شبكة تراثيات الثقافية

المساعد الشخصي الرقمي

Advertisements

مشاهدة النسخة كاملة : رفيدة الأسلمية


ريمة مطهر
02-23-2011, 12:13 AM
رفيدة الأسلمية رضي الله عنها
( الممرضة الأولى )

نسبها
هي الصحابية الجليلة رفيدة الأسلمية ، وهي امرأة من قبيلة أسلم ، وقيل : رفيدة الأنصارية ، واسمها رضي الله عنها مشتق من الرفد ، وهو الإعانة والعطاء .. وحقاً لقد كانت رضي الله عنها عطاءة ، وفّية لإسلامها ، وعقيدتها مخلصة في حبها لله سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم .

أهم ملامح شخصيتها
هذه الصحابية الجليلة وهبت نفسها لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وكان لها مواقف مشهورة في الدفاع عن العقيدة ، والذود عن الإسلام ، والجهاد في سبيل الله فكانت تداوي الجرحى في ميادين القتال ، وكانت تقوم بأداء واجبها نحو المسلمين في أتم صورة كما كانت لها مكانة ومنزلة عند رسول الله صلى عليه وسلم حيث كان صلى الله عليه وسلم يجلها ويحترمها .

من مواقفها مع الرسول صلى الله عليه وسلم
تروي كتب السيرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما أُصيب الصحابي الجليل سعد بن معاذ بسهم في غزوة الخندق ، أمر بإيداعه في خيمة رفيدة حتى يتمكن من زيارته والاطمئنان على حالته .

ويقول ابن الأثير : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصاب سعداً السهم بالخندق قال لقومه : اجعلوه في خيمة رفيدة حتى أعوده من قريب فقد كانت رفيده تداوي الجرحى ، وتحتسب بنفسها على خدمة من كانت به إصابة من المسلمين وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر به أي بسعد فيقول : كيف أمسيت ؟ وكيف أصبحت ؟ فيخبره .

وقد كتب التاريخ صفحة ناصعة البياض للصحابية الجليلة رفيدة رضي الله عنها وهي صفحة ملأى بالجهاد والتضحية والفداء ، فقد عملت في ميدان الجهاد ممرضة تأسو الجراح ، وتخفف الآلام عن المجاهدين المصابين في المعارك والغزوات ، مضحية بروحها ، محتسبة ذلك العمل لنفسها ، طالبة الثواب والأجر من الله وحده عز وجل .

وكانت في الوقت نفسه قدوة حسنة ، وأسوة عظيمة للنساء في هذا الميدان ، بعد أن ضربت لهن المثل النبيل ليقتدين بها في ذلك العمل الجليل . رضي الله عنها وأرضاها .

المصدر
موسوعة الأسرة المسلمة

سندس كتبي
06-27-2011, 05:14 PM
رفيدة الأنصارية

رفيدة الأنْصارِيَّة ‏.‏ وقيل الأسلمية‏ .‏

أخبرنا عُبَيْد الله بن أحمد بإسناده عن يونس ، عن ابن إسحاق قال ‏:‏ وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حين أصاب سعداً السهم بالخندق قال لقومه‏ :‏ ‏"‏ اجعلوه في خيمةِ رُفيدة حتى أعوده من قريب ‏"‏ وكانت امْرَأَة من أسام ، في مسجده ، فكانت تداوي الجرحى ، وتحتسب بنفسها على خدمة من كانت به ضَيْعَة من المسلمين ، وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يمر به فيقول ‏:‏ ‏" ‏كيف أمسيتَ وكيف أصبحتََ‏ "‏ ؟ فيخبره‏ .‏

أخرجه أبو موسى ‏.‏

المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير