«لبنان في العصرين البرونزي والحديدي»




ضمن أعمال الندوة الدولية حول «لبنان في العصرين البرونزي والحديد» التي تنظمها جمعية الاصدقاء اللبنانيين البريطانيين للمتحف الوطني بالتعاون مع المديرية العامة للآثار والمجلس الوطني للبحوث العلمية، جال المشاركون في الندوة في عاصمة الجنوب صيدا، وتوقفوا مطولاً في موقع الفرير الأثري الذي قامت فيه بعثة المتحف البريطاني بأعمال تنقيب على مدى عشر سنوات وظهرت فيه مكتشفات اثرية لحقبات تاريخية مختلفة يعكس معظمها علاقة التواصل القديمة بين لبنان وبلدان وشعوب حوض المتوسط.
منسقة أعمال الندوة الدولية ورئيسة بعثة المتحف البريطاني الدكتورة كلود سرحال التي رافقت الوفد شرحت للمشاركين المراحل والطبقات التاريخية التي تم العثور عليها في هذه الحفرية والتي تعود للفترة من 3000 سنة ق.م (العصر البرونزي القديم) الى الالف سنة ق.م (عصر الحديد) والمكتشفات الاثرية القيمة التي وجدت فيها لافتة الى اهمية التبادلات التي كانت تجري بين صيدا والعالم عبر المتوسط.
كما توقف الوفد في مبنى مديرية الاثار في صيدا واطلع على بعض القطع الأثرية المكتشفة في موقع الفرير بحضور مسؤولة مكتب الاثار في صيدا ميريام زيادة. بعد ذلك انتقل المشاركون الى المدينة القديمة حيث جالوا على معالمها التاريخية والتراثية واختتمت الزيارة بجولة وغداء في متحف الصابون التابع لمؤسسة عودة الثقافية بدعوة من وزير المهجرين ريمون عودة


المصدر : مجلة الآثار
الكاتب : المستقبل