سلسبيل كتبي
01-24-2011, 08:19 PM
شنة
شنة ، جمعه شنون ، ويقال أيضاً شن
قال مخلد القثامي :
ظلوا يلحونه تقارع شنونه *** عليه من حب الثميدي هداوي
وقال عدوان بن راشد الهربيد :
من فوق حيل ضاريات للقران *** رث الحبال ويابسات الشنون
قال سعد بن مزيين العضياني :
هم شواني لين رحت اقرع إقراع *** إقراع شن معلق في الصليبه
وقال عبد الله بن علي العكرد المطروي الباهلي :
يا لوف قلبي لوف ورد مسيان *** مع طلعة الجوزا تقارع شنونه
شنة : قربة أدم قديمة تقلص حجمها وتغير لونها من أثر القدم ، واستعمالها في حمل الماء ، فيبست بعد اللين ، واسودت بعد الحمرة ، ولكنه طاب ماؤها وبرد ولذ مشربه ، وقربة الشنة تستعمل في الحضر وفي السفر ، وتزيد أهميتها في الصيف عند زيادة الحاجة إلى الماء البارد .
تستعمل في المساجد وفي البيوت ، يوضع لها محجان معلق في السقف يكون في مكان معرض للهواء بعيداً عن حرارة الشمس وتعلق فيه . والاسم والاستعمال عربي فصيح .
في اللسان : الشن والشنة : الخلق من كل آنية صنعت من جلد ، وجمعها شنان .
... وتشنن السقاء واشتن واستشن : أخلق .
والشن : القربة الخلق ، والشنة أيضاً ، ... والجمع الشنان ، قال النابغة :
كأنك من جمال بني أقيش *** يقعقع خلف رجليه بشن
وفي حديث قيام الليل : فقام إلى شن معلقة ، أي قربة .
وفي حديث آخر : هل عندكم ماء بات في شن .
وقال طرفة في معلقته :
فطورا به خلف الزميل وتارة *** على حشف كالشن ذاو مجدد
وفي الشرح : الشن القربة الخلق والإداوة الخلق .
ومن جيد ما قيل في الشنة :
قال عبد الله بن إبراهيم الخويطر :
لعل جو العلي لخسوف *** عسى الصواعق يهدنه
حفاير نيشفن نشوف *** بالقيظ ما يرتوي شنه
وقال شاعر من البادية :
دمع عيني كما شن كثير الهشوم *** عرضته الزوامل حد شوك العضاه
وقد أكثر الشعراء من ذكر الشنة في أسفارهم ، وذلك لأن ماءها يكون أبرد وألذ مشرباً من ماء غيرها من القرب .
المرجع
كتاب الأطعمة وآنيتها ، سعد بن عبد الله بن جنيدل
شنة ، جمعه شنون ، ويقال أيضاً شن
قال مخلد القثامي :
ظلوا يلحونه تقارع شنونه *** عليه من حب الثميدي هداوي
وقال عدوان بن راشد الهربيد :
من فوق حيل ضاريات للقران *** رث الحبال ويابسات الشنون
قال سعد بن مزيين العضياني :
هم شواني لين رحت اقرع إقراع *** إقراع شن معلق في الصليبه
وقال عبد الله بن علي العكرد المطروي الباهلي :
يا لوف قلبي لوف ورد مسيان *** مع طلعة الجوزا تقارع شنونه
شنة : قربة أدم قديمة تقلص حجمها وتغير لونها من أثر القدم ، واستعمالها في حمل الماء ، فيبست بعد اللين ، واسودت بعد الحمرة ، ولكنه طاب ماؤها وبرد ولذ مشربه ، وقربة الشنة تستعمل في الحضر وفي السفر ، وتزيد أهميتها في الصيف عند زيادة الحاجة إلى الماء البارد .
تستعمل في المساجد وفي البيوت ، يوضع لها محجان معلق في السقف يكون في مكان معرض للهواء بعيداً عن حرارة الشمس وتعلق فيه . والاسم والاستعمال عربي فصيح .
في اللسان : الشن والشنة : الخلق من كل آنية صنعت من جلد ، وجمعها شنان .
... وتشنن السقاء واشتن واستشن : أخلق .
والشن : القربة الخلق ، والشنة أيضاً ، ... والجمع الشنان ، قال النابغة :
كأنك من جمال بني أقيش *** يقعقع خلف رجليه بشن
وفي حديث قيام الليل : فقام إلى شن معلقة ، أي قربة .
وفي حديث آخر : هل عندكم ماء بات في شن .
وقال طرفة في معلقته :
فطورا به خلف الزميل وتارة *** على حشف كالشن ذاو مجدد
وفي الشرح : الشن القربة الخلق والإداوة الخلق .
ومن جيد ما قيل في الشنة :
قال عبد الله بن إبراهيم الخويطر :
لعل جو العلي لخسوف *** عسى الصواعق يهدنه
حفاير نيشفن نشوف *** بالقيظ ما يرتوي شنه
وقال شاعر من البادية :
دمع عيني كما شن كثير الهشوم *** عرضته الزوامل حد شوك العضاه
وقد أكثر الشعراء من ذكر الشنة في أسفارهم ، وذلك لأن ماءها يكون أبرد وألذ مشرباً من ماء غيرها من القرب .
المرجع
كتاب الأطعمة وآنيتها ، سعد بن عبد الله بن جنيدل