ريمة مطهر
02-23-2011, 01:48 PM
السميراء بنت قيس رضي الله عنها
( الصابرة المجاهدة )
نسبها
سمراء بنت قيس الأنصارية . وقيل : سميراء بنت قيس الأنصارية . وقيل : السميراء بنت قيس بن مالك بن كعب بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار ، وأمها سلمى بنت الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار . تزوجها عبد عمرو بن مسعود بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بن النجار ، فولدت له : ( النعمان ) و ( الضحاك ) شهدا بدراً ، و ( قطبة ) قتل يوم بئر معونة شهيداً ، و ( أم الرياع ) مبايعة ، ثم خلف على السميراء الحارث بن ثعلبة بن كعب بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بن النجار ، فولدت له : ( سلماً ) شهد بدراً وقتل يوم أحد شهيداً ، و ( أم الحارث ) مبايعة .
بعض المواقف من حياتها مع الرسول صلى الله عليه وسلم
أسلمت السميراء بنت قيس - رضي الله عنها - وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم . أسلمت فشمخت بإسلامها ، وشمخ بها الإسلام فإذا هي نموذج فريد متحرك لما تنبغي أن تكون عليه المرأة المسلمة .
موقفها مع السيدة عائشة رضي الله عنها
حين نفر المسلمون إلى أحد ، سارعت السميراء تُحّرض ولديها ، النعمان بن عبد عمرو ، وسليم بن الحارث ، للنفرة مع رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ، ثم تمضي من خلف الركب النبوي ، مع نفر من نساء المسلمين تستطلع أخبار القتال . واحتدم القتال ، والسميراء ورهطها يراقبنّ عن بُعد مجرى المعركة ، حتى إذا لاح لها فارس يقترب ، نهضت إليه تستوقفه ، وتسأله عن أخبار المعركة ، فعرفها الفارس فنعى إليها ولديها النعمان وسليم ، فما زادت أن قالت : ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) . وعادت إلى الرجل تقول : يا أخا الإسلام ، ما عنهما سألتك ، أخبرني ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال الرجل : خيراً إن شاء الله هو بحمد الله على خير ما تُحبين . قالت : أرنيه انظر إليه . فأشار إليه ، فقالت : وقد تهلل وجهها ، ونسيت مصيبتها بولديها : كل مصيبة بعدك جلل يا رسول الله . وما هي إلا سويعات ، حتى جيء لها بولديها الشهيدين : فقبلتهما وحملتهما على ناقتها ، ورجعت بهما إلى المدينة . وفي الطريق ، قابلتها عائشة أم المومنين رضي الله عنها فقالت : وراءك يا سميراء ؟. قالت : أمّا رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو بحمد الله بخير وأمّا المسلمون فقد اتخذ الله منهم شهداء ، وأمّا الكافرون فقرأت قوله تعالى : ( ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً وكفى الله المؤمنين القتال ) . قالت عائشة رضي الله عنها : فمن هؤلاء الذين فوق الناقة يا سميراء ؟ قالت : هما ولداي ، النعمان وسليم ، قد شرفني الله باستشهادهما ، وإني لأرجو الله أن يُلحقني بهما في الجنة . رضي الله عن السميراء بنت قيس وأسكنها الله فسيح جناته .
المراجع
الطبقات الكبرى - الاستيعاب - الاستبصار في نسب الصحابة من الأنصار - أسد الغابة - الإصابة
( الصابرة المجاهدة )
نسبها
سمراء بنت قيس الأنصارية . وقيل : سميراء بنت قيس الأنصارية . وقيل : السميراء بنت قيس بن مالك بن كعب بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار ، وأمها سلمى بنت الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار . تزوجها عبد عمرو بن مسعود بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بن النجار ، فولدت له : ( النعمان ) و ( الضحاك ) شهدا بدراً ، و ( قطبة ) قتل يوم بئر معونة شهيداً ، و ( أم الرياع ) مبايعة ، ثم خلف على السميراء الحارث بن ثعلبة بن كعب بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بن النجار ، فولدت له : ( سلماً ) شهد بدراً وقتل يوم أحد شهيداً ، و ( أم الحارث ) مبايعة .
بعض المواقف من حياتها مع الرسول صلى الله عليه وسلم
أسلمت السميراء بنت قيس - رضي الله عنها - وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم . أسلمت فشمخت بإسلامها ، وشمخ بها الإسلام فإذا هي نموذج فريد متحرك لما تنبغي أن تكون عليه المرأة المسلمة .
موقفها مع السيدة عائشة رضي الله عنها
حين نفر المسلمون إلى أحد ، سارعت السميراء تُحّرض ولديها ، النعمان بن عبد عمرو ، وسليم بن الحارث ، للنفرة مع رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ، ثم تمضي من خلف الركب النبوي ، مع نفر من نساء المسلمين تستطلع أخبار القتال . واحتدم القتال ، والسميراء ورهطها يراقبنّ عن بُعد مجرى المعركة ، حتى إذا لاح لها فارس يقترب ، نهضت إليه تستوقفه ، وتسأله عن أخبار المعركة ، فعرفها الفارس فنعى إليها ولديها النعمان وسليم ، فما زادت أن قالت : ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) . وعادت إلى الرجل تقول : يا أخا الإسلام ، ما عنهما سألتك ، أخبرني ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال الرجل : خيراً إن شاء الله هو بحمد الله على خير ما تُحبين . قالت : أرنيه انظر إليه . فأشار إليه ، فقالت : وقد تهلل وجهها ، ونسيت مصيبتها بولديها : كل مصيبة بعدك جلل يا رسول الله . وما هي إلا سويعات ، حتى جيء لها بولديها الشهيدين : فقبلتهما وحملتهما على ناقتها ، ورجعت بهما إلى المدينة . وفي الطريق ، قابلتها عائشة أم المومنين رضي الله عنها فقالت : وراءك يا سميراء ؟. قالت : أمّا رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو بحمد الله بخير وأمّا المسلمون فقد اتخذ الله منهم شهداء ، وأمّا الكافرون فقرأت قوله تعالى : ( ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً وكفى الله المؤمنين القتال ) . قالت عائشة رضي الله عنها : فمن هؤلاء الذين فوق الناقة يا سميراء ؟ قالت : هما ولداي ، النعمان وسليم ، قد شرفني الله باستشهادهما ، وإني لأرجو الله أن يُلحقني بهما في الجنة . رضي الله عن السميراء بنت قيس وأسكنها الله فسيح جناته .
المراجع
الطبقات الكبرى - الاستيعاب - الاستبصار في نسب الصحابة من الأنصار - أسد الغابة - الإصابة