ريمة مطهر
02-13-2011, 12:47 AM
أبو أيوب الأنصاري
رضي الله عنه
الخَزْرَجِيُّ ، النَّجَّارِيُّ ، البَدْرِيُّ ، السَّيِّدُ الكَبِيْرُ ، الَّذِي خَصَّهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنُّزُوْلِ عَلَيْهِ فِي بَنِي النَّجَّارِ ، إِلَى أَنْ بُنِيَتْ لَهُ حُجْرَةُ أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ سَوْدَة َ، وَبَنَى المَسْجِدَ الشَّرِيْفَ .
نسبه
خَالِدُ بنُ زَيْدِ بنِ كُلَيْبِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ عَبْدِ عَمْرٍو بنِ عَوْفِ بنِ غَنْمِ بنِ مَالِكِ بنِ النَّجَّارِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ الخَزْرَجِ .
استضافته لرسول الله صلى الله عليه وسلم
لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة قَالَ أَهْلُ المَدِيْنَةِ لِرَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ادْخُلِ المَدِيْنَةَ رَاشِداً مَهْدِيّاً . فَدَخَلَهَا، وَخَرَجَ النَّاسُ يَنْظُرُوْنَ إِلَيْهِ ، كُلَّمَا مَرَّ عَلَى قَوْمٍ ، قَالُوا : يَا رَسُوْلَ اللهِ ، هَا هُنَا . فَقَالَ : " دَعُوْهَا ، فَإِنَّهَا مَأُمُوْرَةٌ " - يَعْنِي : النَّاقَةَ - حَتَّى بَرَكَتْ عَلَى بَابِ أَبِي أَيُّوْبَ .
عَنْ أَبِي رُهْمٍ ، أَنَّ أَبَا أَيُّوْبَ حَدَّثَهُ : أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ فِي بَيْتِنَا الأَسْفَلِ ، وَكُنْتُ فِي الغُرْفَةِ ، فَأُهْرِيْقَ مَاءٌ فِي الغُرْفَةِ ، فَقُمْتُ أَنَا وَأُمُّ أَيُّوْبَ بِقَطِيْفَةٍ لَنَا نَتَتَبَّعُ المَاءَ ، وَنَزَلْتُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُوْلَ اللهِ ، لاَ يَنْبِغِي أَنْ نَكُوْنَ فَوْقَكَ ، انْتَقِلْ إِلَى الغُرْفَةِ . فَأَمَرَ بِمَتَاعِهِ ، فَنُقِلَ - وَمَتَاعُهُ قَلِيْلٌ- . قُلْتُ : يَا رَسُوْلَ اللهِ ، كُنْتَ تُرْسِلُ بِالطَّعَامِ ، فَأَنْظُرُ ، فَإِذَا رَأَيْتُ أَثَرَ أَصَابِعَكَ ، وَضَعْتُ فِيْهِ يَدِي .
عَنْ أَبِي أَيُّوْبَ ، قَالَ : أَقْرَعَتِ الأَنْصَارُ : أَيُّهُمْ يُؤْوِي رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَرَعَهُمْ أَبُو أَيُّوْبَ ، فَكَانَ إِذَا أُهْدِيَ لِرَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعَامٌ ، أُهْدِيَ لأَبِي أَيُّوْبَ .
وروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل إليه بطعام من خضرة فيه بصل أو كراث فلم ير فيه أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبي أن يأكل ، فقال له : ما منعك ؟ قال : لم أر أثر يدك . قال : أستحي من ملائكة الله وليس بمحرم .
حبه وحرصه على رسول الله صلى الله عليه وسلم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : لَمَّا دَخَلَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصَفِيَّةَ ، بَاتَ أَبُو أَيُّوْبَ عَلَى بَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا أَصْبَحَ ، فَرَأَى رَسُوْلَ اللهِ كَبَّرَ ، وَمَعَ أَبِي أَيُّوْبَ السَّيْفُ ، فَقَالَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ ، كَانَتْ جَارِيَةً حَدِيْثَةَ عَهْدٍ بِعُرْسٍ ، وَكُنْتَ قَتَلْتَ أَبَاهَا وَأَخَاهَا وَزَوْجَهَا ؛ فَلَمْ آمَنْهَا عَلَيْكَ . فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ لَهُ خَيْراً .
جرأته و شجاعته في الحق
قَدِمَ أَبُو أَيُّوْبَ عَلَى مُعَاوِيَةَ ، فَأَجْلَسَهُ مَعَهُ عَلَى السَّرِيْرِ ، وَحَادَثَهُ ، وَقَالَ : يَا أَبَا أَيُّوْبَ ، مَنْ قَتَلَ صَاحِبَ الفَرَسِ البَلْقَاءِ الَّتِي جَعَلَتْ تَجُوْلُ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا ؟ قَالَ : أَنَا ؛ إِذْ أَنْتَ وَأَبُوْكَ عَلَى الجَمَلِ الأَحْمَرِ مَعَكُمَا لِوَاءُ الكُفْرِ . فَنَكَّسَ مُعَاوِيَةُ ، وَتَنَمَّرَ أَهْلُ الشَّامِ ، وَتَكَلَّمُوا . فَقَالَ مُعَاوِيَةُ : مَهْ ! وَقَالَ : مَا نَحْنُ عَنْ هَذَا سَأَلْنَاكَ .
دَخَلَ أَبُو أَيُّوْبَ عَلَى مُعَاوِيَةَ ، فَقَالَ : صَدَقَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ : " يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ ، إِنَّكُم سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً ، فَاصْبِرُوا " . فَبَلَغَتْ مُعَاوِيَةَ ، فَصَدَّقَهُ ، فَقَالَ : مَا أَجْرَأَهُ ! لاَ أُكَلِّمُهُ أَبَداً ، وَلاَ يُؤْوِيْنِي وَإِيَّاهُ سَقْفٌ . وَخَرَجَ مِنْ فَوْرِهِ إِلَى الغَزْوِ .
وفاته
مَرِض أبو أيوب الأنصاري َ؛ فَعَادَهُ يَزِيْدُ بنُ مُعَاوِيَةَ ، وَهُوَ عَلَى الجَيْشِ ، فَقَالَ : هَلْ لَكَ مِنْ حَاجَةٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، إِذَا أَنَا مِتُّ ، فَارْكَبْ بِي ، ثُمَّ تَبَيَّغْ بِي فِي أَرْضِ العَدُوِّ مَا وَجَدْتَ مَسَاغاً ؛ فَإِذَا لَمْ تَجِدْ مَسَاغاً ، فَادْفِنِّي ، ثُمَّ ارْجِعْ . فَلَمَّا مَاتَ رَكِبَ بِهِ ، ثُمَّ سَارَ بِهِ ، ثُمَّ دَفَنَهُ . وَكَانَ يَقُوْلُ : قَالَ اللهُ : { انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً } لاَ أَجِدُنِي إِلاَّ خَفِيْفاً أَوْ ثَقِيْلاً .
عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ ، قَالَ : أَغْزَى أَبُو أَيُّوْبَ ، فَمَرِضَ ، فَقَالَ : إِذَا مِتُّ، فَاحْمِلُوْنِي ، فَإِذَا صَافَفْتُمُ العَدُوَّ ، فَارْمُوْنِي تَحْتَ أَقْدَامِكُمْ ، أَمَا إِنِّي سَأُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيْثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ : " مَنْ مَاتَ لاَ يُشرِكُ بِاللهِ شَيْئاً، دَخَلَ الجَنَّةَ " .
تُوُفِّيَ عَامَ غَزَا يَزِيْدُ فِي خِلاَفَةِ أَبِيْهِ القُسْطَنْطِيْنِيَّة وَصَلَّى عَلَيْهِ يَزِيْدُ ، وَدُفِنَ بِأَصْلِ حِصْنِ القُسْطِنْطِيْنِيَّةِ .
المصدر
موقع الرقية الشرعة
رضي الله عنه
الخَزْرَجِيُّ ، النَّجَّارِيُّ ، البَدْرِيُّ ، السَّيِّدُ الكَبِيْرُ ، الَّذِي خَصَّهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنُّزُوْلِ عَلَيْهِ فِي بَنِي النَّجَّارِ ، إِلَى أَنْ بُنِيَتْ لَهُ حُجْرَةُ أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ سَوْدَة َ، وَبَنَى المَسْجِدَ الشَّرِيْفَ .
نسبه
خَالِدُ بنُ زَيْدِ بنِ كُلَيْبِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ عَبْدِ عَمْرٍو بنِ عَوْفِ بنِ غَنْمِ بنِ مَالِكِ بنِ النَّجَّارِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ الخَزْرَجِ .
استضافته لرسول الله صلى الله عليه وسلم
لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة قَالَ أَهْلُ المَدِيْنَةِ لِرَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ادْخُلِ المَدِيْنَةَ رَاشِداً مَهْدِيّاً . فَدَخَلَهَا، وَخَرَجَ النَّاسُ يَنْظُرُوْنَ إِلَيْهِ ، كُلَّمَا مَرَّ عَلَى قَوْمٍ ، قَالُوا : يَا رَسُوْلَ اللهِ ، هَا هُنَا . فَقَالَ : " دَعُوْهَا ، فَإِنَّهَا مَأُمُوْرَةٌ " - يَعْنِي : النَّاقَةَ - حَتَّى بَرَكَتْ عَلَى بَابِ أَبِي أَيُّوْبَ .
عَنْ أَبِي رُهْمٍ ، أَنَّ أَبَا أَيُّوْبَ حَدَّثَهُ : أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ فِي بَيْتِنَا الأَسْفَلِ ، وَكُنْتُ فِي الغُرْفَةِ ، فَأُهْرِيْقَ مَاءٌ فِي الغُرْفَةِ ، فَقُمْتُ أَنَا وَأُمُّ أَيُّوْبَ بِقَطِيْفَةٍ لَنَا نَتَتَبَّعُ المَاءَ ، وَنَزَلْتُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُوْلَ اللهِ ، لاَ يَنْبِغِي أَنْ نَكُوْنَ فَوْقَكَ ، انْتَقِلْ إِلَى الغُرْفَةِ . فَأَمَرَ بِمَتَاعِهِ ، فَنُقِلَ - وَمَتَاعُهُ قَلِيْلٌ- . قُلْتُ : يَا رَسُوْلَ اللهِ ، كُنْتَ تُرْسِلُ بِالطَّعَامِ ، فَأَنْظُرُ ، فَإِذَا رَأَيْتُ أَثَرَ أَصَابِعَكَ ، وَضَعْتُ فِيْهِ يَدِي .
عَنْ أَبِي أَيُّوْبَ ، قَالَ : أَقْرَعَتِ الأَنْصَارُ : أَيُّهُمْ يُؤْوِي رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَرَعَهُمْ أَبُو أَيُّوْبَ ، فَكَانَ إِذَا أُهْدِيَ لِرَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعَامٌ ، أُهْدِيَ لأَبِي أَيُّوْبَ .
وروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل إليه بطعام من خضرة فيه بصل أو كراث فلم ير فيه أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبي أن يأكل ، فقال له : ما منعك ؟ قال : لم أر أثر يدك . قال : أستحي من ملائكة الله وليس بمحرم .
حبه وحرصه على رسول الله صلى الله عليه وسلم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : لَمَّا دَخَلَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصَفِيَّةَ ، بَاتَ أَبُو أَيُّوْبَ عَلَى بَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا أَصْبَحَ ، فَرَأَى رَسُوْلَ اللهِ كَبَّرَ ، وَمَعَ أَبِي أَيُّوْبَ السَّيْفُ ، فَقَالَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ ، كَانَتْ جَارِيَةً حَدِيْثَةَ عَهْدٍ بِعُرْسٍ ، وَكُنْتَ قَتَلْتَ أَبَاهَا وَأَخَاهَا وَزَوْجَهَا ؛ فَلَمْ آمَنْهَا عَلَيْكَ . فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ لَهُ خَيْراً .
جرأته و شجاعته في الحق
قَدِمَ أَبُو أَيُّوْبَ عَلَى مُعَاوِيَةَ ، فَأَجْلَسَهُ مَعَهُ عَلَى السَّرِيْرِ ، وَحَادَثَهُ ، وَقَالَ : يَا أَبَا أَيُّوْبَ ، مَنْ قَتَلَ صَاحِبَ الفَرَسِ البَلْقَاءِ الَّتِي جَعَلَتْ تَجُوْلُ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا ؟ قَالَ : أَنَا ؛ إِذْ أَنْتَ وَأَبُوْكَ عَلَى الجَمَلِ الأَحْمَرِ مَعَكُمَا لِوَاءُ الكُفْرِ . فَنَكَّسَ مُعَاوِيَةُ ، وَتَنَمَّرَ أَهْلُ الشَّامِ ، وَتَكَلَّمُوا . فَقَالَ مُعَاوِيَةُ : مَهْ ! وَقَالَ : مَا نَحْنُ عَنْ هَذَا سَأَلْنَاكَ .
دَخَلَ أَبُو أَيُّوْبَ عَلَى مُعَاوِيَةَ ، فَقَالَ : صَدَقَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ : " يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ ، إِنَّكُم سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً ، فَاصْبِرُوا " . فَبَلَغَتْ مُعَاوِيَةَ ، فَصَدَّقَهُ ، فَقَالَ : مَا أَجْرَأَهُ ! لاَ أُكَلِّمُهُ أَبَداً ، وَلاَ يُؤْوِيْنِي وَإِيَّاهُ سَقْفٌ . وَخَرَجَ مِنْ فَوْرِهِ إِلَى الغَزْوِ .
وفاته
مَرِض أبو أيوب الأنصاري َ؛ فَعَادَهُ يَزِيْدُ بنُ مُعَاوِيَةَ ، وَهُوَ عَلَى الجَيْشِ ، فَقَالَ : هَلْ لَكَ مِنْ حَاجَةٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، إِذَا أَنَا مِتُّ ، فَارْكَبْ بِي ، ثُمَّ تَبَيَّغْ بِي فِي أَرْضِ العَدُوِّ مَا وَجَدْتَ مَسَاغاً ؛ فَإِذَا لَمْ تَجِدْ مَسَاغاً ، فَادْفِنِّي ، ثُمَّ ارْجِعْ . فَلَمَّا مَاتَ رَكِبَ بِهِ ، ثُمَّ سَارَ بِهِ ، ثُمَّ دَفَنَهُ . وَكَانَ يَقُوْلُ : قَالَ اللهُ : { انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً } لاَ أَجِدُنِي إِلاَّ خَفِيْفاً أَوْ ثَقِيْلاً .
عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ ، قَالَ : أَغْزَى أَبُو أَيُّوْبَ ، فَمَرِضَ ، فَقَالَ : إِذَا مِتُّ، فَاحْمِلُوْنِي ، فَإِذَا صَافَفْتُمُ العَدُوَّ ، فَارْمُوْنِي تَحْتَ أَقْدَامِكُمْ ، أَمَا إِنِّي سَأُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيْثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ : " مَنْ مَاتَ لاَ يُشرِكُ بِاللهِ شَيْئاً، دَخَلَ الجَنَّةَ " .
تُوُفِّيَ عَامَ غَزَا يَزِيْدُ فِي خِلاَفَةِ أَبِيْهِ القُسْطَنْطِيْنِيَّة وَصَلَّى عَلَيْهِ يَزِيْدُ ، وَدُفِنَ بِأَصْلِ حِصْنِ القُسْطِنْطِيْنِيَّةِ .
المصدر
موقع الرقية الشرعة