ثروت كتبي
02-10-2011, 02:56 PM
الأستاذ المُربي محمد صالح الخزامي
عملاق التربية
الاسم :
محمد صالح إبراهيم بن موسى بن خاطر الخزامي – من قبيلة خزام العربية .
وهو ابن الشيخ القارئ العلامة أستاذ القراءات، المدرس بالحرم المكي الشريف – إبراهيم بن موسى بن خاطر الخزامي .
ولادته :
ولد الأستاذ محمد صالح إبراهيم الخزامي في محلة المسفلة في مدينة مكة المكرمة في عام 1326هـ .
وصفه :
طويل القامة ، أسمر اللون ، يرتدي نظارة طبية ، أنيق في شكله ومظهره ، يلبس العباءة العربية والعقال ، له لحية خفيفة ، أسود العينين ، طويل الأنف ، وجه مستدير ، خفيف الظل .
صفاته :
رجل شغلته أخراه عن دنياه ، وزهده في الدنيا وقناعته ورضاه بالقليل هو شعاره في حياته ، عندما تنظر إليه ترى ذلك في محياه ، وتلمع في وجهه ما تعبر عنه بقولك أنه شديد في غير عنف ، ولين في غير ضعف ، يؤنس جليسه بالطرف والنوادر ، والأقاصيص التي يخرج منها السامع بفائدة جمة ، إذ أنه لم تكن لمجرد التسلية ، بل ما هي إلا حقائق تاريخية ، وأفكار دينية ، وحكم ومواعظ ، ويأنس بمجالسته الطفل الصغير ، والشاب اليافع ، والشيخ الكبير .
حنكته الحياة ، وتخرج في مدرستها بتلك الشخصية القوية الواعية الذكية الحكيمة التي تبعده عن اللحاح والجدل ، وتجعله يصغى لمحدثه بكل إهتمام ، ما يُوحى إلى محدثه بأنه قد تقبل كل ما أدلى به ، أي أ،ه يبتعد عن أسلوب المصارحة الحادة التي تحرجه ، بل يعمد إلى أسلوب المكاشفة التدريجية التي تتمثل فيها الصراحة غير المحرجة ، ومن ثم يتقرب محدثه إليه ، ويسعد بمجالسته .
وهو رجل مخلص نزيه ، وعرف بالاستقامة والصلاح وعفة اليد واللسان . كريماً معطاء . مؤدب في أحاديثة ومناقشاته .
تعليمه :
لم تكن في عصره مدارس نظامية سوى بعض مدارس أهلية ، وقد تلقى تعليمه في المدرسة الفخرية العثمانية حتى أكمل دراسته ، وأصبح مدرساً فيها ، وقد تلقى على يد والده الشيخ إبراهيم الخزامي طيب الله ثراه مبادئ العلوم الدينية الذي كان يدرس مواد القرآن الكريم والتجويد والقراءات في المسجد الحرام .
زاول مهنة التعليم في عدد من مدارس مكة المكرمة والرياض والطائف وجدة ، بجانب الوظائف الإدارية التي شغلها في التفتيش والإمتحانات ، ومعتمدية المعارف في نجد والطائف ، ومدير كلية الشريعة في مكة المكرمة ، وبعد تقاعده كان مديراً لمدارس الفلاح في جدة .
أعماله :
تقلب الأستاذ الخزامي في العديد من الوظائف التربوية التعليمية منها :
1 – في عام 1341هـ عمل مدرساً في المدرسة الفخرية العثمانية ، ثم المدرسة الخيرية الهاشمية بالمسعى والتي تسمى بمدرسة الشيخ عبد الله خياط ، ثم انتقل إلى مدرسة المعلا الخيرية الهاشمية في العام التالي 1342هـ . وجاء العهد السعودي الزاهر فأمر الملك عبد العزيز طيب الله ثراه في عام 1344هـ بفتح مديرية التعليم ، والتي هي مديرية المعارف .
2 – في عام 1345هـ أعيد فتح المدارس الهاشمية حيث تم تعيين الأستاذ محمد صالح إبراهيم الخزامي مدرساً ومعاوناً في مدرسة المعلا الخيرية السعودية حتى عام 1354هـ ، ثم انتقل مديراً لمدرسة الشامية حتى 1355هـ ، وفي ذات السنة افتتحت المدرسة الخالدية بجرول التي أصبح مديراً لها .
3 – ومن مكة المكرمة تم نقله إلى مدينة الرياض للتدريس في مدرسة الأمراء أنجال جلالة الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه في عام 1356هـ برغبة مدير المدرسة آنذاك الشيخ عبد الله خياط حيث أصر على أن يكون في معيته ومعه الشيخ أحمد على أسد الله .
4 – وبعدها تم نقله مترقياً إلى وظيفة أول معتمد للمعارف في نجد عام 1362هـ ، أمضى ست سنوات في مدرسة الأمراء كما أشار فضيلة الشيخ عبد الله خياط في لمحاته بجريدة المدية السعودية بتاريخ 23/10/1403هـ حيث قال :
"بعد مرور ست سنوات من عمر مدرسة الأمراء أنجال جلالة الملك عبد العزيز يرحمه الله انتقل أحد مؤسسيها والعضد بعد الله في حزم أمر المدرسة مع زملائه إنه الأستاذ صالح إبراهيم الخزامي ، انتقل إلى عمل آخر في حقل التعليم أيضاً هو معتمد المعارف بنجد ليكون مرجعاً وواسطة بين مديرية المعارف ومدارس نجد ، ولقد رشحت مديرية المعارف لهذا العمل جملة من الشخصيات البارزة في حقل التعليم فكان الأستاذ صالح خزامي لامعاً بين المجموعة الأمر الذي جعله يحوز ثقة المقام السامي فيصدر الأمر بالموافقة على ترشيحه .
وهكذا انطوت صفحة خدمات الأستاذ صالح خزامي من المدرسة ، وحل محله في عمله الأستاذ عبد الحميد الحامد خريج المعهد العلمي السعودي بمكة ، وقد حدث في مرور السنوات الست تشكيلات من الأساتذة فكان قوام المدرسة منذ تأسيسها المدرس الأول فالأستاذ صالح خزامي ، فالأستاذ أحمد علي الكاظمي ، فالأستاذ على حمام ، ثم استبدل الأستاذ على حمام بالأستاذ محمد بناني ، واستبدل الأستاذ البناني بالأستاذ عبد الرحمن حنشل ، وبقى الوضع في هذا العام أي 1362هـ بالنسبة للمدرسين على التوضيح المذكور" .
5 – وفي عام 1366هـ انتدب لإدارة المدرسة الفيصلية الثانوية بالاضافة إلى عمله كمعتمد للمعارف في نجد .
وبفضل الله وتوفيقه حصل على نتائج مرضية قدرها كل من رؤسائه آنذاك ، ومرؤسيه والمرؤسين ، والطلاب وأولياء أمورهم ، بالاضافة إلى ما قرره رجال التفتيش من ثناء وشكر أدى إلى تدرجه في سلم الترقيات مما دفعه إلى زيادة الاهتمام بعمله وزيادة تحسينه ، مضحياً بأوقات فراغه في سبيل الأداء المتميز .
6 – أما في عام 1367هـ فقد انتقل للعمل في مجال التفتيش حتى عام 1371هـ ، وبعد أن استحدثت إدارة الامتحانات فكان أول مدير لها ، ثم مديراً عاماً للتفتيش بمديرية المعارف .
7 – وفي عام 1373هـ تحولت مديرية المعارف إلى وزارة المعارف فعين مديراً للتفتيش الاداري ، ثم مديراً عاماً لأعمال التفتيش الاداري في الوزارة .
8 – أما في عام 1377هـ فقد تم تعيينه مديراً منتدباً لكلية الشريعة في مكة المكرمة .
9 – ولظروفه الصحية أنهى عمله الرسمي الحكومي ، إلا أنه في عام 1379هـ رجع إلى العلم في التعليم الأهلي حيث التحق بمدارس الفلاح في جدة مديراً عاماً لها حيث قضى في إدارتها أربعة عشر سنة كان عمله فيها ناجحاً ساراً بفضل الله وتوفيقه ، وحمداً لله على توفيقه وإحسانه .
الشخصيات التي قام بتدريسها :
هناك الكثير من الطلاب الذين قام بتدريسهم الأستاذ محمد صالح الخزامي ، وهم على سبيل المثال لا الحصر :
أصحاب السمو الأمراء :
- الأمير بندر بن عبد العزيز آل سعود .
- الأمير مساعد بن عبد العزيز آل سعود .
- الأمير مشعل بن عبد العزيز آل سعود .
- الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود .
- الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود .
- الأمير بدر بن عبد العزيز آل سعود .
- الأمير متعب بن عبد العزيز آل سعود .
- الأمير تركي بن عبد العزيز آل سعود .
- الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود .
ونرجو المعذرة لمن لم ترد أسماؤهم بسبب طول الزمن ، وقد كانوا مثالاً نادراً للوفاء ، إذ دائماً يسألون عنه ، وعن أساتذة مدرسة الأمراء ، وبعضهم يتكرمون بزيارة الأستاذ محد صالح الخزامي في المناسبات المختلفة كدليل حي على هذا الوفاء .
أما غير أصحاب السمو الأمراء من طلابه فهم كثيرون يذكر على سبيل المثال :
- الشيخ أحمد محمد جمال المفكر الاسلامي الكبير .
- الأستاذ ابراهيم فوده الشاعر الكبير .
- الأستاذ حمزة بصنوي .
- الاستاذ كامل سندي .
- الأستاذ نايف العصيمي .
حياته العائلية :
تزوج عدة زوجات وأنجب :
محمد أسامة – إبراهيم – الطيب – عبد الله – عبد الرحمن – زهير – دكتورة رقية – عائشة – مريم – أسماء – عفاف – نوال .
وفاته :
توفى رحمه الله في مكة المكرمة يوم الاثنين الموافق 11 ذو القعدة 1418هـ عن عمر يناهز 93 عاماً ودفن في مقابر المعلا .
المرجع
رجال من مكة المكرمة ، د.زهير محمد جميل كتبي
عملاق التربية
الاسم :
محمد صالح إبراهيم بن موسى بن خاطر الخزامي – من قبيلة خزام العربية .
وهو ابن الشيخ القارئ العلامة أستاذ القراءات، المدرس بالحرم المكي الشريف – إبراهيم بن موسى بن خاطر الخزامي .
ولادته :
ولد الأستاذ محمد صالح إبراهيم الخزامي في محلة المسفلة في مدينة مكة المكرمة في عام 1326هـ .
وصفه :
طويل القامة ، أسمر اللون ، يرتدي نظارة طبية ، أنيق في شكله ومظهره ، يلبس العباءة العربية والعقال ، له لحية خفيفة ، أسود العينين ، طويل الأنف ، وجه مستدير ، خفيف الظل .
صفاته :
رجل شغلته أخراه عن دنياه ، وزهده في الدنيا وقناعته ورضاه بالقليل هو شعاره في حياته ، عندما تنظر إليه ترى ذلك في محياه ، وتلمع في وجهه ما تعبر عنه بقولك أنه شديد في غير عنف ، ولين في غير ضعف ، يؤنس جليسه بالطرف والنوادر ، والأقاصيص التي يخرج منها السامع بفائدة جمة ، إذ أنه لم تكن لمجرد التسلية ، بل ما هي إلا حقائق تاريخية ، وأفكار دينية ، وحكم ومواعظ ، ويأنس بمجالسته الطفل الصغير ، والشاب اليافع ، والشيخ الكبير .
حنكته الحياة ، وتخرج في مدرستها بتلك الشخصية القوية الواعية الذكية الحكيمة التي تبعده عن اللحاح والجدل ، وتجعله يصغى لمحدثه بكل إهتمام ، ما يُوحى إلى محدثه بأنه قد تقبل كل ما أدلى به ، أي أ،ه يبتعد عن أسلوب المصارحة الحادة التي تحرجه ، بل يعمد إلى أسلوب المكاشفة التدريجية التي تتمثل فيها الصراحة غير المحرجة ، ومن ثم يتقرب محدثه إليه ، ويسعد بمجالسته .
وهو رجل مخلص نزيه ، وعرف بالاستقامة والصلاح وعفة اليد واللسان . كريماً معطاء . مؤدب في أحاديثة ومناقشاته .
تعليمه :
لم تكن في عصره مدارس نظامية سوى بعض مدارس أهلية ، وقد تلقى تعليمه في المدرسة الفخرية العثمانية حتى أكمل دراسته ، وأصبح مدرساً فيها ، وقد تلقى على يد والده الشيخ إبراهيم الخزامي طيب الله ثراه مبادئ العلوم الدينية الذي كان يدرس مواد القرآن الكريم والتجويد والقراءات في المسجد الحرام .
زاول مهنة التعليم في عدد من مدارس مكة المكرمة والرياض والطائف وجدة ، بجانب الوظائف الإدارية التي شغلها في التفتيش والإمتحانات ، ومعتمدية المعارف في نجد والطائف ، ومدير كلية الشريعة في مكة المكرمة ، وبعد تقاعده كان مديراً لمدارس الفلاح في جدة .
أعماله :
تقلب الأستاذ الخزامي في العديد من الوظائف التربوية التعليمية منها :
1 – في عام 1341هـ عمل مدرساً في المدرسة الفخرية العثمانية ، ثم المدرسة الخيرية الهاشمية بالمسعى والتي تسمى بمدرسة الشيخ عبد الله خياط ، ثم انتقل إلى مدرسة المعلا الخيرية الهاشمية في العام التالي 1342هـ . وجاء العهد السعودي الزاهر فأمر الملك عبد العزيز طيب الله ثراه في عام 1344هـ بفتح مديرية التعليم ، والتي هي مديرية المعارف .
2 – في عام 1345هـ أعيد فتح المدارس الهاشمية حيث تم تعيين الأستاذ محمد صالح إبراهيم الخزامي مدرساً ومعاوناً في مدرسة المعلا الخيرية السعودية حتى عام 1354هـ ، ثم انتقل مديراً لمدرسة الشامية حتى 1355هـ ، وفي ذات السنة افتتحت المدرسة الخالدية بجرول التي أصبح مديراً لها .
3 – ومن مكة المكرمة تم نقله إلى مدينة الرياض للتدريس في مدرسة الأمراء أنجال جلالة الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه في عام 1356هـ برغبة مدير المدرسة آنذاك الشيخ عبد الله خياط حيث أصر على أن يكون في معيته ومعه الشيخ أحمد على أسد الله .
4 – وبعدها تم نقله مترقياً إلى وظيفة أول معتمد للمعارف في نجد عام 1362هـ ، أمضى ست سنوات في مدرسة الأمراء كما أشار فضيلة الشيخ عبد الله خياط في لمحاته بجريدة المدية السعودية بتاريخ 23/10/1403هـ حيث قال :
"بعد مرور ست سنوات من عمر مدرسة الأمراء أنجال جلالة الملك عبد العزيز يرحمه الله انتقل أحد مؤسسيها والعضد بعد الله في حزم أمر المدرسة مع زملائه إنه الأستاذ صالح إبراهيم الخزامي ، انتقل إلى عمل آخر في حقل التعليم أيضاً هو معتمد المعارف بنجد ليكون مرجعاً وواسطة بين مديرية المعارف ومدارس نجد ، ولقد رشحت مديرية المعارف لهذا العمل جملة من الشخصيات البارزة في حقل التعليم فكان الأستاذ صالح خزامي لامعاً بين المجموعة الأمر الذي جعله يحوز ثقة المقام السامي فيصدر الأمر بالموافقة على ترشيحه .
وهكذا انطوت صفحة خدمات الأستاذ صالح خزامي من المدرسة ، وحل محله في عمله الأستاذ عبد الحميد الحامد خريج المعهد العلمي السعودي بمكة ، وقد حدث في مرور السنوات الست تشكيلات من الأساتذة فكان قوام المدرسة منذ تأسيسها المدرس الأول فالأستاذ صالح خزامي ، فالأستاذ أحمد علي الكاظمي ، فالأستاذ على حمام ، ثم استبدل الأستاذ على حمام بالأستاذ محمد بناني ، واستبدل الأستاذ البناني بالأستاذ عبد الرحمن حنشل ، وبقى الوضع في هذا العام أي 1362هـ بالنسبة للمدرسين على التوضيح المذكور" .
5 – وفي عام 1366هـ انتدب لإدارة المدرسة الفيصلية الثانوية بالاضافة إلى عمله كمعتمد للمعارف في نجد .
وبفضل الله وتوفيقه حصل على نتائج مرضية قدرها كل من رؤسائه آنذاك ، ومرؤسيه والمرؤسين ، والطلاب وأولياء أمورهم ، بالاضافة إلى ما قرره رجال التفتيش من ثناء وشكر أدى إلى تدرجه في سلم الترقيات مما دفعه إلى زيادة الاهتمام بعمله وزيادة تحسينه ، مضحياً بأوقات فراغه في سبيل الأداء المتميز .
6 – أما في عام 1367هـ فقد انتقل للعمل في مجال التفتيش حتى عام 1371هـ ، وبعد أن استحدثت إدارة الامتحانات فكان أول مدير لها ، ثم مديراً عاماً للتفتيش بمديرية المعارف .
7 – وفي عام 1373هـ تحولت مديرية المعارف إلى وزارة المعارف فعين مديراً للتفتيش الاداري ، ثم مديراً عاماً لأعمال التفتيش الاداري في الوزارة .
8 – أما في عام 1377هـ فقد تم تعيينه مديراً منتدباً لكلية الشريعة في مكة المكرمة .
9 – ولظروفه الصحية أنهى عمله الرسمي الحكومي ، إلا أنه في عام 1379هـ رجع إلى العلم في التعليم الأهلي حيث التحق بمدارس الفلاح في جدة مديراً عاماً لها حيث قضى في إدارتها أربعة عشر سنة كان عمله فيها ناجحاً ساراً بفضل الله وتوفيقه ، وحمداً لله على توفيقه وإحسانه .
الشخصيات التي قام بتدريسها :
هناك الكثير من الطلاب الذين قام بتدريسهم الأستاذ محمد صالح الخزامي ، وهم على سبيل المثال لا الحصر :
أصحاب السمو الأمراء :
- الأمير بندر بن عبد العزيز آل سعود .
- الأمير مساعد بن عبد العزيز آل سعود .
- الأمير مشعل بن عبد العزيز آل سعود .
- الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود .
- الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود .
- الأمير بدر بن عبد العزيز آل سعود .
- الأمير متعب بن عبد العزيز آل سعود .
- الأمير تركي بن عبد العزيز آل سعود .
- الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود .
ونرجو المعذرة لمن لم ترد أسماؤهم بسبب طول الزمن ، وقد كانوا مثالاً نادراً للوفاء ، إذ دائماً يسألون عنه ، وعن أساتذة مدرسة الأمراء ، وبعضهم يتكرمون بزيارة الأستاذ محد صالح الخزامي في المناسبات المختلفة كدليل حي على هذا الوفاء .
أما غير أصحاب السمو الأمراء من طلابه فهم كثيرون يذكر على سبيل المثال :
- الشيخ أحمد محمد جمال المفكر الاسلامي الكبير .
- الأستاذ ابراهيم فوده الشاعر الكبير .
- الأستاذ حمزة بصنوي .
- الاستاذ كامل سندي .
- الأستاذ نايف العصيمي .
حياته العائلية :
تزوج عدة زوجات وأنجب :
محمد أسامة – إبراهيم – الطيب – عبد الله – عبد الرحمن – زهير – دكتورة رقية – عائشة – مريم – أسماء – عفاف – نوال .
وفاته :
توفى رحمه الله في مكة المكرمة يوم الاثنين الموافق 11 ذو القعدة 1418هـ عن عمر يناهز 93 عاماً ودفن في مقابر المعلا .
المرجع
رجال من مكة المكرمة ، د.زهير محمد جميل كتبي
