شبكة تراثيات الثقافية

المساعد الشخصي الرقمي

Advertisements

مشاهدة النسخة كاملة : أسماء بنت يزيد


ريمة مطهر
02-22-2011, 04:56 PM
أسماء بنت يزيد رضي الله عنها
( خطيبة النساء )

هي أسماء بنت يزيد الأنصارية الأشهلية . (1)

أهم ملامح شخصيتها
1- الجرأة في الحق ، فقد كانت تسأل رسول الله صلي الله عليه وسلم عن الحلال والحرام ، وهو يتعجب من حسن بيانها وشجاعتها .

2- حسن المنطق والبيان فقد كان يُطلق عليها خطيبة النساء .

3- الشجاعة وقد شهدت اليرموك وقتلت يومئذ تسعة من الروم بعمود فسطاطِها وعاشت بعد ذلك دهراً . (2)

من مواقفها مع الرسول صلى الله عليه وسلم
أتت أسماء النبي صلى الله عليه وسلم وهو بين أصحابه فقالت : بأبي وأمي أنت يا رسول الله . أنا وافدة النساء إليك إن الله عز وجّل بعثك إلى الرجال والنساء كافة فآمنا بك . وإنا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم ومقضى شهواتكم وحاملات أولادكم وإنكم معشر الرجال فُضلتم علينا بالجمع والجماعات وعيادة المرضى وشهود الجنائز والحج بعد الحج وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله عز وجّل وإن الرجل إذا خرج حاجاً أومعتمراً أو مجاهداً حفظنا لكم أموالكم وغزلنا أثوابكم وربينا لكم أولادكم . أفما نشارككم في هذا الأجر والخير فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال : هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مساءلتها في أمر دينها من هذه ، فقالوا : يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا . فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إليها فقال : " افهمي أيتها المرأة وأعلمي من خلفك من النساء أن حُسن تبعل المرأة لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته يعدل ذلك كله " . فانصرفت المرأة وهي تهلل . (3)

بعض ما روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قالت أسماء بنت يزيد : مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في نسوة فسّلم علينا وقال : إياكنّ وكفر المنعمين . فقلنا : يا رسول الله وما كفر المنعمين ؟ قال : لعل إحداكنّ أن تطول أيمتها بين أبويها وتعنس فيرزقها الله عز وجّل زوجاً ويرزقها منه مالاً وولداً فتغضب الغضبة ، فراحت تقول : ما رأيت منه يوماً خيراً قط وقال : مرة خيراّ قط . (4)

وروي الإمام أحمد عدة أحاديث لها منها عن أسماء بنت يزيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " العقيقة عن الغلام شاتان مكافأتان وعن الجارية شاة " .

وعن أسماء بنت يزيد قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لست أصافح النساء " .

وعن أسماء بنت يزيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ألا أخبركم بخياركم ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : الذين إذا رؤوا ذكر الله تعالى ثم قال : ألا أخبركم بشراركم ، المشاءون بالنميمة المفسدون بين الأحبة الباغون للبراء العنت ".
وعن أسماء بنت يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من بنى لله مسجداً فإن الله يبني له بيتاً أوسع منه في الجنة " .

وعن أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية رضي الله عنها قالت : " لما مات سعد بن معاذ صاحت أمه ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا يرقأ دمعك ويذهب حزنك ، فإن ابنك أول من ضحك الله إليه واهتز له العرش . (5)

وعن أسماء بنت يزيد قالت : دُعي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنازة رجل من الأنصار فلما وضع السرير تقدم نبي الله صلى الله عليه وسلم ليُصلي عليه ثم التفت فقال : على صاحبكم دين ؟ قالوا : نعم يا رسول الله ديناران . قال : " صلوا على صاحبكم". فقال أبو قتادة : أنا بدينه يا نبي الله . فصلَّ عليه .

وعن أسماء بنت يزيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : العقيقة حق على الغلام شاتان مكافأتان وعن الجارية شاة . (6)

وعن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود عنده فقال : " لعل رجلاً يقول ما يفعل بأهله . ولعل امرأة تُخبر بما فعلت مع زوجه ؟ فأزم القوم ، فقلت : أي والله يا رسول الله إنهم ليفعلون وإنهن ليفعلن . قال : فلا تفعلوا فإنما مثل ذلك مثل شيطان لقي شيطانة فغشيها والناس ينظرون " .

الوفاة
توفيت أسماء في حدود السبعين هجرية . وقبرها في دمشق بالباب الصغير .

المراجع

1- أسد الغابة [ جزء 1 - صفحة 131 ]
2- الإصابة في تمييز الصحابة [ جزء 7 - صفحة 498 ]
3- أسد الغابة [ جزء 1 - صفحة 1313 ]
4- المستدرك [ جزء 3 - صفحة 228 ]
5- مسند أحمد بن حنبل [ جزء 6 - صفحة 452 ]
6- مجمع الزوائد [ جزء 4 - صفحة 90 ]

ريمة مطهر
09-07-2011, 12:28 PM
أسماء بنت يزيد الأشهلية

أَسْمَاء بِنْت يزيد الأنصارية ، من بني عَبْد الأشهل ‏.‏ رسالة النساء إلى النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم ‏.‏

روى عنها مسلم بن عسد ، أنها أتت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم وهو بين أصحابه ، فقالت ‏:‏ بأبي وأمي أنت يا رسول الله‏ .‏ أنا وافدة النساء إليك ، إن الله عَزَّ وجَلّ بعثك إلى الرجال والنساء كافّة فامنا بك وبإلاهك ‏.‏ وإنا معشر النساء محصورات مقصورات ، قواعد بيوتكم ، ومَقضى شهواتكم ، وحاملات أولادكم ، وإنكم معشر الرجال فُضّلتم علينا بالجُمَع والجماعات ، وعيادة المرضى ، وشهود الجنائز ، والحج بعد الحج ، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله عَزَّ وجَلّ ، وإن الرجل إذا خرج حاجّاً أو معتمراً أو مجاهداً ، حفظنا لكم أموالكم ، وغزلنا أثوابكم ، وربينا لكم أولادكم ‏.‏ أفما نشارككم في هذا الأجر والحير ? فالتفت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم إلى أصحابه بوجهه كله ، ثم قال ‏:‏ هل سمعتم مقالة امْرَأَة قطّ أحسن من مُساءلتها في أمر دينها من هذه ? فقالوا ‏:‏ يا رسول الله ، ما ظننا أن امْرَأَة تهتدي إلى مثل هذا‏ .‏ فالتفت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم إليها ، فقال‏ :‏ ‏" ‏افهمي أيتها المرأة ، وأعلمي مَن خلْفَك من النساء ، أن حُسْنَ تبَعُّلِ المرأة لزوجها وطلبَها مرضاتِهِ ، واتّباعها موافقتِهِ ، يعدل ذلك كله‏ "‏‏ .‏ فانصرفت المرأة وهي تهلِّل‏ .‏

أخرجه الثلاثة ‏.‏ وقال أبو نعيم‏ :‏ أفردها المتأخر عن المتقدمة ، وهي عندي المتقدمة يعني أَسْمَاء بِنْت يزيد بن السكن ‏. ‏

قلت ‏:‏ قد جعل ابن منده وأبو نعيم أَسْمَاء بِنْت يزيد الأشهلية غير أَسْمَاء بِنْت يزيد بن السكن ، وذكرا حديث رسالة النساء للأشهلية‏ .‏ وأما أبو عُمر فإنه جعل أَسْمَاء بِنْت يزيد بن السكن هي الأشهلية ، وهي رسول النساء ، فجعل المرأتين واحدة ، ووافقه أبو نعيم ، فإنه جعل ترجمتين مثل ابن منده ، وأنكر على ابن منده ، وقال ‏:‏ أفردها المتأخر ، وهي المتقدمة ‏.‏ وقد جعل أحمد بن حنبل أَسْمَاء بِنْت يزيد بن السكن هي الأشهلية‏ .‏

أخبرنا أبو ياسر عَبْد الوهاب بن هبةِ الله بإسناده عن عَبْد الله بن أحمد ‏:‏ حدثني أبي ، أخبرنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، حدثني عَبْد الله بن أبي حسين ، عن شهر بن حوشب‏ :‏ أن أَسْمَاء بِنْت يزيد بن السكن إحدى نساء بني عَبْد الأشهل قالت‏ :‏ إني قيّنت عائشة لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم ‏.‏‏.‏‏.‏ وذكر الحديث ‏.‏ ولم ينسبها واحد منهم ، وهي ‏:‏ أَسْمَاء بِنْت يزيد بن السكن بن رافع بن امرئ القَيْس بن زيد بن عَبْد الأشهل بن جُشَم بن الحَارِث بن الخزرج بن عَمْرو بن مالك بن الأوس ‏.‏

المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير

ريمة مطهر
09-15-2011, 10:49 PM
أُم سَلَمَة
(000- نحو 30 هـ = 000- 650 م )

أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية الأوسية ثم الأشهلية : من أخطب نساء العرب ومن ذوات الشجاعة والإقدام . كان يقال لها : خطيبة النساء . وفدت على رسول الله r في السنة الأولى للهجرة فبايعته وسمعت حديثه . وحضرت وقعة اليرموك ( سنة 13 هـ ) فكانت تسقي الظماء وتضمد جراح الجرحى ، واشتدت الحرب فأخذت عمود خيمتها وانغمرت في الصفوف فصرعت به تسعة من الروم . وتوفيت بعد ذلك بزمن طويل . ولها في البخارى حديثان .

المرجع
خير الدين الزركلي ، الأعلام ، الجزء الأول .