شبكة تراثيات الثقافية

المساعد الشخصي الرقمي

Advertisements

مشاهدة النسخة كاملة : الشفاء بنت عبد الله العدوية


ريمة مطهر
02-22-2011, 07:45 PM
الشفاء بنت عبد الله العدوية رضي الله عنها
( الطبيبة المداوية )

نسبها
هي الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس بن عدي بن كعب القرشية العدوية . واسمها ليلى وغلب عليها الشفاء ، وقال أبو عمر : أمها فاطمة بنت وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران المخزومية .

إسلامها
أسلمت الشفاء قبل الهجرة فهي من المهاجرات الأول وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم كانت من عقلاء النساء وفضلائهن وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيها ويقيل عندها في بيتها وكانت قد اتخذت له فراشاً وإزاراً ينام فيه .

بعض المواقف من حياتها مع الرسول صلى الله عليه وسلم
وكانت الشفاء ترقى في الجاهلية ، ولما هاجرت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكانت قد بايعته بمكة قبل أن يخرج ، فقدمت عليه ، فقالت : يا رسول الله ، إني قد كنت أرقى برُقَى في الجاهلية ، فقد أردت أن أعرضها عليك . قال : فاعرضيها . قالت : فعرضتها عليه ، وكانت ترقى من النملة ، فقال : ارقي بها وعلميها حفصة . إلى هنا رواية ابن منده ، وزاد أبو نعيم : باسم الله صلو صلب خير يعود من أفواهِهَا ، ولا يضُرُّ أحداً ، اكشفْ الباسَ ربَّ الناسِ . قال : ترقي بها على عود كُرْكُمْ سبع مرات ، وتضعه مكاناً نظيفاً ، ثم تدلكه على حجر بِخَلٍّ خُمْرٍ مصفَّى ، ثم تطليه على النَّمْلة .

بعض المواقف من حياتها مع الصحابة
ـ ويروي أبو بكر بن سليمان بن أبي حثمة : أن عمر بن الخطاب فقد سليمان بن أبي حثمة في صلاة الصبح ، وأن عمر بن الخطاب غدا إلى السوق ، ومسكن سليمان بين المسجد والسوق ، فمر على الشفاء أم سليمان فقال لها : لم أر سليمان في صلاة الصبح ! فقالت له : إنه بات يصلي فغلبته عيناه ! فقال عمر : لأن أشهد صلاة الصبح في الجماعة أحب إليّ من أن أقوم ليلة .

ـ وكان عمر يُقدمها في الرأي ويرعاها ويُفضلها ، وربما ولاها شيئاً من أمر السوق .

وعن محمد سلام قال : أرسل عمر بن الخطاب إلى الشفاء بنت عبد الله العدوية أن أغدي عليّ . قالت : فغدوت عليه فوجدت عاتكة بنت أسيد بن أبي العيص ببابه فدخلنا فتحدثنا ساعة فدعا بنمط فأعطاها إياه ودعا بنمط دونه فأعطانيه ، قالت : فقلت تربت يداك يا عمر أنا قبلها إسلاماً وأنا بنت عمك دونها وأرسلت إليّ وجاءتك من قبل نفسها . فقال : ما كنت رفعت ذلك إلا لك فلما اجتمعتما ذكرت أنها أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك .

بعض المواقف من حياتها مع التابعين
قال أبو خيثمة : رأت الشفاء بنت عبد الله فتياناً يقصدون في المشي ويتكلمون رويداً ، فقالت : ما هذا ؟ قالوا : نساك ، فقالت : كان والله عمر إذا تكلم أسمع ، وإذا مشى أسرع ، وإذا ضرب أوجع ، وهو والله ناسك حقاً .

بعض الأحاديث التي روتها عن النبي صلى الله عليه وسلم
روي عن الشفاء بنت عبد الله وكانت امرأة من المهاجرات قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئل عن أفضل الأعمال فقال : إيمان بالله وجهاد في سبيل الله عز وجل وحج مبرور .

المراجع
الإصابة في تمييز الصحابة - الاستيعاب - الكامل في التاريخ – سنن أحمد

سندس كتبي
06-26-2011, 03:48 PM
الشفاء بنت عبد الله

الشِّفاءُ بِنْت عَبْد الله بن عَبْد شمس بن خَلَف بن صدَّاد بن عَبْد الله بن قُرطِ بن رزاح بن عَدِيّ بن كعب بن لُؤَي القُرَشِيَّة العدوية ، أم سليمان بن أبي حَثْمة ‏.‏ قيل ‏:‏ اسمها لَيْلَى ‏.‏

أسلمت قديماً ، وهي من المبايعات ومن المهاجرات الأول ‏.‏ وأمها فاطِمَة بِنْت أبي وهب بن عَمْرو بن عائذ بن عُمر بن مخزوم‏ .‏ وكانت من عُقَلاء النساء وفضلائهنّ ، وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يَقيل عندها‏ .‏ واتخذت له فراشاً وإِزاراً ينام فيه ، فلم يزل ذلك عندها حتى أخذه منهم مروان ‏.‏ وكانت ترقي من النملة ، فأمرها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم داراً عند الحكاكين ، فنزلتها مع ابنها سليمان ‏.‏ وكان عُمر رضي الله يُقَدَّمها في الرأي ويرضاها‏ .‏

روى عنها أبو بكر وعُثْمان ابنا سليمان بن أبي حَثْمة‏ .‏

أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عَبْد الله بن أحمد قال ‏:‏ حدثني أبي ، حدثنا هاشم بن القاسم ، حدثنا المَسْعودي، عن عَبْد الله بن عمير ، عن رجل من آل بني حثمة ، عن الشفاء بِنْت عَبْد الملك وكانت امْرَأَة من المهاجرات قالت‏ :‏ إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سُئِلَ عن أفضل الأعمال فقال ‏:‏ ‏" ‏إيمانٌ باللهِ ، وجِهَادٌ في سَبِيْلِهِ ، وحَجٌ مَبْرُوْرُ‏ " ‏‏.‏

روى الأوزاعي ، عن الزهري ، عن أم سلمة ، عن الشفاء بِنْت عَبْد الله قالت ‏:‏ إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أسأله ، فجعل يعتذر إليّ وأنا ألومه ، قالت‏ :‏ فحضرت الصلاة فخرجت فدخلْتُ على ابِنْتي وهي تحت شُرَحبيل ابن حَسَنة ، فوجدتُ شرحبيلاً في البيت وأقول ‏:‏ قد حضرت الصلاة وأنت في البيت ‏!‏ وجعلت ألومه ، فقال ‏:‏ يا خالة ، لا تلوميني ، فإنه كان لنا ثوب ، فاستعاره رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏ .‏ فقلت ‏:‏ بأبي وأمي إني كنت ألومه وهذه حاله ولا أشعر‏ !‏ قال شرحبيل ‏:‏ ما كان إلا درعاً رقعناه‏ .‏

وروى عُثْمان بن سليمان بن أبي حثمة ، عن الشفاء بِنْت عَبْد الله أنها كانت ترقي في الجاهلية ، وأنها لما هاجرت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم وكانت قد بايعته بمَكَّة قبل أن يخرج فَقَدِمت عليه ، فقالت ‏:‏ يا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، إني كنت أرقي برُقَى في الجاهلية ، وإني أردت أن أعرضها عليك ‏.‏ قال ‏:‏ ‏"‏ فأعرِضيها‏ "‏‏ .‏ فعرضتها وكانت منها رقية النملة فقال‏ :‏ ‏"‏ ارقي بها وعلِّميها حفصة " : باسم الله صلوا صلب جبر تعوذاً من أفواهها فلا تضر أحداً ، ‏" ‏اللهم اكشف الباس رّبَّ الناس‏ "‏ ، قال ‏:‏ ‏" ترقي بها على عود كُرْكُم سبع مرار وتضعه مكاناً نظيفاً ، ثم تدلكه على حجر بخلِّ خمرٍ ثقيف ، وتطليه على النملة‏ " ‏‏.‏

أخرجها الثلاثة‏ .‏

المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير

ريمة مطهر
10-07-2011, 07:46 PM
الشِّفَاء
(000- نحو 20 ه = 000- 640م)

الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس العدوية القرشية ، أم سليمان : صحابية ، من فضليات النساء . كانت تكتب في الجاهلية ، وأسلمت قبل الهجرة ، فعلمت حفصة ( أم المؤمنين ) الكتابة . وكان النبي r يزورها ، ويقيل عندها . وأقطعها داراً بالمدينة . وكان عمر يقدمها في الرأي ويرعاها ويفضلها ، وربما ولاها شيئاً من أمر السوق . روت 12 حديثاً . قيل : اسمها ليلى ، والشفاء لقب لها .

المرجع
خير الدين الزركلي ، الأعلام ، الجزء الثالث .

سندس كتبي
11-22-2011, 02:01 PM
تسمية النساء المسلمات المبايعات من قريش وحلفائهم ومواليهم وغرائب نساء العرب
الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس
ابن خلف بن صداد بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب وأمها فاطمة بنت وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم . أسلمت الشفاء قبل الهجرة قديماً وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم ، وتزوجها أبو حثمة بن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب فولدت له سليمان بن أبي حثمة وولدت أيضاً لمرزوق بن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب أبا حكيم بن مرزوق وكان شريفاً وهاجرت الشفاء إلى المدينة .

المرجع
الطبقات الكبرى - الجزء الثامن ، بتصرف .
أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع