شبكة تراثيات الثقافية

المساعد الشخصي الرقمي

Advertisements

مشاهدة النسخة كاملة : حمنة بنت جحش


ريمة مطهر
02-22-2011, 04:59 PM
حمنة بنت جحش
رضي الله عنها

نسبها
هي حمنة بنت جحش بن رياب الأسدية من بني أسد بن خزيمة أخت زينب بنت جحش رضي الله عنها .

وكانت عند مصعب بن عمير وقُتل عنها يوم أحد فتزوجها طلحة بن عبيد الله فولدت له محمداً وعمران ابني طلحة بن عبيد الله وكانت من المبايعات وشهدت أحداً فكانت تسقى العطشى وتحمل الجرحى وتداويهم .

من ملامح شخصيتها
( اجتهادها في العبادة )
روى الإمام أحمد في مسنده عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم حبلاً ممدوداً بين ساريتين ، فقال : لمن هذا ؟ ، قالوا : لحمنة بنت جحش ، فإذا عجزت تعّلقت به . فقال : لتُصل ما طاقت فإذا عجزت فلتقعد .

من مواقفها مع الرسول صلى الله عليه وسلم
يروي محمد بن عبد الله بن جحش قال : قام النساء حين رجع رسول الله من أُحد يسألنّ الناس عن أهليهنّ فلم يخبرنّ حتى أتينّ النبي صلى الله عليه وسلم فلا تسأله امرأة إلا أخبرها ، فجاءته حمنة بنت جحش فقال : يا حمنة احتسبي أخاك عبد الله بن جحش ، قالت : إنا لله وإنا إليه راجعون رحمه الله وغفر له ، ثم قال : يا حمنة احتسبي خالك حمزة بن عبد المطلب ، قالت : إنا لله وإنا إليه راجعون رحمه الله وغفر له ، ثم قال : يا حمنة احتسبي زوجك مصعب بن عمير ، فقالت : يا حرباه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن للرجل لشعبة من المرأة ما هي له شيء . قال محمد بن عمر في حديثه وقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : كيف قلت على مصعب ما لم تقولي على غيره ؟ قالت : يا رسول الله ذكرت يُتم ولده .

ولما ولدت حمنة بنت جحش محمد بن طلحة بن عبيد الله جاءت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسماه محمداً وكناه أبا سليمان .

وعن إبراهيم بن محمد بن طلحة عن عمه عمران بن طلحة عن أمه حمنة بنت جحش قالت : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : إني قد استحضت حيضة منكرة شديدة ، فقال : احتشي كرسفا . قلت : إنه أشد من ذاك إنى أثجه ثجا ، قال : تلجمي وتحيضي في كل شهر في علم الله ستة أيام أو سبعة أيام ثم اغتسلي غُسلاً وصومي وصل ثلاثاً وعشرين أو أربعاً وعشرين واغتسلي للفجر غُسلاً وأخرى الظهر وعجلي العصر واغتسلي غُسلاً وأخرى المغرب وعجلي العشاء واغتسلي غُسلاً وهذا أحب الأمرين إليّ ولم يقل يزيد مرة واغتسلي للفجر غُسلاً .

ومما روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا إن الدنيا حلوة خضرة فرُب متخوض في الدنيا ليس له يوم القيامة إلا النار .

المراجع
الاستيعاب - الإصابة في تمييز الصحابة - مسند أحمد بن حنبل - الطبقات الكبرى - في مناقب أمهات المؤمنين - المعجم الكبير - كنز العمال