ريمة مطهر
02-22-2011, 09:12 PM
سمية بنت خياط رضي الله عنها
( أول شهيدة في الإسلام )
نسبها
إنها الصحابية الجليلة ، سُمَـيّة بنتُ خَـيَّاط ، زوجة ياسر، وأم عمار رضي الله عنهم .
كانت مولاة لأبي حذيفة بن المغيرة المخزومي ، وكان ياسر حليفاً لأبي حذيفة ، فزّوجه من سمية ، فولدت له عَمّاراً .
إسلامها
فلما ظهرتْ في مكة دعوةُ الإسلام سبقتْ إليها سمية وابنها عمار، ثم لحق بهما زوجها . قال مجاهد : أول من أظهر الإسلام بمكة ، سبعة : رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبو بكر ، وبلال ، وخَبَّـاب ، وصُهَيْب ، وعمَّار ، وسُمَيَّة .
وأخذ أهل مكة يعذبون من أسلم . فقام آل بني المغيرة بتعذيب سمية ؛ لترجع عن دينها ، ولكن هيهات هيهات ، فالإيمان قد استقر في قلبها ، فلا يزحزحه أي تعذيب أو اضطهاد .
وكان صلى الله عليه وسلم يمرّ على المعذبين من المسلمين يوصيهم بالصبر، وكلما مرّ على سمية وزوجها ياسر، وابنهما عمار، وهم يعذبون العذاب الشديد يقول : " صبراً آل ياسر ، إن موعدكم الجنة . " [ الطبراني ]
وإن كان صبر الرجال المسلمين على العذاب الشديد عجيباً ، فأعجب منه أن تصبر عليه امرأة ، وصبرها على التمسك بدينها يهون إلى جانبه الصبر على الألم ، مهما زاد واشتد .
وفاتها
ما كادتْ تسمع بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم حتى دخلتْ في دين الله تعالى ، فلمّا راح المشركون يعذبون من آمن ، فصبُّوا عليها من عذابهم قسطاً كبيراً عساها ترتد وترجع ، فأبت إلا الإسلام ، فقتلوها ، فكانت أول شهيدة في الإسلام .
ففي يوم مر عليها أبو جهل فسمعها تردد كلمات الإيمان : أحد . أحد . الله أكبر . الله أكبر . فأمرها أن تكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم ودينه ، فامتنعت ، فأخذ حربة فطعنها بها ، فسقطت شهيدة ، وكانت رضي الله عنها كبيرة السن ، عظيمة الإيمان ، ضعيفة الجسم ، قوية اليقين ، رمزاً للصمود ، وأمارة على قوة العقيدة ، فلما كان يوم بدر قُتل أبو جهل ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمار : " قتل الله قاتل أمِّك " . [ ابن سعد ]
المصدر
موسوعة الأسرة المسلمة
( أول شهيدة في الإسلام )
نسبها
إنها الصحابية الجليلة ، سُمَـيّة بنتُ خَـيَّاط ، زوجة ياسر، وأم عمار رضي الله عنهم .
كانت مولاة لأبي حذيفة بن المغيرة المخزومي ، وكان ياسر حليفاً لأبي حذيفة ، فزّوجه من سمية ، فولدت له عَمّاراً .
إسلامها
فلما ظهرتْ في مكة دعوةُ الإسلام سبقتْ إليها سمية وابنها عمار، ثم لحق بهما زوجها . قال مجاهد : أول من أظهر الإسلام بمكة ، سبعة : رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبو بكر ، وبلال ، وخَبَّـاب ، وصُهَيْب ، وعمَّار ، وسُمَيَّة .
وأخذ أهل مكة يعذبون من أسلم . فقام آل بني المغيرة بتعذيب سمية ؛ لترجع عن دينها ، ولكن هيهات هيهات ، فالإيمان قد استقر في قلبها ، فلا يزحزحه أي تعذيب أو اضطهاد .
وكان صلى الله عليه وسلم يمرّ على المعذبين من المسلمين يوصيهم بالصبر، وكلما مرّ على سمية وزوجها ياسر، وابنهما عمار، وهم يعذبون العذاب الشديد يقول : " صبراً آل ياسر ، إن موعدكم الجنة . " [ الطبراني ]
وإن كان صبر الرجال المسلمين على العذاب الشديد عجيباً ، فأعجب منه أن تصبر عليه امرأة ، وصبرها على التمسك بدينها يهون إلى جانبه الصبر على الألم ، مهما زاد واشتد .
وفاتها
ما كادتْ تسمع بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم حتى دخلتْ في دين الله تعالى ، فلمّا راح المشركون يعذبون من آمن ، فصبُّوا عليها من عذابهم قسطاً كبيراً عساها ترتد وترجع ، فأبت إلا الإسلام ، فقتلوها ، فكانت أول شهيدة في الإسلام .
ففي يوم مر عليها أبو جهل فسمعها تردد كلمات الإيمان : أحد . أحد . الله أكبر . الله أكبر . فأمرها أن تكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم ودينه ، فامتنعت ، فأخذ حربة فطعنها بها ، فسقطت شهيدة ، وكانت رضي الله عنها كبيرة السن ، عظيمة الإيمان ، ضعيفة الجسم ، قوية اليقين ، رمزاً للصمود ، وأمارة على قوة العقيدة ، فلما كان يوم بدر قُتل أبو جهل ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمار : " قتل الله قاتل أمِّك " . [ ابن سعد ]
المصدر
موسوعة الأسرة المسلمة

