ذخير
ذخير ، وجمعه ذخاير

قال محمد بن لعبون :
مواعيدها في القيظ ، والقيظ إنقصى *** وهذى بروق الوسم مثل الذخاير

وقال عبد المحسن الصالح :
وفز الفهد والتيس قزة ذخير *** والذيب والقرد المسمى دعيثير
وقال أيضا :
ما دام يذهب ومشقاص الفتيلة فوق حوض الذخير *** والقايده معرضه وإلى اعرض تلك تل شيطانها

وقال سليمان بن شريم :
يوم استوى للبررق مثل الذخاير *** وأصبح لمزنه عقب سيله صبير
يرعن زهر مالاق عشب القراير *** ماكفته عرجا لوادى الجرير

ذخير : البارود عند اشتعاله ، وهو ما يوضع منه في حوض عين بندق القبسون والفتيل ، أما ما سواهما فإنه لا يحتاج إلى الذخير في العين وهو بارود عادي ، يسحق ويوضع في المذخر ، وتملأ منه عين البندق ، فإذا وقع عليه لهب الفتيلة أو شرر القداح اشتعل وأشعل البارود الذي في باطن البندق عن طريق قناة العين .

المرجع
معجم التراث - السلاح ، سعد بن عبدالله الجنيدل