ريمة مطهر
02-15-2013, 09:31 PM
من عُرِفَت باسمها من التابعيات المحدثات
( 80 ) مرجانــــــة([1] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn1))
هي التابعية المحدثة مرجانة والدة علقمة، وهي مولاة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها تكنى أم علقمة.
روت عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وروى عنها ابنها علقمة بن أبي علقمة، وبكير بن الأشج، أخرج لها البخاري في جزء رفع اليدين، وأبو داود والترمذي والنسائي([2] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn2)).
أما من حيث حالُها من الجرح والتعديل: ذكرها ابن سعد فيمن روت عن زوجات النبي r، وابن حبان في الثقات، والدارقطني في التابعيات، والذهبي في المجهولات، وسكت عنها في الكاشف، وقال الحافظ: (( مقبولة من الثالثة )).
وأما من حيث عدد مروياتها في الكتب الستة: لها ثلاثة أحاديث هي:-
247/ 1- عائشة رضي الله عنها قالت:
قام رسول الله r ذات ليلة، فلبس ثيابه، ثم خرج قالت فأمرت جاريتي بَرِيْرَة تتبعه فتبعته حتى جاء البقيع فوقف في أدناه ما شاء الله أن يقف، ثم انصرف، فسبقته بريرة، فأخبرتني، فلم أذكر له شيئاً حتى أصبحت ثم ذكرت ذلك له فقال: إني بعثت إلى البقيع لأصلي عليهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
ن، كتاب الجنائز، باب الأمر بالاستغفار للمؤمنين 4/93.
ط، كتاب الجنائز، باب جامع الجنائز 1/242 رقم (55).
مع، ص368 رقم (1059).
· الحكم على سند الحديث:
رجاله محتج بهم إلا أن فيه علقمة بن أبي علقمة: مقبول، وقال الألباني في ضعيف (ن) 71/117: ضعيف الإسناد.
· غريب الحديث:
أصلي عليهم: أي أدعو لهم. انظر (النهاية)، مادة (صلا) 3/50.
· فائـــــــدة:
قال أبو عمر في (التمهيد) 8/414: (( يحتمل أن تكون الصلاة ها هنا الدعاء، فإن كان ذلك ففيه دليل على أن زيارة القبور، والدعاء لأهلها أفضل، وأرجى لقبول الدعاء فكأنه أمر أن يستغفر لهم، ويدعو بالرحمة )) كما قيل له ﴿وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾[سورة محمد:19].
([1]) الطبقات الكبرى، 8/490، الثقات، لابن حبان 5/466، ذكر اسماء التابعين، 1/433 ر(1337)، غوامض الأسماء المبهمة 2/586، المستفاد من مبهمات المتن والإسناد، 1/452 ح(162)، تهذيب الكمال 35/304 ر(7928)، الميزان، 4/610 ر(10994)، الكاشف، 2/517 ر(7076) نهاية السول، (991)، (998)، التهذيب، 12/478 ر(2891)، لسان الميزان، 7/538 ر(5907)، التقريب، 753 ر(8680)، الخلاصة، 3/393 ر(155)، ذيل الكاشف، 379 ر(2176)، أعلام النساء، 5/33.
([2]) جاء في لسان الميزان، 7/538 ر(5907) أن البخاري قد علق لها في الحيض. ولكن الأثر الذي ذكره البخاري في باب إقبال المحيض وإدباره ليس فيه اسمها، بل علق لها البخاري في الحجامة.
( 80 ) مرجانــــــة([1] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn1))
هي التابعية المحدثة مرجانة والدة علقمة، وهي مولاة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها تكنى أم علقمة.
روت عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وروى عنها ابنها علقمة بن أبي علقمة، وبكير بن الأشج، أخرج لها البخاري في جزء رفع اليدين، وأبو داود والترمذي والنسائي([2] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn2)).
أما من حيث حالُها من الجرح والتعديل: ذكرها ابن سعد فيمن روت عن زوجات النبي r، وابن حبان في الثقات، والدارقطني في التابعيات، والذهبي في المجهولات، وسكت عنها في الكاشف، وقال الحافظ: (( مقبولة من الثالثة )).
وأما من حيث عدد مروياتها في الكتب الستة: لها ثلاثة أحاديث هي:-
247/ 1- عائشة رضي الله عنها قالت:
قام رسول الله r ذات ليلة، فلبس ثيابه، ثم خرج قالت فأمرت جاريتي بَرِيْرَة تتبعه فتبعته حتى جاء البقيع فوقف في أدناه ما شاء الله أن يقف، ثم انصرف، فسبقته بريرة، فأخبرتني، فلم أذكر له شيئاً حتى أصبحت ثم ذكرت ذلك له فقال: إني بعثت إلى البقيع لأصلي عليهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
ن، كتاب الجنائز، باب الأمر بالاستغفار للمؤمنين 4/93.
ط، كتاب الجنائز، باب جامع الجنائز 1/242 رقم (55).
مع، ص368 رقم (1059).
· الحكم على سند الحديث:
رجاله محتج بهم إلا أن فيه علقمة بن أبي علقمة: مقبول، وقال الألباني في ضعيف (ن) 71/117: ضعيف الإسناد.
· غريب الحديث:
أصلي عليهم: أي أدعو لهم. انظر (النهاية)، مادة (صلا) 3/50.
· فائـــــــدة:
قال أبو عمر في (التمهيد) 8/414: (( يحتمل أن تكون الصلاة ها هنا الدعاء، فإن كان ذلك ففيه دليل على أن زيارة القبور، والدعاء لأهلها أفضل، وأرجى لقبول الدعاء فكأنه أمر أن يستغفر لهم، ويدعو بالرحمة )) كما قيل له ﴿وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾[سورة محمد:19].
([1]) الطبقات الكبرى، 8/490، الثقات، لابن حبان 5/466، ذكر اسماء التابعين، 1/433 ر(1337)، غوامض الأسماء المبهمة 2/586، المستفاد من مبهمات المتن والإسناد، 1/452 ح(162)، تهذيب الكمال 35/304 ر(7928)، الميزان، 4/610 ر(10994)، الكاشف، 2/517 ر(7076) نهاية السول، (991)، (998)، التهذيب، 12/478 ر(2891)، لسان الميزان، 7/538 ر(5907)، التقريب، 753 ر(8680)، الخلاصة، 3/393 ر(155)، ذيل الكاشف، 379 ر(2176)، أعلام النساء، 5/33.
([2]) جاء في لسان الميزان، 7/538 ر(5907) أن البخاري قد علق لها في الحيض. ولكن الأثر الذي ذكره البخاري في باب إقبال المحيض وإدباره ليس فيه اسمها، بل علق لها البخاري في الحجامة.