ريمة مطهر
02-13-2011, 07:18 PM
معاوية بن الحكم
رضي الله عنه
نسبه
هو معاوية بن الحكم بن مالك بن خالد بن صخر بن الشريد السلمي .
من مواقفه مع الرسول صلى الله عليه وسلم
- موقف ينم عن عظمة من معلم الناس الخير رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الصحابي الجليل معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه ، موقف يظهر فيه اللين والحكمة ، ومراعاة مشاعر الآخرين ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقدم النصيحة بصورة جميلة وطيبة . يقول رضي الله عنه : بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم ، فقلت : يرحمك الله ، فرماني القوم بأبصارهم ، فقلت : واثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إليّ ، فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم ، فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت ، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلماً قبله ولا بعده أحسن تعليماً منه ، فو الله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني ، قال : " إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن " .
- وقد كان لرحمة النبي صلى الله عليه وسلم في تعليم معاوية بن الحكم رضي الله عنه أثر غير خاف ، فنراه يأسف أشد الأسف لضربه جارية له بدون جريرة فلا يجد تكفيراَ لفعله إلا عتقها . يقول رضي الله عنه : قلت : يا رسول الله ، إني حديث عهد بجاهلية وقد جاء الله بالإسلام ، وإن منا رجالاً يأتون الكهان ! قال : " فلا تأتهم " . قال : ومنا رجال يتطيرون ! قال : " ذاك شيء يجدونه في صدورهم فلا يصدنهم " ( قال ابن المصباح : فلا يصدنكم ) ، قال قلت : ومنا رجال يخطون ! قال : " كان نبي من الأنبياء يخط ، فمن وافق خطه فذاك " . قال : وكانت لي جارية ترعى غنماً لي قبل أحد والجوانية ، فاطلعت ذات يوم فإذا الذيب ( الذئب ) قد ذهب بشاة من غنمها ، وأنا رجل من بني آدم آسف كما يأسفون ، لكني صككتها صكة ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظم ذلك عليّ ، قلت : يا رسول الله أفلا أعتقها ؟ قال : " ائتني بها " ، فأتيته بها ، فقال لها : " أين الله ؟ " قالت : في السماء . قال : " من أنا ؟ " قالت : أنت رسول الله . قال : " أعتقها ، فإنها مؤمنة " . (1)
من مواقفه مع الصحابة
قدم معاوية بن الحكم السلمي بأخيه خميصة على أبي بكر ، فقال له أبو بكر : لأقتلنك بقبيصة . فقال له معاوية : إنه قتله وهو مرتد وقد تاب الآن وراجع الإسلام . فقال له أبو بكر : فأخرج ديته ، فنعم الرجل كان قبيصة . (2)
من الأحاديث التي رواها عن الرسول صلى الله عليه وسلم
- عن معاوية بن الحكم السلمي أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إني أريد أن أسألك عن أمر لا أسأل عنه أحداً بعدك ، من أبونا ؟ قال : " آدم " . قال : من أمنا ؟ قال : "حواء " . قال : من أبو الجن ؟ قال : " إبليس " . قال : فمن أمهم ؟ قال : " امرأته " . (3)
- عن معاوية بن الحكم السلمي قال قلت : يا رسول الله ، إني رجل أحلف على الشيء ثم أندم عليه ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها ، فليأت الذي هو خير ، وليكفر عن يمينه " . (4)
- وعن معاوية بن الحكم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأومى بيده إلى ظهره : " بعثني الله والساعة ، ولن يزداد الأمر إلا شدة ، ولن يزداد الناس إلا شحاً ، ولن تقوم الساعة إلا شرار الناس " . (5)
المراجع
1- صحيح مسلم [ جزء 1 - صفحة 381 ]
2- الإصابة في تمييز الصحابة [ جزء 2 - صفحة 345 ]
3- المعجم الأوسط [ جزء 6 - صفحة 197 ]
4- المعجم الأوسط [ جزء 7 - صفحة 105 ]
5- كنز العمال [ جزء 14 - صفحة 643 ]
رضي الله عنه
نسبه
هو معاوية بن الحكم بن مالك بن خالد بن صخر بن الشريد السلمي .
من مواقفه مع الرسول صلى الله عليه وسلم
- موقف ينم عن عظمة من معلم الناس الخير رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الصحابي الجليل معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه ، موقف يظهر فيه اللين والحكمة ، ومراعاة مشاعر الآخرين ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقدم النصيحة بصورة جميلة وطيبة . يقول رضي الله عنه : بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم ، فقلت : يرحمك الله ، فرماني القوم بأبصارهم ، فقلت : واثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إليّ ، فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم ، فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت ، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلماً قبله ولا بعده أحسن تعليماً منه ، فو الله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني ، قال : " إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن " .
- وقد كان لرحمة النبي صلى الله عليه وسلم في تعليم معاوية بن الحكم رضي الله عنه أثر غير خاف ، فنراه يأسف أشد الأسف لضربه جارية له بدون جريرة فلا يجد تكفيراَ لفعله إلا عتقها . يقول رضي الله عنه : قلت : يا رسول الله ، إني حديث عهد بجاهلية وقد جاء الله بالإسلام ، وإن منا رجالاً يأتون الكهان ! قال : " فلا تأتهم " . قال : ومنا رجال يتطيرون ! قال : " ذاك شيء يجدونه في صدورهم فلا يصدنهم " ( قال ابن المصباح : فلا يصدنكم ) ، قال قلت : ومنا رجال يخطون ! قال : " كان نبي من الأنبياء يخط ، فمن وافق خطه فذاك " . قال : وكانت لي جارية ترعى غنماً لي قبل أحد والجوانية ، فاطلعت ذات يوم فإذا الذيب ( الذئب ) قد ذهب بشاة من غنمها ، وأنا رجل من بني آدم آسف كما يأسفون ، لكني صككتها صكة ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظم ذلك عليّ ، قلت : يا رسول الله أفلا أعتقها ؟ قال : " ائتني بها " ، فأتيته بها ، فقال لها : " أين الله ؟ " قالت : في السماء . قال : " من أنا ؟ " قالت : أنت رسول الله . قال : " أعتقها ، فإنها مؤمنة " . (1)
من مواقفه مع الصحابة
قدم معاوية بن الحكم السلمي بأخيه خميصة على أبي بكر ، فقال له أبو بكر : لأقتلنك بقبيصة . فقال له معاوية : إنه قتله وهو مرتد وقد تاب الآن وراجع الإسلام . فقال له أبو بكر : فأخرج ديته ، فنعم الرجل كان قبيصة . (2)
من الأحاديث التي رواها عن الرسول صلى الله عليه وسلم
- عن معاوية بن الحكم السلمي أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إني أريد أن أسألك عن أمر لا أسأل عنه أحداً بعدك ، من أبونا ؟ قال : " آدم " . قال : من أمنا ؟ قال : "حواء " . قال : من أبو الجن ؟ قال : " إبليس " . قال : فمن أمهم ؟ قال : " امرأته " . (3)
- عن معاوية بن الحكم السلمي قال قلت : يا رسول الله ، إني رجل أحلف على الشيء ثم أندم عليه ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها ، فليأت الذي هو خير ، وليكفر عن يمينه " . (4)
- وعن معاوية بن الحكم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأومى بيده إلى ظهره : " بعثني الله والساعة ، ولن يزداد الأمر إلا شدة ، ولن يزداد الناس إلا شحاً ، ولن تقوم الساعة إلا شرار الناس " . (5)
المراجع
1- صحيح مسلم [ جزء 1 - صفحة 381 ]
2- الإصابة في تمييز الصحابة [ جزء 2 - صفحة 345 ]
3- المعجم الأوسط [ جزء 6 - صفحة 197 ]
4- المعجم الأوسط [ جزء 7 - صفحة 105 ]
5- كنز العمال [ جزء 14 - صفحة 643 ]