصلي عليه وعجلوا، فإنه لا ينبغي لجنيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله".
وروى أنه توفي ليلاً، فقال: ادفنوني وألحقوني بربي، ولا تدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإني أخاف عليه اليهود أن يصاب في سببي، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح، فجاء حتى وقف على قبره، وصفّ الناس معه، ثم رفع يديه وقال: "اللهم، الق طلحة وأنت تضحك إليه، وهو يضحك إليك".
وقد روي عن طلحة بن البراء، أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له.
أخرجه الثلاثة.
سري: بضم السين، وفتح الراء وتشديد الياء.
المرجع :
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير