فراس كتبي
02-15-2011, 06:57 PM
اكتشاف تمثال بلا رأس يرجح أنه للملك بطليموس الرابع بشمال مصر
عثرت بعثة أثرية مصرية غربي مدينة الاسكندرية الساحلية على تمثال ملكي ضخم من الجرانيت بدون رأس يرجح أنه للملك بطليموس الرابع الذي حكم البلاد في بين عامي 222 و205 قبل الميلاد تقريبا.
وقال زاهي حواس الامين العام للمجلس الاعلى للاثار يوم الثلاثاء في بيان ان التمثال اكتشف داخل معبد تابوزيريس ماجنا بمنطقة برج العرب على بعد نحو 50 كيلومترا غربي الاسكندرية كما عثر أيضا "ولاول مرة على المدخل الاصلي للمعبد" بعد اكتشاف بوابات حجرية تحدد مكان المدخل.
وأضاف أن التمثال لاحد ملوك البطالمة "ويعتبر من أروع التماثيل الملكية البطلمية رغم أن الرأس مفقود حتى الان" مرجحا أنه خاص بالملك بطليموس الرابع الذي أنشأ المعبد وذلك طبقا لوديعة الاساس التي عثر عليها وتحمل اسمه.
وتابع أنه يجري الان البحث عن الرأس المفقود "ليكون من أجمل تماثيل العصر البطلمي التي نحتت علي الطراز المصرى" كما عثر بداخل المعبد على قواعد من الحجر الجيري طولها نحو ستة أمتار وعثر باحدى هذه القواعد على " أثر قاعدة تشير الى احتمال وجود أحد تماثيل أبو الهول فوقها" في اشارة الى أن المعبد من الخارج والداخل كان محددا بتماثيل على هيئة أبو الهول على غرار المعابد المصرية القديمة.
وقال حواس ان البعثة التي تشترك فيها كاثلين مارتينز من جمهورية الدومينيكان عثرت على سرادب في مدخل المعبد يجرى الان تحديد مساره حيث بدأت البعثة أعمالها منذ خمس سنوات في رحلة الكشف عن مقبرة الملكة كليوباترا ومارك أنتوني.
وأوضح أن الكشف عن تماثيل ملكية بدون رأس في هذا المكان ربما يكون ناتجا عن "تحطيم رؤوسها خلال العصر البيزنطي المسيحي بالاضافة الى رؤوس تشير الى أنها تخص الملكة كليوباترا وكذلك 24 عملة معدنية عليها اسم وصورة الملكة كليوباترا."
وأضاف أن البعثة اكتشفت جبانة ضخمة خلف المعبد وبداخلها كثير من المومياوات وشيدت المقابر على الطرازين اليوناني والروماني وكل الرؤوس متجهة ناحية المعبد "مما تشير الى وجود شخصية هامة ملكية مدفونة داخل المعبد الذي أقيم لتكريم أوزيريس المتمثل في مارك أنتوني وايزيس المتمثلة في الملكة كليوباترا."
وتابع أن الرادار استخدم في عمليات المسح للكشف عن مدخل المقبرة تمهيدا للحفر الاسبوع القادم اذ "يعتقد بوجود أثر مهم بها" اذ اكتشفت البعثة بئرا عمقها نحو 20 مترا يجري فحصها على خلفية عثور البعثة العام الماضي على قناع ربما يخص مارك أنتوني ورأس للملكة كليوباترا "مما يؤكد الاحتمال بوجود مقبرة ملكية تخص كليوباترا ومارك أنطونيو."
المصدر : مجلة الآثار
الكاتب : القاهرة (رويترز)
عثرت بعثة أثرية مصرية غربي مدينة الاسكندرية الساحلية على تمثال ملكي ضخم من الجرانيت بدون رأس يرجح أنه للملك بطليموس الرابع الذي حكم البلاد في بين عامي 222 و205 قبل الميلاد تقريبا.
وقال زاهي حواس الامين العام للمجلس الاعلى للاثار يوم الثلاثاء في بيان ان التمثال اكتشف داخل معبد تابوزيريس ماجنا بمنطقة برج العرب على بعد نحو 50 كيلومترا غربي الاسكندرية كما عثر أيضا "ولاول مرة على المدخل الاصلي للمعبد" بعد اكتشاف بوابات حجرية تحدد مكان المدخل.
وأضاف أن التمثال لاحد ملوك البطالمة "ويعتبر من أروع التماثيل الملكية البطلمية رغم أن الرأس مفقود حتى الان" مرجحا أنه خاص بالملك بطليموس الرابع الذي أنشأ المعبد وذلك طبقا لوديعة الاساس التي عثر عليها وتحمل اسمه.
وتابع أنه يجري الان البحث عن الرأس المفقود "ليكون من أجمل تماثيل العصر البطلمي التي نحتت علي الطراز المصرى" كما عثر بداخل المعبد على قواعد من الحجر الجيري طولها نحو ستة أمتار وعثر باحدى هذه القواعد على " أثر قاعدة تشير الى احتمال وجود أحد تماثيل أبو الهول فوقها" في اشارة الى أن المعبد من الخارج والداخل كان محددا بتماثيل على هيئة أبو الهول على غرار المعابد المصرية القديمة.
وقال حواس ان البعثة التي تشترك فيها كاثلين مارتينز من جمهورية الدومينيكان عثرت على سرادب في مدخل المعبد يجرى الان تحديد مساره حيث بدأت البعثة أعمالها منذ خمس سنوات في رحلة الكشف عن مقبرة الملكة كليوباترا ومارك أنتوني.
وأوضح أن الكشف عن تماثيل ملكية بدون رأس في هذا المكان ربما يكون ناتجا عن "تحطيم رؤوسها خلال العصر البيزنطي المسيحي بالاضافة الى رؤوس تشير الى أنها تخص الملكة كليوباترا وكذلك 24 عملة معدنية عليها اسم وصورة الملكة كليوباترا."
وأضاف أن البعثة اكتشفت جبانة ضخمة خلف المعبد وبداخلها كثير من المومياوات وشيدت المقابر على الطرازين اليوناني والروماني وكل الرؤوس متجهة ناحية المعبد "مما تشير الى وجود شخصية هامة ملكية مدفونة داخل المعبد الذي أقيم لتكريم أوزيريس المتمثل في مارك أنتوني وايزيس المتمثلة في الملكة كليوباترا."
وتابع أن الرادار استخدم في عمليات المسح للكشف عن مدخل المقبرة تمهيدا للحفر الاسبوع القادم اذ "يعتقد بوجود أثر مهم بها" اذ اكتشفت البعثة بئرا عمقها نحو 20 مترا يجري فحصها على خلفية عثور البعثة العام الماضي على قناع ربما يخص مارك أنتوني ورأس للملكة كليوباترا "مما يؤكد الاحتمال بوجود مقبرة ملكية تخص كليوباترا ومارك أنطونيو."
المصدر : مجلة الآثار
الكاتب : القاهرة (رويترز)
