ثروت كتبي
02-13-2011, 09:45 PM
الشيخ حسين محمد سعيد جستنية
الصناعة
الاسم:
حسين بن محمد سعيد ين صديق بن عبد اللطيف جستنية.
مقدمة:
ينحدر الشيخ حسين من عائلة عريقة، وهو من بيت معروف، تخرج من ذلك البيت العديد من العلماء ممن كان لهم نصيب وافر في إثراء المكتبة العربية ونشر العلم. من أبرزهم العلامة أبو بكر بن محمد سعيد جستنية. والذي كان مفتيا للأحناف بمكة المكرمة، وله مؤلف في تاريخ مكة المكرمة، راجع كتاب ( نشر النور والزهر ) صفحة ( 196 ) مجلد رقم (1).
ولادته:
ولد الشيخ حسين جستنية في يوم 19/7/1323هـ بمدينة مكة المكرمة، بمحلة القرارة.
نشأته:
نشأ حسين جستنية بمكة المكرمة بمحلة القرارة ، ثم المسعى أما باب السلام الكبير ، ثم أنتقل إلى جرول – البيبان- ولا يزال فيها حتى الآن. بدأ تعلم أصول القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم بكتاب الشيخ عبد الحق ، ثم درس بالمدرسة الفخرية لمدة عام ثم التحق بالمدرسة الصولتية. في بدء حياته كان يساعد واله في بيع العطارة ، توفي والده عام 1372هـ ، أما والدته فقد توفيت عام 1365هـ ، وهو الابن الوحيد لهما وله أخت.
وصفه:
قصير القمامة، قمحي اللون، أسود العينين، معتدل الجسم، يلبس الكوفية ( الطراز البلدي )، وأحيانا يرتدي ( البالطو ) ذا اذنين كالصنوان، يقظ، ثقل سمعه عندما تقدمت به السن. ولهذا السبب أصبح عنده ميلة بسيطة أثناء المشي، يعمم رأسه بعمامة ملفوفة على الطريقة الحجازية، مستخدما الشال، فيه سمت ووقار.
صفاته:
أشتهر الشيخ حسين بالعفة والنزاهة، والإستقامة، كريم، أخلاقة عالية، متواضع، فيه سمت ووقار.
تعليمه:
تلقى تعليمه بالمدرسة الصولتية، وبعد الحرب العالمية الأولى التحق بمدرسة الفلاح بمكة المكرمة عام 1336هـ وتخرج من السنة التاسعة، وهي السنة النهائية للدراسة إذ ذاك وذلك عام 1344هـ. أنه رجل إقتصادي، وإداري قوي، وذو بعد في النظر. من زملائه في الدراسة إبراهيم نوري، محمد نوري، بكر شطا، علي جاها، جميل سجيني، محمد شطا، عبد السلام داغستاني، عبد القادر أبو الخير.
حياته العائلة:
كان الشيخ جستنية يمارس أعمال التجارة مع والده، وفي عام 1344هـ سافر إلى الهند وعاد عام 1348هـ حيث أدى خلال هذه الفترة واجبا نخو مؤسس مدارس الفلاح المرحوم الحاج محمد علي زينل عي رضا. وشراك –انذاك- في نشر العلم والمعرفة باللغة العربية في مدينة بومباي بالهند.
في شهر شوال 1348هـ عمل موظفا في ديوان الخزينة الخاصة لحكومة جلالة الملك عبد العزيز آل سعود – غفر الله له – وتقلد عدة مناصب إضافة إلى عضويته في مجلس المعارف في عهد الشيخ محمد بن مانع.
في عام 1352هـ إنتدبته وزارة المالية محاسبا لنقابة السيارات.
وفي عام 1353هـ نظم الأعمال لتحويلها إلى شركة أهلية. وهي قائمة حتى الآن.
في عام 1356هـعينته وزارة المالية والاقتصاد الوطني محاسبا لإدارة الحسابات الدارية للتجارة والبنوك داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
في عام 1368هـ تم تعيينه مراقبا عاما في وزارة المالية وقام بوضع أول ميزانية للدولة السعودية حازت على رضا الحكومة، ورضا النقطة الرابعة الأمريكية التي إنتدبت لهده الغاية.
في عام 1370هـ تعين مديرا عاما للمالية ومستشارا للوزارة للشئون الاقتصادية.
ترك العمل الحكومي. وعاد إلى المجال الاقتصادي فعمل في التجارة وأنشأ مصنع مكة للفخار، كما أنشأ ( مصنع الحجاز للمعادن ) الذي حاز على الميدالية الذهبية من وزارة التجارة في ذلك العهد وعلى شهادتي الجودة للمصنعين لاشتراكهما في مقرض دمشق الدولي عام 1955هـ ، ممثلين للملكة العربية السعودية في أول معرض دولي تشارك فيه المملكة.
أنشأ في مكة المكرمة غرفة تجارية صناعية وبقي فيها عضوا لمدة ( 30 ) عاما تنازل بعدها عن منصبه في الغرفة.
في عام 1402هـ أعرب للجهات المسئولة عن رغبته في ترك العمل في الميادين الاقتصادية لمن يرغب من أبنائه وصفي كل حساباته، حتى مع أبنائه ومن له حق في الإرث.
نشاطه الاجتماعي:
له جلسة خاصة أسبوعية أو ما يسمى ( بشكة ) أو ( شلة ) تعقد مساء كل يوم إثنين، يلتقي فيها بأبنائه وأصحابه وبعض رفاق الدرب والعمل. يتبادلون الأحاديث الودية، ويلعبون بعض الألعاب الشعبية مثل ( البلوت ) و ( التيتو ) .
نشاطه العملي:
الشيخ حسين جستنية له مجموعة من الأنشطة العملية إنحصرت في أعمال ( الصناعة ، والتجارة ، والمقالات ). آل جستنية هو بيت تجاري عريق ، توارثوا التجارة عن أسلافهم منذ أكثر من ثلاثمائة عام، وكانت مؤسسة ( حسين محمد سعيد جستنية ) ثمرة من ثمرات هذه الأسرة العريقة. تم إنشاؤها عام 1354هـ، بفضل من الله تعالى ثم بفضل المجهودات الشخصية للشيخ محمد سعيد جستنية، إلى جانب تجارة والده وعمه واللذين كانا لا يزالان بصحة جيده يمارسان التجارة لصق وأمانة في وقت كان عدد التجار المستوردين فيه يعد على أصابع اليدين، منهم هذا البيت. تركزت أعمال مؤسسة ( حسين محمد سعيد جستنية ) في مجال التجارة والمقالات، حتى أطل عام 1371هـ، إلا وقصبة السبق الصناعي في المملكة في يده مبتدئا بذلك أول مصنع في المملكة باسم ( مصنع الحجاز للمعادن ) وتطورت الفكرة لاقتحام مجال صناعي آخر فكان مصنع الطوب والبلاط والمواسير وذلك في عام 1374هـ، بذلك كان هذا البيت من أقتحم المجال الصناعي فحمل قصبة السبق والراية الخضراء. تقلد المصنعان زمام المبادرة في تمثيل المملكة العربية السعودية في المعارض الدولية حيث أعلنا عن جدارة للعالم بأسره بدء دخول المملكة مرحلة الدول النامية المتطورة، وذلك باشتراكهما في معرض دمشق الدولي الذي أقيم عام 1955م في مدينة دمشق وقد حاز المصنعان على شهادة الجودة بينام إنفرد مصنع الحجاز للمعادن ( بالميدالية الذهبية ) .
مصنع الحجاز للمعادن :
بفضل الله تعالى ثم بفضل الإمكانات التقنية المتوفرة لدى المنع والتي تدار بواسطة عما مهرة نالوا قسطا وافرا من التدريب، تحت إشراف مهندسين ذوي كفاءات وخبرات عالية فإنه بإمكان المصنع الإنتاج حسب المواصفات القياسية المتعارف عليها، إضافة إلى ذلك فإن لدى المصنع من الإمكانات ما يؤهله أيضا للإنتاج حسب مواصفات خاصة وذلك تمشيا مع رغبات العلماء ومتطلباتهم.
المؤسسة الصناعية للتجارة والمقاولات :
هي مؤسسة فردية سعودية بالكامل، لها خبرة طويلة في مجالات شتى منها التشغيل والصيانة والإنشاء. لذل فقد تعددت مجالات تصنيفها من قبل وزارة الأشغال العامة والإسكان ( وكالة التصنيف ) . ومن أمثلة المشاريع والأعمال التي نقذتها المؤسسة ما يلي:
1 – تشغيل وصيانة شبكة إنارة الشوارع والحواري بالعاصمة المقدسة والشميسي وبحرة وجعرانة وطرق المشاعر المقدسة للأعوام 1391هـ إلى عام 1398هـ.
2 – مشروع إنارة منطقة العزيزية الغربية لعام 91/1392هـ.
3 – مشروع إنارة شارع الحج وبخش وطرق المشاعر لعام 92/1393هـ
4 – مشروع إنارة الشوارع المحيطة بالقشلة بجدة.
5 – مشروع إنارة شارع الميناء والشوارع الرئيسية بمدينة ينبع البحر ضمن مشروع السفلتة والأرصفة.
6 – مشروع إنارة الحرم الجامعي لجامعة الملك عبد العزيز بجدة.
7 – مشروع إنارة الملاعب والساحات لجامعة الملك عبد العزيز.
8 – مشروع الإنارة ضمن السفلتة لعام 93/1394هـ.
9 – تشغيل وصيانة النوافير بالعاصمة المقدسة للأعوام من 94 إلى 1397هـ.
10 – مشروع الإنارة ضمن السفلتة لعام 94/1395هـ.
11 – مشروع الإنارة ضمن السفلتة لعام 95/ 1396هـ.
12 – مشروع الإنارة ضمن السفلتة لعام 96/ 1397هـ.
13 – تشغيل وصيانة مواقف جز السيارات بمداخل مكة المكرمة.
14 – مشروع إنارة جبل أبي قبيس وجبل السبع بنات بمكة المكرمة وفقا لأساليب فنية رغم الصعوبات لتتلاءم ووضع الجبال الشاقة وصعوبة الظروف المناخية والطبيعية التي تنفرد بها مكة المكرمة.
15 – إنارة منتزه الحدبان بمنطقة الشفا بالطائف عام 1409هـ.
16 – إنارة منتزه جبل القبسة بمنطقة الهدا بالطائف لعام 1409هـ.
هذا بالإضافة إلى بعض الأعمال التكميلية الأخرى. وتمثل المؤسسة أيضا عدة شركات أجنبية عالمية في مجالات شتى، كما تحتفظ بكميات متنوعة ومتعددة من المستلزمات وقطع الغيار مما يسهل سرعة الإنجاز والتجارب الفعال. كما تتوافر كافة وسائل الاتصال الداخلي والخارجي لربط جميع مسئولي المؤسسة معا بالإدارة وبالخارج وتستخدم علاقاتها لتوفير كلفة الاحتياجان لضمان سير الأعمال بدقة وعناية. وتعتبر الكمبيوتر اليوم أحد أهم الأجهزة الحديثة المستخدمة لتسهيل الأعمال وبرمجتها والحصول على أدق التفاصيل خلال ثوان معدودة تساهم المؤسسة بنصيب وافر في مشاريع التنمية في المملكة، سواء أكانت إنشائية أو تشغيل كما تقو المؤسسة بتأمين الآلات والمعدات والمواد للعديد من الشركات والمؤسسات وفقا لمواصفات عالمية وحسب حاجة كل جهة.
المرجع
رجال من مكة المكرمة ، د.زهير محمدجميل كتبي
الصناعة
الاسم:
حسين بن محمد سعيد ين صديق بن عبد اللطيف جستنية.
مقدمة:
ينحدر الشيخ حسين من عائلة عريقة، وهو من بيت معروف، تخرج من ذلك البيت العديد من العلماء ممن كان لهم نصيب وافر في إثراء المكتبة العربية ونشر العلم. من أبرزهم العلامة أبو بكر بن محمد سعيد جستنية. والذي كان مفتيا للأحناف بمكة المكرمة، وله مؤلف في تاريخ مكة المكرمة، راجع كتاب ( نشر النور والزهر ) صفحة ( 196 ) مجلد رقم (1).
ولادته:
ولد الشيخ حسين جستنية في يوم 19/7/1323هـ بمدينة مكة المكرمة، بمحلة القرارة.
نشأته:
نشأ حسين جستنية بمكة المكرمة بمحلة القرارة ، ثم المسعى أما باب السلام الكبير ، ثم أنتقل إلى جرول – البيبان- ولا يزال فيها حتى الآن. بدأ تعلم أصول القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم بكتاب الشيخ عبد الحق ، ثم درس بالمدرسة الفخرية لمدة عام ثم التحق بالمدرسة الصولتية. في بدء حياته كان يساعد واله في بيع العطارة ، توفي والده عام 1372هـ ، أما والدته فقد توفيت عام 1365هـ ، وهو الابن الوحيد لهما وله أخت.
وصفه:
قصير القمامة، قمحي اللون، أسود العينين، معتدل الجسم، يلبس الكوفية ( الطراز البلدي )، وأحيانا يرتدي ( البالطو ) ذا اذنين كالصنوان، يقظ، ثقل سمعه عندما تقدمت به السن. ولهذا السبب أصبح عنده ميلة بسيطة أثناء المشي، يعمم رأسه بعمامة ملفوفة على الطريقة الحجازية، مستخدما الشال، فيه سمت ووقار.
صفاته:
أشتهر الشيخ حسين بالعفة والنزاهة، والإستقامة، كريم، أخلاقة عالية، متواضع، فيه سمت ووقار.
تعليمه:
تلقى تعليمه بالمدرسة الصولتية، وبعد الحرب العالمية الأولى التحق بمدرسة الفلاح بمكة المكرمة عام 1336هـ وتخرج من السنة التاسعة، وهي السنة النهائية للدراسة إذ ذاك وذلك عام 1344هـ. أنه رجل إقتصادي، وإداري قوي، وذو بعد في النظر. من زملائه في الدراسة إبراهيم نوري، محمد نوري، بكر شطا، علي جاها، جميل سجيني، محمد شطا، عبد السلام داغستاني، عبد القادر أبو الخير.
حياته العائلة:
كان الشيخ جستنية يمارس أعمال التجارة مع والده، وفي عام 1344هـ سافر إلى الهند وعاد عام 1348هـ حيث أدى خلال هذه الفترة واجبا نخو مؤسس مدارس الفلاح المرحوم الحاج محمد علي زينل عي رضا. وشراك –انذاك- في نشر العلم والمعرفة باللغة العربية في مدينة بومباي بالهند.
في شهر شوال 1348هـ عمل موظفا في ديوان الخزينة الخاصة لحكومة جلالة الملك عبد العزيز آل سعود – غفر الله له – وتقلد عدة مناصب إضافة إلى عضويته في مجلس المعارف في عهد الشيخ محمد بن مانع.
في عام 1352هـ إنتدبته وزارة المالية محاسبا لنقابة السيارات.
وفي عام 1353هـ نظم الأعمال لتحويلها إلى شركة أهلية. وهي قائمة حتى الآن.
في عام 1356هـعينته وزارة المالية والاقتصاد الوطني محاسبا لإدارة الحسابات الدارية للتجارة والبنوك داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
في عام 1368هـ تم تعيينه مراقبا عاما في وزارة المالية وقام بوضع أول ميزانية للدولة السعودية حازت على رضا الحكومة، ورضا النقطة الرابعة الأمريكية التي إنتدبت لهده الغاية.
في عام 1370هـ تعين مديرا عاما للمالية ومستشارا للوزارة للشئون الاقتصادية.
ترك العمل الحكومي. وعاد إلى المجال الاقتصادي فعمل في التجارة وأنشأ مصنع مكة للفخار، كما أنشأ ( مصنع الحجاز للمعادن ) الذي حاز على الميدالية الذهبية من وزارة التجارة في ذلك العهد وعلى شهادتي الجودة للمصنعين لاشتراكهما في مقرض دمشق الدولي عام 1955هـ ، ممثلين للملكة العربية السعودية في أول معرض دولي تشارك فيه المملكة.
أنشأ في مكة المكرمة غرفة تجارية صناعية وبقي فيها عضوا لمدة ( 30 ) عاما تنازل بعدها عن منصبه في الغرفة.
في عام 1402هـ أعرب للجهات المسئولة عن رغبته في ترك العمل في الميادين الاقتصادية لمن يرغب من أبنائه وصفي كل حساباته، حتى مع أبنائه ومن له حق في الإرث.
نشاطه الاجتماعي:
له جلسة خاصة أسبوعية أو ما يسمى ( بشكة ) أو ( شلة ) تعقد مساء كل يوم إثنين، يلتقي فيها بأبنائه وأصحابه وبعض رفاق الدرب والعمل. يتبادلون الأحاديث الودية، ويلعبون بعض الألعاب الشعبية مثل ( البلوت ) و ( التيتو ) .
نشاطه العملي:
الشيخ حسين جستنية له مجموعة من الأنشطة العملية إنحصرت في أعمال ( الصناعة ، والتجارة ، والمقالات ). آل جستنية هو بيت تجاري عريق ، توارثوا التجارة عن أسلافهم منذ أكثر من ثلاثمائة عام، وكانت مؤسسة ( حسين محمد سعيد جستنية ) ثمرة من ثمرات هذه الأسرة العريقة. تم إنشاؤها عام 1354هـ، بفضل من الله تعالى ثم بفضل المجهودات الشخصية للشيخ محمد سعيد جستنية، إلى جانب تجارة والده وعمه واللذين كانا لا يزالان بصحة جيده يمارسان التجارة لصق وأمانة في وقت كان عدد التجار المستوردين فيه يعد على أصابع اليدين، منهم هذا البيت. تركزت أعمال مؤسسة ( حسين محمد سعيد جستنية ) في مجال التجارة والمقالات، حتى أطل عام 1371هـ، إلا وقصبة السبق الصناعي في المملكة في يده مبتدئا بذلك أول مصنع في المملكة باسم ( مصنع الحجاز للمعادن ) وتطورت الفكرة لاقتحام مجال صناعي آخر فكان مصنع الطوب والبلاط والمواسير وذلك في عام 1374هـ، بذلك كان هذا البيت من أقتحم المجال الصناعي فحمل قصبة السبق والراية الخضراء. تقلد المصنعان زمام المبادرة في تمثيل المملكة العربية السعودية في المعارض الدولية حيث أعلنا عن جدارة للعالم بأسره بدء دخول المملكة مرحلة الدول النامية المتطورة، وذلك باشتراكهما في معرض دمشق الدولي الذي أقيم عام 1955م في مدينة دمشق وقد حاز المصنعان على شهادة الجودة بينام إنفرد مصنع الحجاز للمعادن ( بالميدالية الذهبية ) .
مصنع الحجاز للمعادن :
بفضل الله تعالى ثم بفضل الإمكانات التقنية المتوفرة لدى المنع والتي تدار بواسطة عما مهرة نالوا قسطا وافرا من التدريب، تحت إشراف مهندسين ذوي كفاءات وخبرات عالية فإنه بإمكان المصنع الإنتاج حسب المواصفات القياسية المتعارف عليها، إضافة إلى ذلك فإن لدى المصنع من الإمكانات ما يؤهله أيضا للإنتاج حسب مواصفات خاصة وذلك تمشيا مع رغبات العلماء ومتطلباتهم.
المؤسسة الصناعية للتجارة والمقاولات :
هي مؤسسة فردية سعودية بالكامل، لها خبرة طويلة في مجالات شتى منها التشغيل والصيانة والإنشاء. لذل فقد تعددت مجالات تصنيفها من قبل وزارة الأشغال العامة والإسكان ( وكالة التصنيف ) . ومن أمثلة المشاريع والأعمال التي نقذتها المؤسسة ما يلي:
1 – تشغيل وصيانة شبكة إنارة الشوارع والحواري بالعاصمة المقدسة والشميسي وبحرة وجعرانة وطرق المشاعر المقدسة للأعوام 1391هـ إلى عام 1398هـ.
2 – مشروع إنارة منطقة العزيزية الغربية لعام 91/1392هـ.
3 – مشروع إنارة شارع الحج وبخش وطرق المشاعر لعام 92/1393هـ
4 – مشروع إنارة الشوارع المحيطة بالقشلة بجدة.
5 – مشروع إنارة شارع الميناء والشوارع الرئيسية بمدينة ينبع البحر ضمن مشروع السفلتة والأرصفة.
6 – مشروع إنارة الحرم الجامعي لجامعة الملك عبد العزيز بجدة.
7 – مشروع إنارة الملاعب والساحات لجامعة الملك عبد العزيز.
8 – مشروع الإنارة ضمن السفلتة لعام 93/1394هـ.
9 – تشغيل وصيانة النوافير بالعاصمة المقدسة للأعوام من 94 إلى 1397هـ.
10 – مشروع الإنارة ضمن السفلتة لعام 94/1395هـ.
11 – مشروع الإنارة ضمن السفلتة لعام 95/ 1396هـ.
12 – مشروع الإنارة ضمن السفلتة لعام 96/ 1397هـ.
13 – تشغيل وصيانة مواقف جز السيارات بمداخل مكة المكرمة.
14 – مشروع إنارة جبل أبي قبيس وجبل السبع بنات بمكة المكرمة وفقا لأساليب فنية رغم الصعوبات لتتلاءم ووضع الجبال الشاقة وصعوبة الظروف المناخية والطبيعية التي تنفرد بها مكة المكرمة.
15 – إنارة منتزه الحدبان بمنطقة الشفا بالطائف عام 1409هـ.
16 – إنارة منتزه جبل القبسة بمنطقة الهدا بالطائف لعام 1409هـ.
هذا بالإضافة إلى بعض الأعمال التكميلية الأخرى. وتمثل المؤسسة أيضا عدة شركات أجنبية عالمية في مجالات شتى، كما تحتفظ بكميات متنوعة ومتعددة من المستلزمات وقطع الغيار مما يسهل سرعة الإنجاز والتجارب الفعال. كما تتوافر كافة وسائل الاتصال الداخلي والخارجي لربط جميع مسئولي المؤسسة معا بالإدارة وبالخارج وتستخدم علاقاتها لتوفير كلفة الاحتياجان لضمان سير الأعمال بدقة وعناية. وتعتبر الكمبيوتر اليوم أحد أهم الأجهزة الحديثة المستخدمة لتسهيل الأعمال وبرمجتها والحصول على أدق التفاصيل خلال ثوان معدودة تساهم المؤسسة بنصيب وافر في مشاريع التنمية في المملكة، سواء أكانت إنشائية أو تشغيل كما تقو المؤسسة بتأمين الآلات والمعدات والمواد للعديد من الشركات والمؤسسات وفقا لمواصفات عالمية وحسب حاجة كل جهة.
المرجع
رجال من مكة المكرمة ، د.زهير محمدجميل كتبي
