ريمة مطهر
02-15-2011, 08:58 PM
ضماد بن ثعلبة
رضي الله عنه
نسبه
هو ضماد بن ثعلبة الأزدي من ( أزد شنوءة ) ، وكان صديقاً للنبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية وكان رجلاً يتطبب ويرقي ويطلب العلم . (1)
إسلامه
أسلم ضماد بن ثعلبة الأسدي رضي الله عنه عندما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( الحمد لله نحمد ونستعينه ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ) . (2)
فعن ابن عباس : أن ضماداً قدم مكة وكان من ( أزد شنوءة ) وكان يرقي من هذه الريح ، فسمع سفهاء من أهل مكة يقولون : إن محمداً مجنون . فقال : لو رأيت هذا الرجل لعل الله أن يُشفيه على يدي . فلقيه فقال : يا محمد إني أرقي من هذه الريح وإن الله يشفي على يدي من شاء فهل لك . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الحمد لله نحمده ونستعينه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله أما بعد " . فقال : أعد عليّ كلماتك هؤلاء . فأعادهنّ النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثاً فقال : والله لقد سمعت قول الكهنة ، وسمعت قول السحرة ، وسمعت قول الشعراء فما سمعت مثل هؤلاء الكلمات ، والله لقد بلغت ناعوس البحر ، فمد يدك أبايعك على الإسلام ، فمد النبي صلى الله عليه وسلم يده فبايعه .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "وعلى قومك " فقال : وعلى قومي . قال : فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فمروا بقومه فقال صاحب السرية للجيش : هل أصبتم من هؤلاء شيئاً أعزم على رجل أصاب شيئاً من أهل هذه الأرض إلا رده . فقال رجل منهم : أصبت مطهرة . فقال : ارددها إن هؤلاء قوم ضماد . (3)
فهذه هي القلوب الطاهرة قلوب صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم ، يذعن للهدى والحق عندما يراه ، فبمجرد أن سمع كلام النبي صلي الله عليه وسلم آمن ودخل نور الحق إلى قلبه .
المراجع
1 - أسد الغابة [جزء 1 - صفحة 532]
2 - محمد رسول الله [جزء 1 - صفحة 604]
3 - أسد الغابة [جزء 1 - صفحة 533]
رضي الله عنه
نسبه
هو ضماد بن ثعلبة الأزدي من ( أزد شنوءة ) ، وكان صديقاً للنبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية وكان رجلاً يتطبب ويرقي ويطلب العلم . (1)
إسلامه
أسلم ضماد بن ثعلبة الأسدي رضي الله عنه عندما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( الحمد لله نحمد ونستعينه ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ) . (2)
فعن ابن عباس : أن ضماداً قدم مكة وكان من ( أزد شنوءة ) وكان يرقي من هذه الريح ، فسمع سفهاء من أهل مكة يقولون : إن محمداً مجنون . فقال : لو رأيت هذا الرجل لعل الله أن يُشفيه على يدي . فلقيه فقال : يا محمد إني أرقي من هذه الريح وإن الله يشفي على يدي من شاء فهل لك . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الحمد لله نحمده ونستعينه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله أما بعد " . فقال : أعد عليّ كلماتك هؤلاء . فأعادهنّ النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثاً فقال : والله لقد سمعت قول الكهنة ، وسمعت قول السحرة ، وسمعت قول الشعراء فما سمعت مثل هؤلاء الكلمات ، والله لقد بلغت ناعوس البحر ، فمد يدك أبايعك على الإسلام ، فمد النبي صلى الله عليه وسلم يده فبايعه .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "وعلى قومك " فقال : وعلى قومي . قال : فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فمروا بقومه فقال صاحب السرية للجيش : هل أصبتم من هؤلاء شيئاً أعزم على رجل أصاب شيئاً من أهل هذه الأرض إلا رده . فقال رجل منهم : أصبت مطهرة . فقال : ارددها إن هؤلاء قوم ضماد . (3)
فهذه هي القلوب الطاهرة قلوب صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم ، يذعن للهدى والحق عندما يراه ، فبمجرد أن سمع كلام النبي صلي الله عليه وسلم آمن ودخل نور الحق إلى قلبه .
المراجع
1 - أسد الغابة [جزء 1 - صفحة 532]
2 - محمد رسول الله [جزء 1 - صفحة 604]
3 - أسد الغابة [جزء 1 - صفحة 533]